كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-07, 02:18 | |
| النمو المتصل والمنفصل
للإنسان نوعان من النمو .. الأول
وهو النمو في نطاق ذاته - وما به قوام إنسانيته - كالنمو في الجانب العلمي والعملي وهو النمو( المتصل. والثاني: وهو النمو خارج دائرة ذاته كالنماء في ماله وما شاكله من متاع الدنيا ، وهو النمو ( المنفصل) .. هذه الزيادات الخارجة عن دائرة ذاته لا تعطيه قيمة ( ذاتـيّة ) توجب له الترفع على الذوات الأخرى ، فالذات الواجدة والفاقدة - لما هو خارج عن دائرة الذات - تكونان على حد سواء .. فلا تفاضل بين ذات الواجد والفاقد للمال والجاه وغيرهما ، إلا بالنمو الذاتي الذي أشرنا إليه أولاً ، وأما التفاضل الاعتباري فلا وزن له .. وتتجلى هذه الحقيقة المرّة عند الموت ، حيث يتعرى الإنسان من كل هذه الزيادات المنفصلة الخادعة ، فيقول الحق محذرا :
{ ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة | |
|
| |
صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20753 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-07, 04:08 | |
| لكى روح وبصمة لا يعوضنا عنها الا وجودك استاذة سلام لكى كل الحب على فكرة توقيعك رائع
| |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-08, 20:46 | |
| تذكر أنك ضيف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه انه قال :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : ] كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ] .
وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ،
ومن حياتك لموتك . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:
6416 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] لعلك أدركت موقعك من الدنيا ... لقد نزلتها ضيفا ومررت بها عابرا والضيف راحل , وما لغريب إقامة , فماذا تدخر لسفرك المحتوم ؟ أليست التقوى خير زاد ؟ فماذا أعددت ونعد من هذا الزاد ؟ | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-08, 20:50 | |
| عدم الانشغال بالأسباب
إن التوجه إلى المخلوقين - بجعلهم سببا لتحقق الخيرات - من دون الالتفات إلى ( مسبِّبية ) المولى للأسباب ، لمن موجبات ( احتجاب ) الحق تعالى عن العبد ، إذ أن الخير بيده يصيب به من يشاء من عباده ، بسبب من يشاء ، وبما يشاء ، وكيفما يشاء .. وعليه فإن كل ( جهة ) يتوجه إليها العبد بما يذهله عن الله تعالى ، لهي ( صنم ) يعبد من دونه ، وإن كان ذلك التوجه المذموم مقدمة لعمل صالح .. ولـهذا قبّح القرآن الكريم عمل المشركين ، وإن ادعوا هدفا راجحا : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } فدعوى الزلفى لديه من غير السبيل الذي أمر به الحق تعالى ، لهي دعوى باطلة من أيّ كان ، مشركاً كان فاعله أو موحداً .. وقد يكون سعي العبد الغافل عن هذه الحقيقة - حتى في سبيل الخير - موجبا للغفلة عن الحق المتعال .. و علامة ذلك وقوع صاحبه فيما لا يرضى منه الحق أثناء سعيه في سبيل الخير ، والذي يفترض فيه أن يكون مقربا إلى المولى جل ذكره | |
|
| |
احمد الفقي عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2467 نقاط : 9964 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 14/08/2009 تعاليق : سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكب
اللهم احمي مصر واجعلها بلدا امنا واحفظ اهلها واحفظنا وسلمنا من هذه الفتن التي نحن فيها ووحد كلمتنا
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-08, 21:59 | |
| سلمت يداكي همس
راااااااااااااااااااااائعه | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-11, 15:03 | |
