ياسرجلهوم مشرف دبركاوى
عدد المساهمات : 1269 نقاط : 7430 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 12/08/1970 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 العمر : 54 تعاليق : ان لم تروني يوما هنا فلتعلموا اني قد رحلت فاتمني ان تكون القلوب صافيه والنفوس عني راضيه
بالاخوه قابلتكم وها انا ذا بها اودعكم
اعتذر لكل القلوب التي يوما ما ادميتها
الإنسان لا لحمه يُؤكل ولا جلده يُلبس
فـ/ماذا فيه غيرحلاوة اللسان وجمال الخلق
سمع عُمر بن عبد الخطاب صوت الرعد ، ف بكى بكاءً شديدًا !
فقال له احد رفاقه : مايُبكيك يا أمير المؤمنين ؟ ، فقال : هذا صوت رحمته فكيف صوت عذابه
| موضوع: مازلت العبد المطيع 2011-06-29, 07:14 | |
| فوجيء أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 52 عند فحصهم لبعض المستندات والوثائق الخاصة برؤساء الوزراء في عهد الملك أحمد فؤاد والملك فاروق بعبارة غريبة كتبها زعماء مصر السياسين في خطابات استقالاتهم التي رفعوها للملك. والغريب ان العبارة واحدة في كل خطابات الاستقالة.. فقد كانت خاتمة كل خطاب يقول فيها رئيس الوزراء المستقيل: "ولازلت لمولاي العبد الخاضع المطيع والخادم المخلص الأمين" وقد كتبها الزعماء محمد سعيد وعدلي بكن وعبدالخالق ثروت ويحيي ابراهيم وابراهيم عبدالهادي وغيرهم.. وكلهم يلقبون بأصحاب الدولة.. وايضا هم باشوات مصر. الوحيد الذي لم يكتب هذه العبارة.. هو سعد زغلول عند استقالته من رئاسة الوزارة التي شكلها لأول وآخر مرة حيث ختم خطابه المؤرخ 24 مايو 1924 بعبارة: "ولازلت الداعي علي الدوام بالتوفيق لجلالتكم والشكر لنعمتكم". وكان الناس يندرون عندما كانوا يقرأون في الصحف نصوصا من الاستقالات.. اذا كان رؤساء الوزارة.. أعلي سلطة في البلاد هم باعترافهم الخدم والعبيد لملك.. فما هو وضع عامة الشعب. وبعد ثورة 23 يوليو وما بعدها تغير الحال فتم بعد هناك استقالات تنشر ولا اسباب تعلن عند اقالة أي رئيس وزراء.. فجأة يتم الاعلان عن تشكيل وزارة جديدة ويعرف رئيس الوزراء خبر اقالته من الصحف.. أما الرئيس السابق حسني مبارك فلم تكن لديه أي رغبة في تغيير رئيس الوزراء إلا للمغضوب عليهم.. لدرجة ان الشعب اطلق نكتة بأن الرئيس يرفض حتي "أن يغير ريقه" وعندما ضج الناس بالثورة في 25 يناير كان كل الذي فعله الرئيس أن قال "لقد طلبت من الدكتور أحمد نظيف ان يقدم استقالة وزارته. | |
|