صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20754 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: الجار نعمة ام نقمة 2010-04-20, 09:41 | |
| صور حية تعكس الواقع الذي آلت اليه علاقة الجوار ، الجار الذي وصى به الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ّ ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ّ ( متفق عليه ) ، الجار الذي كان يفدي جاره بالغالي و النفيس ويتقاسم معه الحلو و المر ولا يبيعه بأبخس الأثمان مهما كلفت الظروف . لماذا تحول من نعمة الى نقمة ؟ لماذا الشحناء و البغضاء وعدم الألفة ؟ أين غاب التكاثف و التكافل و المحبة و الوئام ؟ كيف سمح جيران اليوم لأنفسهم أن يتتبعوا عثرات غيرهم ويتطلعون الى عوراتهم ويفضون بأسرارهم ؟ أهكذا يعامل الجار وهكذا أمرنا أن نكون ؟ يشهد الوضع تأزما في الأحياء الراقية عنه في الأحياء الشعبية ، حيث الجيران لا يعيرون اهتماما ببعضهم البعض ، وحيث الانشغال منصب بصفة كلية على انفسهم واهتماماتهم الخاصة ، حتى اذا ما تصادف اللقاء بينهم في السلم الكهربائي نظروا الى وجوه بعضهم وانصرفوا من غير فتح أي مجال للحوار ولو عابرا ، كما أن الأقدار كثيرا ما تجمعهم في مكان واحد بعيدا عن المحيط الذي يقيمون فيه باستمرار ، ليكتشف الطرف منهم انه يسكن في نفس العمارة أو بشقة هي في محاذاة مع الطرف الآخر دون أن ينتبه أي منهم لهذا الأمر سابقا . اما الجيران في الأحياء الشعبية ، وان كانوا الى اليوم لا زالوا محافظين على روابط التواصل فيما بينهم ، وعلى قواعد المجاملات وتبادل الزيارات فان الطابع المصلحي و المادي طغى بنسبة كبيرة على العلاقة التي تربطهم ، فضيعوا بذلك الطيبة التي تميز بها سابقوهم ، وضيعوا الامان الذي كان يسود بين جيران الأمس وهم يضيعون حقوق الجار على التوالي ، وهو ما قاد الكثيرين الى الانعزال والانطواء على ذواتهم خلف جدران بيوتهم .تصريحات لبعض الناس تصريح سيدة [b] ّ ليس لي جيران حاليا ، ولم أعد أرغب في اقامة أية علاقة معهم بسبب عدة متغيرات طارئة ، أستطيع أن أؤكد وجود جارتين فقط قابلتهما في حياتي ، كانتا بمثابة اختين وصديقتين لي ، وكنا معا كالجسد الواحد في السراء و الضراء ، من بعدهما لم أصادف مثلهما في حسن الجوار و الاحسان و المعاملة بالمعروف ، اضطررت الى اغلاق باب منزلي والانعزال عمن حولي مع الاحتفاظ بذكريات جوار جميلة جمعتني بسيدتين سأظل أذكرهما بخير ما حييت ّ . واخرى تقول[/b]
ّ مرضت ولازمني المرض فترة شهر كامل ، طوال هذه المدة لم تطرق بابي جارة تتفقد أحوالي أو تطمئن على صحتي ، سيما وأن بيتي لم يكن من قبل يخلو من تردد الجارات عليه لغرض أو لآخر ، أحسست وقتها و لأول مرة بالغربة و الوحدة ، وبينما انا ممددة على فراش المرض يوما دخلت غرفتي احدى جاراتي ، ظننتها قادمة لمواساتي فاذا بها تحملق في جنبات بيتي ، وتعيب علي وجود العناكب في بعض الأركان والأوساخ في أماكن أخرى . غادرت تاركة اياي أتجرع مرارة ملاحظتها التي لم تكن في مكانها المناسب ، الا أنني حينها أدركت أنه المفهوم الجديد للجوار ّ . تصريح رجل.
ّ كلما التقت عيني بعين جاري أدار وجهه عني ولم يلق حتى التحية ، ليس لدينا اي مشاكل مع بعضنا البعض ، هو اختار ان يكون كذلك وانا بالطبع لن أجبره على تحيتي او الحديث معي ، هو حر ّ .
ّ بصراحة هناك تحول نحو الأسوأ في علاقة الجوار ، مثلا أنا أجد الجيران حولي يتحيزون لجار دون آخر ، يجاملون هذا ويزورونه في المرض ، يواسونه في الأحزان ويباركون له في الأفراح ، وفي الجهة المقابلة يتنكرون لذاك اما لفقره أو لعدم وجود مصلحة تقضى منه ّ . [b]تصريح سيدة أخرى .