| معرفة سلامة القلب إن من مقاييس معرفة سلامة القلب ، هو البحث عن ( محور ) اهتمام القلب ومصب اهتمامه ، وما هو الغالب على همه .. فإن كان المحور هو الحق صار القلب إلهـيّا تبعا لمحوره ، وإلا استحال القلب إلى ما هو محور اهتمامه ، ولو كان أمراً تافها ، وقد سمي القلب قلباً لشدة تقلبه ، ومن هنا لزم ( تعهّد ) محور القلب في كل وقت ، تحاشيا ( لانقلابه ) عن محوره ، متأثراً باهتمام قلبه فيما يفسده ويغيّر من جهة ميله . | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-11, 15:05 | |
| الانبهار والتفاعل
تنتاب الإنسان حالة من الإعجاب عند رؤيته لمشاهد من دقة الصنع في الخلق ، وينتهي الأمر عند هذا الحد ، والمطلوب من العبد تجاوز حالة الانبهار الذهني من ( دقّـة ) المخلوق ، إلى حالة التفاعل النفسي مع ( عظمة ) الخالق .. هذا التفاعل بدوره يفيض على الإنسان حالة من ( الاطمئنان ) في حاضره ومستقبل أموره ، لما يرى من أن نواصي الخلق طراً بيد ذلك المدبر للكون المترامي الأطراف .. ومن ( الخشوع ) لما يرى من أن من يقف بين يديه ، هو صاحب هذا الملك الواسع المتقن . | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-14, 13:46 | |
| الوحشة الشديدة
لو استشعر الإنسان حقيقة الوحدة التي يعيشها ، لانتابه شعور بالوحشة شديد .. فقد كان ( وحيداً ) قبل نفث الروح في الأبدان ، وسيكون ( وحيداً ) في برزخه إلى يوم يبعثون .. ويأتي ربه ( وحيداً ) كما خلقه أول مرة ، وهو ( وحيد ) في الدنيا في ساعات نومه وكثير من ساعات يقظته .. فتبقى الساعات التي يعاشر فيها الخلق ، وهي ساعة لقاء الأبدان بالأبدان بحواسها المادية ، فلم تمتزج الأرواح بالأرواح لترتفع الوحدة حقيقة .. وعليه فإن الوحدة لا ترتفع إلا عند الارتياح إلى مرّوح الأرواح ، إذ : { بك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا } .
| |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-17, 01:24 | |
| موطن المعاني هو القلب إن الكثير من المعاني التي تستوطن ( القلب ) نحبسها في سجن عالم ( الألفاظ ) .. وكأنّ تلك المعاني تتحقق بإمرار مضامينها على اللسان لقلقة لا تدبر فيها .. فمن هذه المعاني : الاستعاذة ، والشكر ، والاستغفار ، والدعاء ، والرهبة ، وغير ذلك مما بنبغي صدورها من القلب ، تحقيقا لماهيتها الواقعية لا الإدعائية .. فالخوف المستلزم للاستعاذة ، والندم المستلزم للاستغفار ، والخجل المستلزم للشكر ، والافتقار المستلزم للدعاء ، كلها معانٍ ( منقدحة ) في القلب .. والألفاظ إنما تشير إلى هذه المعاني المتحققة في رتبة سابقة أو مقارنة ، فالحق : إن الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| |
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-23, 21:18 | |
| [ الخسارة الدائمة ]
إن الإنسان يعيش حالة خسارة دائمة ، إذ أن كل نَفَس من أنفاسه ( قطعة ) من عمره ، فلو لم يتحول إلى شحنة طاعة ، لذهب ( سدىً ) بل أورث حسرة وندامة .. ولو عاش العبد حقيقة هذه الخسارة لانتابته حالة من الدهشة القاتلة !.. فكيف يرضى العبد أن يهدر في كل آن ، ما به يمكن أن يكتسب الخلود [b]في مقعد صدق عند مليك مقتدر ؟!.. وقد ورد في الحديث : [b]{ خسر من ذهبت حياته وعمره ، فيما يباعده من الله عز وجل } .والملفت حقا في هذا المجال أن كل آن من آناء عمره ، حصيلة تفاعلات كبرى في عالم الأنفس والآفاق ، إذ أن هذا النظم المتقن في كل عوالم الوجود - كقوانين السلامة في البدن و تعادل التجاذب في الكون - هو الذي أفرز السلامة والعافية للعبد كي يعمل ، فما العذر بعد ذلك ؟!.. [b]وإيقاف الخسارة في أية مرحلة من العمر - ربح في حد نفسه - لا ينبغي تفويته ، فلا ينبغي ( التقاعس ) بدعوى فوات الأوان ، ومجمل القول : [b]أن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما .
