احمد الفقي عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2467 نقاط : 9965 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 14/08/2009 تعاليق : سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكب
اللهم احمي مصر واجعلها بلدا امنا واحفظ اهلها واحفظنا وسلمنا من هذه الفتن التي نحن فيها ووحد كلمتنا
| موضوع: الشك وسوء الظن 2010-04-17, 15:09 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم إن بعض مرضى القلوب يسيئون الظن بالمسلمين لحاجة في أنفسهم ، ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
أما الكتاب فقد جاء فيه قول ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات: 12].
وأما السنة فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق" [رواه البخاري ومسلم واللفظ له].
وقيل سوء الظن ما تركن إليه النفس ويميل القلب، فليس لك أن تظن بالمسلم شراً، إلا إذا انكشف أمر لا يحتمل التأويل فإن أخبرك بذلك عدل، فمال قلبك إلى تصديقه، كنت معذوراً، لأنك لو كذبته كنت قد أسأت الظن بالمخبر، فلا ينبغي أن تحسن الظن بواحد وتسيئه بآخر، بل ينبغي أن تبحث، هل بينهما عداوة وحسد؟ فتتطرق التهمة حينئذ بسبب ذلك، ومتى خطر لك خاطر سوء على مسلم، فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير، فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك، فلا يلقى إليك خاطر السوء خيفة من اشتغالك بالدعاء والمراعاة. وإذا تحققت هفوة مسلم، فانصحه في السر.واعلم: أن من ثمرات سوء الظن التجسس، فان القلب لا يقنع بالظن، بل يطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس، وذلك منهي عنه، لأنه يوصل إلى هتك ستر المسلم، ولو لم ينكشف لك، كان قلبك أسلم للمسلم. (1)فتاوى العلماء في سوء الظن والشك حكم الشك في عدالة الناس وسوء الظن بهمالسؤال: رجل والحمد لله متمسكٌ بدين الله وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولكنه يوسوس أحياناً في الناس, ويداخله الشك في أي إنسان سواء كان خيّراً أم شريراً فهل عليه إثمٌ في هذا، وهل هناك من طريقةٍ لإزالة هذا الشك جزاكم الله خيراً؟الإجابة: الله - سبحانه وتعالى – يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} سورة الحجرات(12)،ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)، متفق على صحته، فالواجب على المسلم أن لا يسيء الظن بأخيه المسلم إلا بدليل، فلا يجوز له أن يتشكك في أخيه و يسيء به الظن إلا إذا رأى على أمارات تدل على سوء الظن فلا حرج، الحرج عليه إذا رآه يقف مواقف التهم ويصاحب الأشرار فهو محل السوء محل ظن السوء، أما إنسان ظاهره الخير والاستقامة ثم يسيء به الظن فلا يجوز له ذلك, والله - سبحانه وتعالى – يقول: اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ سورة الحجرات(12)، وهو الظن الذي ليس عليه أمارة، وهو المراد في قوله - صلى الله عليه وسلم-: (إياكم والظن)، لأن الظن ليس عليه إمارة، : (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)؛ لأن الظن ليس عليه دليل، أما الظن الذي عليه دليل فلا حرج فيه، إذا أساء الظن بالناس الذين يعرفهم يقفوا مواقف التهم ويصحبون الأشرار, ويعملون ما لا ينبغي فهؤلاء هم محل سوء الظن حتى يهديهم الله ويتوب عليهم. **** **** **** **** **** سوء الظن حقيقته وأسبابه وطرق علاجه نص السؤال :سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه؟ نص الإجابة سوء الظن فيه تفصيل على النحو التالي أولا - سوء الظن بالله تعالى كفر قال تعالى ( يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ) [آلعمران : 154]
وقال تعالى في المنافقين ( الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) [الفتح : 6]
ثانيا - سوء الظن بالمؤمنين والأبرياء وهذا لا يجوز؛ لأنه ظلم للمؤمن والمطلوب من المسلم حسن الظن بأخيه المسلم وسوء الظن بالمسلم يسبب البغضاء بين المسلمين
ثالثا - سوء الظن بأهل الشر والفساد وهذا مطلوب؛ لأنه يسبب الابتعاد عنهم وبغضهم **** **** **** **** **** صفة الظن المنهي عنه نص السؤال يقول المولى تبارك وتعالى في محكم التنزيل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) فهل يعني قوله : ( اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) يعني أن الإنسان يظن بأخيه المسلم ظنًّا وهو لا يعلم هل صدر منه ذلك الأمر أم لا فيقول إن الله لم ينه عن الظن كله مثلما نهى عن الزنى حيث قال ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى )لم يقل بعض الزنى فهل هذا يعني أن الظن إلزام على كل الناس؟
نص الإجابة الظن المنهي عنه هنا هو مجرد التهمة التي لا دليل عليها كمن يتهم غيره بالفواحش ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك ونهيه سبحانه عن كثير من الظن من أجل أن يتثبت الإنسان ولا يندفع مع الظنون من غير تثبت لئلا يقع في الظن الذي فيه الإثم ولم ينه عن كل الظن؛ لأن من الظن ما يجب اتباعه والأخذ به فإن أكثر الأحكام الشرعية مبنية على غلبة الظن كدلالة القياس ودلالة العموم والظن المنهي عنه كأن يظن بأهل الخير سوءًا.. | |
|
صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20754 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: رد: الشك وسوء الظن 2010-04-17, 16:47 | |
| يا ادارة المنتدى يا مصطفى بصفتكرئيس مجلس ادارتنا ارجو حذف مشاركتى الخاصة بسوء الظن لان مشاركة الشي احمد تجوب بما قبلها من روعتها لا حرمنا الله منك ابدا يا شيخنا الغالى كل الود والتقدير لك
| |
|