admin رئيس مجلس اداره المنتدى
عدد المساهمات : 2174 نقاط : 12045 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 02/12/1987 تاريخ التسجيل : 12/08/2009 العمر : 36 تعاليق : تخيل في يوم اختفيت
و رنيت عليا و ما رديت
و جالك خبر اني انتهيت
و وقفت على قبري و بكيت
يا ترى ساعتها هتقول كنت بحبك!!!!!!!!
و لا هتقول استغنيت؟؟؟؟؟
| موضوع: نجاح التخطيط.. أو التخطيط للنجاح!! 2009-11-18, 12:35 | |
| بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وبعد. اعتاد الناس أن يسعوا وراء أرزاقهم، وجرت سنة الله تعالى في خلقه أن يرزقهم في
الدنيا ويوزع بينهم الأرزاق، لكل مجتهد نصيب، ولكن القليل فقط من الناس من يخطط للحصول على ما يريد، والكثير منهم يقوم بما يتطلبه منه العمل اليومي فقط، أو ربما خطط لأيام قلائل، أو ربما خطط لأكثر من ذلك غير أن خططه بقيت حبيسة العقل والقلب، دون تدوين أو تسجيل، وربما كتب بعضهم خططه ولكن لم يكن على علم بكيفية كتابة الخطط وطرق تنفيذها، وأخيراً ربما كان على علم بطريقة تنفيذ ما خطط له، ولكن التنفيذ لم يكن على مستوى التخطيط..
كل هذه الأمور تواجهك في حياتك اليومية وأنت تستمر بمسلسل الكفاح اليومي للحصول على حياة أفضل، ورزق أكبر، لتأمين مستقبلك ربما أو مستقبل أولادك، أو تحسين ظروف حياتك ومعيشتك.. لكن عليك أن تعلم جيداً أن حسن التخطيط للأمور كفيل بسير ما خطط له بانتظام وسرعة وسهولة، كيف لا والعلماء يقولون أن يجب أن تقضي من الوقت على التخطيط الثلثين فيما تقضي على التنفيذ الثلث فقط!
من الحكمة جداً أيضاً أن تتعلم كيفية صناعة الأهداف، والذي لا يعلمه الكثير من الناس أنهم حين يضعون أهدافهم بطريقة علمية واقعية، وحين يخططون للوصول إليها تخطيطاً علمياً منهجياً، فإن فرصهم في تحقيق هذه الأهداف تتجاوز نسبة 90%، وقد أثبتت كل الدراسات والتحاليل الميدانية صحة هذه الفرضية.
بقي أن نسأل سؤالاً واحداً.. إذا كان الأمر هكذا فلماذا لا يقوم الناس بوضع أهدافهم الآن وتحقيقها بدلاً من التأمل في هذا الكلام؟!
والجواب على هذا السؤال يكون في أمرين؛ الأول: أن الواقع يثبت أن نصف الناس الذين يحلمون بأمور تحصل لهم في المستقبل ويرغبون بها بشدة؛ فإنهم يحصلون عليها.. ولكن ضعف التخطيط يمنع النصف الآخر من تحقيق أحلامهم. والأمر الثاني: أن خوف الناس من التغيير، والخشية من العواقب يمنع الكثير منهم من الإقدام على اقتحام المجهول وتحمل مخاطر المغامرة!
والخلاصة أنه إذا أحسن كل منا التخطيط المنهجي العلمي، وامتلك الجرأة والشجاعة على التغيير، فقد أصبح الحلم وشيك التحقيق جداً!. | |
|