[/b][/b][/b][/b] [b][b][b][/b][/b][/b] | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-07-28, 01:22 | |
| الطائع والتائب قد ورد أن ( التائب ) من الذنب كمن لا ذنب له ، لكـن ذلك لا يعني المساواة في جميع الجهات لمن ( لم يذنب ) أصلا مع التعرض لمثيرات الذنوب ، وخاصة بعد طول مجاهـدة في عدم الوقوع في منـزلقاتها .. وعليه فـلابد من التفات العبد إلى أن بعض الدرجات ( التفضّلية ) ، قد يُحرمها العبد بعد ممارسة الذنب وان قبلت توبته . | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-08-03, 23:54 | |
| .. في ليلة من الليالي اخذت شمعه واشعلتها واخذت اراقبها .. ثم تعجبت ..!! انها ماتلبث ان يزداد وهجها ثم يبدوا لي انها انطفأت .. وبعد لحظه .. فإذا بها يزداد توهجها اكثر من ذي قبل .. وهكذا استمرت تضعف ثم تقوى بشده .. الا آن إنتهت ذكرتني بشيء اعرفه .. ولكني لا استطيع تحديد ماهويته .. لحظه .. كأني عرفته .. نعم انه هو .. الإنسان .. لا تستغربوا .. نحن هكذا .. مانلبث ان نظهر على .. الحياة .. ونواجهها حتى نضعف في أهون .. موقف .. ولكن .. بعضنا يبقى على ضعفه .. هذا إلى آن يؤدي به إلى النهايه .. والبعض .. لا .. يقف امام الحياة بصلابه وتحدي .. يقوى وتزداد حكمته .. ويستفيد من الدرس الذي تلقاه .. هكذا .. نحن .. يجب ان نتعلم من الشمعه .. ان نواجه صفعات الحياة بقوة وشموخ .. ونستفيد من تجاربنا .. ولا نأبه باي هزة تمس كياننا .. بل نستنفذ كل مافينا لنعيش حياة قويه ثابته .. إلى آن ينتهي بنا العمر .. كما انتهت الشمعه .. | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-08-25, 02:56 | |
| الذاكر الغافل إن مَثَل الذاكر بلسانه مع عدم مواطأة قلبه للذكر باللسان ،كمَثَل من ( يتظاهر ) بالإصغاء إلى جليسه وهو ( شارد ) عنه ، فلو اطلع الجليس على شروده لأعرض عنه ، بل لعاقبه على سوء أدبه معه .. فهذا الذاكر بلسانه يجعل نفسه في موضع المتحدث مع الحق ، فلو أعرض بقلبه لكان عمله نوع استهتار و نفاق يستحق معه العتاب .. وعليه لو أثاب المولى - المطلع على الضمائر - عبده على هذا الذكر المقترن بالشرود والذهول ، لعُدّ ذلك ( تفضّلا ) منه وكرما ، يستحق عليه الشكر المشوب بالخجل ، لعدم قيام العبد بحق العبودية كما يليق بوجهه الكريم .. | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-08-25, 02:56 | |
| لكل ساعة تكليفها إن للعبد تكليفه ( المستقل ) تجاه مولاه في كل يوم و ليلة من حياته ، ومن هنا أحتسب لكل يوم وليلة ربحه وخسارته ، مفصولا عما قبله من الليالي والأيام ..وبذلك لا ( يجبر ) خسارة اليوم الحاضر ( بربح )اليوم الذي سبقه أو يليه ، وتوفيق العبد في يومه ، لا يوجب له الاسترخاء فيما يليه من الأيام ، تعويلا على كسب ذلك اليوم ، كما نلحظه كثيرا بعد مواسم الطاعة كالحج أو شهر رمضان المبارك ، فيركن العبد إلى ما وُفّق له في تلك المواسم ، والحال أنه مكلف - بعد الموسم - بتكليف جديد ..وعليه فلابد أن يكون العبد حريصا على قطف ثمار اليوم الذي لا يعود إليه أبداً . | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-08-28, 02:12 | |
| مراحل الاستيلاء
إن للشيطان مراحل في الاستيلاء على ممـلكة الإنسان ، الأولى : وهي مرحلة ( الدعوة ) المجردة ، نفـثا في الصدور ، وتحريكا للشهوات من خلال أعوانه ، وقد قال تعالى :
{ وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي } .. فإذا رأى تكررا في الاستجابة ، انتقل إلى
المرحلة الثانية : وهي مرحلة ( الولاية ) ، وقد قال سبحانه : { أولياؤهم الطاغوت}.. وأخيراً يصـل الأمر إلى حيث يفقد العبد سيطرته على نفسه في المرحلة الثالثة : وهي مرحلة ( التحكّم ) المطلق ، إذ :
{ يتخبطه الشيطان من المس }.
