كان هناك جارين احدها غني ولديه ولد واحد والثاني فقير وعنده عدة اولاد وبنات
وكان ولد الغني دائما في بيت الفقير يلعب مع اولادهم وياكل مما يأكلون حتى هزوع الليل عندها يعود الى بيتهم وينام حتى الصباح ومن ثم يعود الى بيت الجار
مرة من المرات وهم على العشاء طلب الجار الفقير من ابن جارهم بعدم الاكل
فخرج الصبي واخبر والده الغني فغضب
واصبح لايسلم على جاره الفقير ويلقاه بوجه عبوس
وبعد اسبوع اتى الجار الفقير الى الغني وسأله لماذا لا يسلم عليه وماذا اغضبه
فقال لانك طردت ابني من عشاكم تلك الليلة
فقال الفقير الحمد لله فحالتي لا يعملها الا الله من الفقر ولولا ابنك ما اخبرتك بالقصة
ابنك كان دائما عندنا واعده من اولادي ولكن تلك الليلة لم اجد شيئا اعود به الى البيت للعشاء
واذا بشاة ميتة فحملتها وطبخناها لاولادنا
وعندما اتى ابنك لياكل لم ارغب ان اجعله يأكل حراما
فلذا طلبت منه ان لا يأكل من عشائنا لأنه حلال علينا وحرام على ابنك
فأنكب الغني على رأس الفقير يستسمحه على سؤ ظنه به
وبعد تلك الليلة اصبح الغني يسال عن احوال جاره الفقير ويعطيه من طعامه وعادت تلك الايام الحلوة بين الجارين وابنائهما
ما احلى تلك الايام عندما كانت الابواب مفتوحة لا تغلق الا في الليل
اعزائي
نحن في ايام الخير الان والعيد يهل بكل الطيب على الجميع
فهل مازالت عندنا تلك الروح الجميلة مع جيراننا وابوابنا مفتوحة لهم كما ابوابهم مفتوحة لنا ؟؟؟
لا تنسوا اهلكم واحبتكم فكلنا فقراء الى الله
كل الود
همسة فلسطين