فِيْ الْحَيَاهْ اشْيَاءُ غَرِيْبَهْ
وَمَا اغْرُبْ مِنْ يُعَيَّبُ عَلَىَ الْزَّمَنِ وَالْعَيْبُ فِيْ اهْلِ الْزَّمَنِ
غَرَائِبُ وْعْجَايْبْ نُشَاهِدُهَا فِيْ حَيَاتِنَا وَمِنْها
°مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بَاغْلَى ثَمَنِ°
فَمَا اغْرُبْ الْانْسَانَ وَعَقْلِهِ
يَكُوْنُ بِيَدِهِ الْثَمِيْنَ فَيَبِيْعُهُ بِالْرَّخِيْصِ ظنَا مِنْهُ انَّهُ اشْتَرَىْ الْغَالِيِ
وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ الَامَثَّلَه
مِنْهُمْ مَنْ بَاعَت الْحُبِّ نَعَمْ بَاعَت حَبَّ مَنْ احَبَّهَا سِنِيْنَ
واحِبَتِهُ هِيَ اكْثَرَ مِنْ حُبّهِ لَهَا
بَاعَتهَ لِمَاذَا لِاجَلٍ رُبَّمَا الْمَالِ اوْ رُبَّمَا مَعْشُوْقِ اخْرَ
اغَرَّها بِجَمَالِهَ وَضَحِكَ عَلَيْهِا بِلِذَاتِهَ
بَاعَت حَبَّ تِلْكَ الْطَاهِرِ الانْسَانَ الْبَرِيْئَ هذا
بَاعَت الْغَالِى بِالْرَّخِيْصِ لِاجَلٍ الْوَهْمِ وَالْمَالِ وَاجَلْ مَعْشُوْقِ كَاذِبَ
الَيْسَ هَذَه من باعت
وهو الاخر مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ....وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ
وَهُنَاكَ اخِرَ
بَاعَ اغّلىّ غَالِيَهَ نَعَمْ بَاعَهَا
مِّنَ هِيَ امِّهِ الْغَالِيَهْ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ صَدَقَهَا وَكَذَّبَ امِّهِ
رَمَاهَا فِيْ دَارِ الْمُسِنِّيْنَ لِاجَلٍ مِنْ؟ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ
نَسِىَ انَهَا حَمَلْتَهُ تِسْعَةَ اشْهُرٍ
وارْضَعَتِهُ وَاطْعْمَتِهُ وَسَهِرَتْ لَهُ الْلَّيَالِي حَتَّىَ بَلَغَ اشُدَّهُ
نَسَاهَا بَاعَ تِلْكَ الْغَالِيَهْ تِلْكَ الْثَمِيْنَهُ بِلَا ثَمَنٍ .
وَاشْتَرَىْ بَدِيْلا لَهَا رَخِيْصَا بِاغْلَى الثَّمَنِ
اشْتَرَاهَا وَبَاعَ امِّهِ
وَهُنَاكَ اخِرَ
هُنَاكَ الْمُصِيبَةُ الْكُبْرَىَ
مَنْ بَاعَ اغّلىّ شَيْءٍ فِيْ الْحَيَاهْ
مَنْ كَانَ فِيْ حَيَاتِهِ مُّسْتَقِيْمٍ وَكَانَ الْفَجْرِ يُقِيْمُهُ
وَصَلَاتُهُ لَا يَتْرُكُهَا
كَانَ شابَاخْلُوّقا مُسْلِما مُهَذَّبَا
فَبَاعَ اغّلىّ مَا فِيْ الْوُجُوْدِ
لِاجَلٍ لَذّاتُ الْحَيَاهْ لِاجَلٍ نَظَرَهُ . لِاجَلٍ امْرَاهُ
لِاجَلٍ اصْحَابِ وَرُفَقَاءُ الْسُّوْءَ
اظَلُوهُ الْطَّرِيْقِ فَاشْتَرَاهُمْ وَبَاعَ الْثَمِيْنَ
بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ .وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ
وَهُنَاكَ ايْضا مِنْ بَاعٍ صَدِيْقٍ دَرْبِهِ
لِأَجْلِ انَاسٌ قَدْ بَاعُوْا مِنْ يُصَادِقَهُ
وَاشْتَرَاهُمْ لِأَجْلِ نَفْسِهِ
وَخَانَ عَهْدَهُ وَوَفَائِهِ
وَتَكْثُرَ الَبِيْعَاتِ بِإِخْتِلَافِ اشَكِالها
وانَوعِهَا
وَلَكِنَّ بِالنِهايَهُ
تَكُوْنُ بَيْعِهِ رَخِيْصَهْ
مِنْ انَاسٍ لَايَفْقَهُوْنَ
انَاسٌ لِلّاسَفِ مَرْضَىْ
وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ الَّذِيْنَ يَبِيْعُوْنَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ .وَيَشْتَرُوْنَ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