| |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-04, 14:22 | |
| اعماقنا اشد خطورة من اعماق البحار
للناسِ أعماقٌ أشدُ خطورةً من البحار لذا اقترب منهم بلطف وتحسس التيارات المحيطة واكتشف كل إنسان .. ستجدُ في أعماق كل بحر دررآ وستجدُ أيضآ حيتانا ً وأشواكا .. في أعماق كل إنسان الخير كله وفي الأعماق نفسها الشر كله ..!! بأستطاعتك التنقيب عن هذا وذاك لإكتشاف اتجاه التيار والتعامل معه بحكمةٍ واتزان حتى لا تغرق سفينتك ويزهد فيك الناس .. وحتى لا تصطد م بشيء ما في الأعماق .. حدّد نوع َ التيار .. إن كان جارفآ كن لينّآ لا تنحن ِلأحد ولكن كن حذرآ .. وان كان هادئآ تجنبه بلطف لكن احذر أن تسبحَ عكس التيار فيضيع منك الطريق والرفيق .. لا تكن صخرة جامدة .. بل كن قلبآ مفعمآ بالحنان والتفهم لظروف الآخرين حينئذ لن يجرفك التيار فتضيع بل سينقذك ربك ثم قلبك وحسن نيتك .. كن واثقآ أن من ينقذك هو الحب .. والطيبة .. وكن متأكدآ أن أقوى تيار يغرقك هو الحقد .. والأنانية .. والبخل . المرونة تفعل المستحيل .....!! اذا تصخر واقعك وبات جامدآ أما الصبر فإنه يصنع المعجزات .. إذا أشتد ضغط التيار عليك في أيام عاصفة كئيبة ستمر الأحداث المؤلمة وتنتهي من حياتك .. وستصل بأذن الله تعالى الى بر الأمان .. وستتذكر كلماتي ذات يوم .. .. أبدأ بنقطة.. هي نفسك... الدوائر كثيرة في الحياة بعضها يدور علينا .. وبعضها ندور عليها.. وأحيانآ نظل ندور في الدائرة نفسها ولا نجد منها فكاكآ .. ونعود إلى النقطة نفسها دون أن ندرك أنها البداية .. إحساس مجرد.... أو مجرد إحساس
| |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-06, 00:39 | |
| دموع اللندم
دموع الندم نقية و مطهرة إن ذرفناها فهذا يدل على صحوة ضميرنا و مراجعة أنفسنا فهي إذن دمعة جميلة وجد مريحة لمن يذرفها دمعة نذرفها إجلالا و تعظيما لخالقنا عز وجلّ معها يهتز كياننا وقلبنا ،تحمل في طياتها مزيجا من الخوف والطمأنينة ،خوف من أن نكون مقصرين وأن الله غير راض عنا واطمئنان لرحمته الواسعه و غفرانه الاوسع تلك الدمعة هي أنبل وأصدق الدموع و ما أسعد من ذرف يوما دمعة خشوع للمولى تبارك وتعالى | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-06, 13:54 | |
| هذه هي المتعة الحقيقية في الحياة أن تكون مشغولا بهدف تعرف أنه ذو قيمة كبيرة ... بدلا من (أن تكون ) كتلة أنانية صغيرة من الأوجاع والمظالم شاكيا أن العالم لن يكرس نفسه من أجل سعادتك " جورج برناردشو |
|
| |
Shamis alnhar مشرفه شباب وبنات
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 8529 التقييم : -1 تاريخ الميلاد : 28/01/1985 تاريخ التسجيل : 07/05/2010 العمر : 39 تعاليق :
اللهم أصلح أعمالنا لتصلح للعرض عليك
وأصلح عقولنا لتصلح للفهم عنك
وأصلح قلوبنا لتصلح لحبك
وأصلح سرائرنا لتمتلىء حياءا منك
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-06, 18:18 | |
| قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟ قال : عقل يعيش به قيل : فإن لم يكن قال : فإخوان يسترون عليه قيل : فإن لم يكن قال : فمال يتحبب به إلى الناس قيل : فإن لم يكن قال : فأدب يتحلى به قيل : فإن لم يكن قال : فصمت يسلم به قيل : فإن لم يكن قال : فموت يريح منه العباد والبلاد. | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-06, 18:27 | |
| مصطفى الفقي...الأدمن
أشكرك كثيرا على ما اضفته
شمس النهار
نبضاتي عطشى لمعانقتك
بصدق اسعدني تواجدكما
لم أكن أحب القراءة وحدي ولا إضفاء جو الوحدة والتفرد بالموضوع
احتاج وعدا منكما مصطفى وشمس
بأن تزورا هذه الصفحة بين حين وحين
لتزخر بلؤلؤ فكركما وقراءاتكما
هذه دعوة للجميع للمرور من هنا وترك بصمة
اشكر لكما تواجدكما المشمس
| |
|
| |
Shamis alnhar مشرفه شباب وبنات
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 8529 التقييم : -1 تاريخ الميلاد : 28/01/1985 تاريخ التسجيل : 07/05/2010 العمر : 39 تعاليق :
اللهم أصلح أعمالنا لتصلح للعرض عليك
وأصلح عقولنا لتصلح للفهم عنك
وأصلح قلوبنا لتصلح لحبك
وأصلح سرائرنا لتمتلىء حياءا منك
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-07, 17:22 | |
| قد يفتقر الجمال إلى فضيلة، أما الفضيلة فلا تفتقر إلى الجمال أبداً
أمين الريحاني | |
|
| |
عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12042 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-07, 17:53 | |
| عــِـشْ..
