عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: من باع الثمين بلا ثمن إشترى الرخيص بأغلى ثمن 2011-07-14, 01:12 | |
| فِيْ الْحَيَاهْ اشْيَاءُ غَرِيْبَهْ وَمَا اغْرُبْ مِنْ يُعَيَّبُ عَلَىَ الْزَّمَنِ وَالْعَيْبُ فِيْ اهْلِ الْزَّمَنِ غَرَائِبُ وْعْجَايْبْ نُشَاهِدُهَا فِيْ حياتنا ومنها °مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بَاغْلَى ثَمَنِ° فَمَا اغْرُبْ الْانْسَانَ وَعَقْلِهِ يَكُوْنُ بِيَدِهِ الْثَمِيْنَ فَيَبِيْعُهُ بِالْرَّخِيْصِ ضَنَا مِنْهُ انَّهُ اشْتَرَىْ الْغَالِيِ وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ الَامَثَّلَه
مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ....وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ
وَهُنَاكَ اخِرَ بَاعَ اغّلىّ غَالِيَهَ نَعَمْ بَاعَهَا مِّنَ هِيَ امِّهِ الْغَالِيَهْ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ صَدَقَهَا وَكَذَّبَ امِّهِ رَمَاهَا فِيْ دَارِ الْمُسِنِّيْنَ لِاجَلٍ مِنْ؟ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ نَسِىَ انَهَا حَمَلْتَهُ تِسْعَةَ اشْهُرٍ وارْضَعَتِهُ وَاطْعْمَتِهُ وَسَهِرَتْ لَهُ الْلَّيَالِي حَتَّىَ بَلَغَ اشُدَّهُ نَسَاهَا بَاعَ تِلْكَ الْغَالِيَهْ تِلْكَ الْثَمِيْنَهُ بِلَا ثَمَنٍ . وَاشْتَرَىْ بَدِيْلا لَهَا رَخِيْصَا بِاغْلَى الثَّمَنِ اشْتَرَاهَا وَبَاعَ امِّهِ
وَهُنَاكَ اخِرَ هُنَاكَ الْمُصِيبَةُ الْكُبْرَىَ مَنْ بَاعَ اغّلىّ شَيْءٍ فِيْ الْحَيَاهْ مَنْ كَانَ فِيْ حَيَاتِهِ مُّسْتَقِيْمٍ وَكَانَ الْفَجْرِ يُقِيْمُهُ وَصَلَاتُهُ لَا يَتْرُكُهَا كَانَ شابَاخْلُوّقا مُسْلِما مُهَذَّبَا فَبَاعَ اغّلىّ مَا فِيْ الْوُجُوْدِ لِاجَلٍ لَذّاتُ الْحَيَاهْ لِاجَلٍ نَظَرَهُ . لِاجَلٍ امْرَاهُ لِاجَلٍ اصْحَابِ وَرُفَقَاءُ الْسُّوْءَ اظَلُوهُ الْطَّرِيْقِ فَاشْتَرَاهُمْ وَبَاعَ الْثَمِيْنَ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ. وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ
وَهُنَاكَ ايْضا مِنْ بَاعٍ صَدِيْقٍ دَرْبِهِ لِأَجْلِ انَاسٌ قَدْ بَاعُوْا مِنْ يُصَادِقَهُ وَاشْتَرَاهُمْ لِأَجْلِ نَفْسِهِ
وَخَانَ عَهْدَهُ وَوَفَائِهِ
وَتَكْثُرَ الَبِيْعَاتِ بِإِخْتِلَافِ اشَكِالها
وانَوعِهَا
وَلَكِنَّ بِالنِهايَهُ تَكُوْنُ بَيْعِهِ رَخِيْصَهْ مِنْ انَاسٍ لَايَفْقَهُوْنَ انَاسٌ لِلّاسَفِ مَرْضَىْ . . وَهُنَاكَ الأكثر حماقة .. الَّذِيْنَ يَبِيْعُوْنَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ وَيَشْتَرُوْنَ الْرَّخِيْصْ بِأغْلَى الثَّمَنِ
| |
|