* * *
( تقبيل المصحف )
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
( الصحيح أنه بدعة ، وأنه ينهى عن ذلك ، لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها ، وقد قال النبي e : " كل بدعة ضلالة " ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف ) .
قول صدق الله العظيم بعد القراءة فى المصحف
( قول القائل { صدق الله العظيم } قول مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل ، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل ، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لا يشرع من البدع ، فالتزامها والحال هذه
بدعة ) .
قولهم ( حجر ابرهيم )
* * *
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وبهذه المناسبة أود أن أنبه أن كثيراً من الناس يطلقون على هذا الحجر { حجر إسماعيل } والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به ، وأنه ليس حجر له ، إنما هذا الحجر حصل حين قَصُرَت النفقة على قريش ، حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فحطموا منها هذا الجزء ، وحجَّروه بهذا الجدار ، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل )
وقال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
( ولذا فقل : الحجر ، ولا تقل حجر إسماعيل ) .
كتابعة ( صلعم ) اختصارا للصلاة على الرسول
عليه الصلاة والسلام
قضاء الصلاة الفائتة
* * *بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد ، وهذا خطأ واضح ، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها ، لقول النبي e : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ) .
ففي هذا الحديث بيان أنه يصلي ما نسيه أو نام عنه من الصلوات فور تذكره لها دون أي تأخير حتى تبرأ ذمته .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( إذا فاتت عن الإنسان الصلوات يصليها مجموعة ولو كان عددها كثير ) .
مسح الوجه بالكفين بعد الدعاء
* * *
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
( وأما رفع النبي يديه في الدعاء فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحة ، وأما مسح وجهه بيديه فليس عنه فيه إلا حديث أو حديثان لا تقوم بهما حجة ) .
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والأقرب أنه ليس بسنة ، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة ) .
( قولهم عن المسجد الأقصى يا ثالث الحرمين)
قال شيخ الإسلام بن تيمية :
( وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، ولا يسمى هو ولا غيره حرماً ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ) .
قال الشيخ بكر أبو زيد :
( وحيث أن المسجد الأقصى لا يسمى حرماً ، فلا يقال حينئذٍ : { ثالث الحرمين } ) .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وليس في الأرض شيء حرماً إلا موضعان فقط : حرم مكة ، وحرم المدينة ، وأما المسجد الأقصى فليس بحرم ) .
( التنحنح أو الاسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الامام )
وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه من الصلاة صلاه ، وما فاته أتمه وقضاه .
( قول .. اتق شر من أحسنت اليه )
* * *
[/center]
[center]* * *
قال عبد الملك القاسم : ( بعض القواعد تبنى على قواعد مخالفة للشريعة ، مثل هذا المثل ، ومعنى هذا تنفير المسلمين من إعانة إخوانهم ، وجعل الإحسان إليهم مرتبط بإساءتهم ، وهذا والله من سوء الطوية ) .قال تعالى آمراً وحاثاً على الإحسان إلى الخلق : ﴿ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾ وفي الحديث : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وقد قال الشاعر : أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسانلا تنسونى بصالح دعائكم
[/center]