حياتك بلا خوف .. واجه الصعاب .. و أثبت لنفسك و للآخرين قدرتك على إجتيازها
كن صبوراً .. عالماً بما تعمل .. عاملاً بما تعلم ..
إخـتـر و طب بين خير الأمـور .. و ابتعـد قدر ما شئـت عـن الشـرور ..
فالعمـر يا حيـرتـي قصـير .. و لا يحتـمــل بيـع الضمـير..!!
و حب لأخيك ما تحب لنفسك .. أحب له الجنه .. أبعده عن النار
أدع له .. ترفـّـق بـه .. صــارحـه و نبــّـه ..
إن أخطـأ أعنه على تصحيـح خطـأه .. و إن أصـاب وافقـه و أيـّـده..!!
| |
|
| |
Shamis alnhar مشرفه شباب وبنات
عدد المساهمات : 1972 نقاط : 8529 التقييم : -1 تاريخ الميلاد : 28/01/1985 تاريخ التسجيل : 07/05/2010 العمر : 39 تعاليق :
اللهم أصلح أعمالنا لتصلح للعرض عليك
وأصلح عقولنا لتصلح للفهم عنك
وأصلح قلوبنا لتصلح لحبك
وأصلح سرائرنا لتمتلىء حياءا منك
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-08, 02:19 | |
| هناك حكمة تقول: نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله وفي الغالب من لا يرتكب أخطاء لا يستطيع تحقيق الإكتشاف...
أنت الآن وفي لحظة من لحظات حياتك.. هل صدف أنه عندما عجزت قدراتك عن عمل كذا من الأمور اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك أمورا أخرى لم تكن بالحسبان ؟؟
من منا تعلم من هامش كتاب أكثر من تعلمه من مادة الكتاب نفسها..؟؟
من منا قام بشكر أخطاءه يوما لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها ما عرفت الأفضل من الأشياء..؟؟
من منا جعل الألم منه قبسا من ضياء يهتدي بها الآخرون في ظلمات جهلهم ؟؟
من منا جمع الطوب الذي كان الآخرون يرموه بها وصنع منها بناء عظيما لشخصيته عجز أولئك من مجارات روعته..؟؟
من منا كان يخاف من (هناك)... واكتفى فقط ب (هنا)..؟
بالمقابل من منا نظر إلى (هناك)... وقال...أستطيع.. فقادته روحه المشبعة بالتصميم.. الخالية من الخوف... العاشقة للعلو... إلى (هناك)... | |
|
| |
هـمـــوســــة المشرفه العامه
عدد المساهمات : 3672 نقاط : 10538 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 15/11/1981 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 43
| موضوع: رد: مما قرأت... 2011-09-15, 00:53 | |
| وجل الطائعين إن من الملفت حقا ذكر الحق لحالة ( الوَجَل ) التي يعيشها المنفق ، إذ يقول سبحانه : { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } .. و ( الخوف ) الذي يعيشه الموفي بنذره ، فيقول عز وجل : { يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا } والحال أن حال الطاعة من الانفاق والوفاء بالنذر ، يناسبه الرجاء والارتياح .. والسبب في ذلك قد يفهم من ذيل الآية الأولى : { أنهم إلى ربهم راجعون } إذ أن رجوعهم إلى الحق يعني المساءلة التي لو عمل فيها بمقتضى - العدل لا الفضل - لرُدّ العمل إلى صاحبه : إما ( لخلل ) في حلية المال المُنفق أو ( لصرفه ) في غير موضعه أو ( لإبطاله ) بالمنّ والأذى أو ( لصرف ) ثواب الإنفاق في مصالحة حقوق العباد وقس عليه باقي موارد الطاعة . | |
|
| |
| مما قرأت... | |
|