ّ أين هم الجيران ؟ جاري الذي بجنبي هو سبب تعاستي وشقائي ، يؤذيني كثيرا ويؤذي أسرتي ، انظر الى النفايات التي يدفع بها صوب بيتي بعدما يكنس امام بيته ، انظر الى الغسيل الذي يقطر ماء فوق رؤوسنا ، ابناؤه يعتدون على أطفالي ويمنعونهم من الاستمتاع بجو اللعب كسائر أقرانهم ، يضربونهم ، يشتمونهم ، ويسرقون لعبهم ... حاولت محاورته أكثر من مرة للترفع عن مثل هذه التصرفات ، وذكرته دوما اننا جيران وعيب ان يكون بيننا ما هو حاصل ، للأسف لا يزيده كلامي الا تجبرا وتمردا ّ . .
وماذا بعد ؟؟ اين جيران زمان
اين حسن الجوار
اين التراحم والوصال
أين.. وأين .. وأين
كل الود والصفا لكم جميعا
[/b] | |
|
عطاالله عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2696 نقاط : 8717 التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 تعاليق :
الحب .. الحياه
| موضوع: رد: الجار نعمة ام نقمة 2010-04-20, 10:04 | |
| يرى الشيخ عبد الله بن عثمان العبدالله ان اسباب تدهور علاقة الجيران 1 .. ضعف الوازع الدين 2 .. الجهل بحق الجيران ومنها :: كف الاذى .. حماية الجار .. احتمال اذى الجار .. الاحسان الى الجار 3 .. التسابق فى مضمار الماديات دون النظر الى علاقات بعضنا البعض 4 .. تغير معايير الموده عند الناس من الموده والحب فى الله .. الى حب المصالح والبزنس 5 .. كثرة ملهيات الحياه 6 .. عدم الشجاعه الاجتماعيه فى التعرف على الجيران 7 .. دور امام المسجد .. انه يجب على امام المسجد ان يحث الناس فى كل فرصه على تحسين علاقاتهم ببعضهم البعض مشكوره اختى صفا على الموضوع المهم كل الحب | |
|
صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20754 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: رد: الجار نعمة ام نقمة 2010-04-20, 10:20 | |
| يا خلق هوووه يا اعضاء المنتدى عطا الله مر من هنا طبعا عارفين معنى ان عطا الله يمر على مشاركة؟ يعنى اثراء تميز اضافة احساس كل الود لك عطا الله | |
|
عطاالله عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2696 نقاط : 8717 التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 تعاليق :
الحب .. الحياه
| موضوع: رد: الجار نعمة ام نقمة 2010-04-20, 10:40 | |
| بالله عليكى تحاسبى شويه .. والله مش عارف اكتب اى حاجه من كتر كلامك الجميل والله انا مش عارف اقولك ايه بجد والله كلامك ده تاج على راسى الى اخر العمر كل الحب | |
|
عبد العظيم شريف مشرف قسم الاعلان
عدد المساهمات : 3438 نقاط : 11460 التقييم : 3 تاريخ الميلاد : 04/11/1968 تاريخ التسجيل : 05/11/2009 العمر : 56 المزاج : متقلب تعاليق : الهي
بأي قدم أقوم أمامك
يوم تزل أقدام الخاطئين
يوم القيامة
من سوء الحساب
| موضوع: رد: الجار نعمة ام نقمة 2010-04-21, 04:36 | |
| ميـــــــــــن يشهد للعندليب لازم حــد يكون مـــــــــديرة عــــــــااااااااااااام واليكم الحل السحري الأكيد لجميع مشاكل الجيران بسم الله الرحمن الرحيم فإن حق الجار في الإسلام عظيم, فقد أكدت نصوص الوحي من القرآن والسنة على وجوب مراعاة حق الجار والإحسان إليه ، وقد لخص أهل العلم حق الجار في ثلاثة أمور: أولها: الإحسان إليه ببذل المستطاع من المعروف. وثانيها: كف الأذى عنه. وثالثها: تحمل ما يصدر عنه من الأذى؛ ولذلك فإن عليكم أن تدفعوا مساوئ هذا الجار بالإحسان إليه ومواصلة النصح له وتغيير أسلوبه, مع مراعاة الأوقات والأحوال المناسبة لها فقد قال تعالى : وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت :34 } وبإمكانكم أن تسلطوا عليه بعض الخيرين لينصحه بطريقة مناسبة, فإذا استجاب لكم فقد حصل لكم خير كثير وثواب جزيل عند الله, فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم. متفق عليه. وإذا لم يستجب وتمادى في غيه واستطعتم الصبرعليه فهو خير إذا لم يكن يجاهر بمعصيته أو يدعو إليها, وإلا فعليكم أن تبلغوا عنه من يستطيع إزالة منكره, وإن لم يوجد من يستطيع ذلك فإن عليكم أن تنتقلوا عنه إذا استطعتم إلى مكان آخر
والله أعلم .
| |
|
صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20754 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: رد: الجار نعمة ام نقمة 2010-04-21, 14:02 | |
| ما بين رد عطا الله ورد خاله محتارة والله بارك الله فيكم والله اضافات مفيدة ومكملة لما فاتنى فى مشاركتى وهكذا تعم الفائدة جزاك الله خير استاذنا عبد العظيم كل التقدير | |
|