كان نفسي في قائد...................................
بكل صراحة كان نفسي في زعيم أو قائد يحمل كل افكاري وطموحي لبلدي وأن يكون كل همة ألاول والآخر طموحي ومستقبل الاجيال القادمه من استرجاع دور مصر بكل جوانبه ليس رجل يحمل فكرا دام معه أكثر من 40 سنه لا يستطيع الآن ان يغيرة بما يتناسب مع احلامي وطموحي أو رجل يحمل فكر معين ولا يستطيع أن ينفذ ما يقوله ولابد للرجوع الي استشاره في مستقبل مصر فا الاتنين بكل صراحة لم يكونوا حلما لي في القيادة كنت اتمني شابا لا يتعدي 45سنة يمتلك الجرأه في العمل ولا يخشي من لوم أحد تكون قراراته نابعه من مستقبل يحمله في بين يديه يفخر بما سيحققه ولا يكون من نوع المعاير لنا بعد ذلك اذا أخطأ وجاء وقت الحساب يفكرني بأنه نزل سعر تعريفة الركوب من مصر للصعيد خمسين قرش ف التذكره وكل شويه يكسر رقبة الشعب بيها وهذا يعتبره انجازا ةانه ينضف الشارع من الزباله كأنه سيحول مصر الي شركة نضافه لكن كنت وما زلت اتخيل قائد مصر لا يكون همة أرضاء حزب أو جماعه حتي لو جاء من الجماعه بقدر ارضاء الناس لأنه لابد أن يتخيل كمية الدعاء له في حالة شعور الناس أن هناك تجديد وتغيير للأحسن أو الدعاء عليه وعلي أولاده وحاشيته التي كانت مرابطة له كنت أتمني أن يكون هناك رئيسا قائدا لا يعطي مجرد وصوله للحكم مقابل وقوف حزبه معه أن يسلم الوظائف لهم وترقيتهم مقابل ذلك أو أن ينشئ أجهزة تكون اقوي من أمن الدوله لحمايته أو حماية حزبه لضمان استمراره لأطول فترة ممكنة في الحكم أتمني من القادم أن نشعر من خلاله بالحماية والأمان في كل بقعه علي المحروسة أتمني ان يكون همه أن نأكل من أرضنا فقط ومياهنا وفقط, أن يكون أول المضحين بنفسه في سبيل الاجيال القادمة . في المقابل اتمني من الشعب أن لايضحي بأبناءه صرف النظر عن انتماءه الحزبي أو الايديولوجي وأن يعي الشعب ويعرف ما هي أولوياته في الاختيار وعلي أي أساس للآن لم يقدم لي مرشح برنامج محدد بوقت زمني أستطيع محاسبتة لكن للأسف كله فرقعة بمب في الهوا والكل لابد أن يسأل ماذا ستقدم لمصر من انجازات اليوم تأخذ زجاجة زيت ببلاش عشان صوته وغدا يشرب دمك عشان يكبلك ولا تستطيع حسابه أنت بزجاجة الزيت تعطي له صك التصرف فيك وشرب دمك فهل ستنقذك بعد ذلك زجاجة الزيت فاعلم أن من يعطيك زجاجة الزيت أو الفلوس لابد أن تسأل نفسك لماذا يعطيني وما المقابل المقابل الذي سيأخذه كثيرا جدا لا تتخيله فكيف تقبل أن تأخذ ترابا من احد لتأكله وهو سيتنعم بصوتك فلابد أن يكون المقابل أغلي من مليون زجاجة زيت ... اليوم قال لي أحد الخليجيين ماذا فعل المصريين أيه الجديد فهل افلست مصر من القاده لكي يصل بكم الحال الي هذه الدرجة من اللاوعي ...... نفسي في حاجات كتير في بداية الثوره كنت فخور أني مصري الآن كاد أن يصيبني الاحباط لولا أملي في الله أنه لن يحكم الا ما يرتضيه الله ومع ذلك خائف من الغد القادم المجهول بالنسبه لي ولكن مستمر في حلمي