صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20713 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: اتقى الله فى أم زوجك 2010-03-21, 05:12 | |
| الأم معنا في هذه الحياة أشبه بالشمس مع الناس ، تكسونا الضياء ، وتغذينا بالعافية ، تُقدم لنا الروح لنسعد ، فلماذا عندما كبر بعضنا ، منحوا أمهاتهم أكتافهم ، وأداروا لها ظهورهم ، وقلبوا لها ظهر المِجن ، وأسمعوها ما يندى له الجبين ..
أيها الزوجات --
أحسب أن هناك شريكاً لا يستهان به في قسوة الرجل على أمه ..
وقد يكون هو المحرك لها ، والدافع إليها ، والمشجع عليها -- و أعني بذلك .. الزوجة .. وأنا لا أعمم بأن كل الزوجات قد يكن سببا في ذلك ، ولا أريد أن تكون هذه اللفتة سبب في النزاع بين الزوج وزوجته ، ولكن غالب مظاهر العقوق تبدأ شرارتها من الزوجة .
الزوجة التي تكون سبباً في أن يعق الولد أمه ! إن مثل هذه الزوجة لا تستحق الاحترام ولا التقدير على حساب الأم .. بل هي والله جديرة بأن لا توافق على ما تريده من الزوج على حساب الأم.. والمرجو والمنتظر أن تذوق من كانت سيئة مع أم زوجها نفس الكأس على يد أبنائها !! بل المتوقع أن يذيقها أبناؤها أضعاف ما ذاقته أم زوجها على يده بسببها ..! فبالكأس التي سقت ، سوف تشرب حتى الثمالة ..! وإن غداً لناظره قريب .. ! فيا أيها الحبيب .. أمك .. أمك .. فإنها جنتك ، أو نارك .. فانظر ماذا تختار لنفسك .. وزوجة لا تعينك على بر والديك ، لا تبالِ بها وامض في طريقك ..
*********
هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل و زوجته و خلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير .. يقول أخذت زوجته تشتري من المحل و تشتري من الذهب .. فقال الرجل للبائع: كم حسابك .. قال البائع : عشرون ألف و مائة .. فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة ... قال : أمك اشترت خاتما بمائة ريال .. فأخذ ابنها الخاتم من أمه ورماه على البائع .. فقال: العجائز ليس لهن ذهب .. ولما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت إلي السيارة .. فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟ لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا .. عياذا بالله كأنها خادمة عندهم .. فعاتبه بائع المجوهرات ، وتكلم عليه .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لامه : خذي الذهب إذا تريدين خذي الخاتم .. فقالت أمه : لا والله .. لا أريده ولا أريد الخاتم ولكني أريد أن افرح بالعيد كما يفرح الناس ، فقتلت سعادتي سامحك الله . ******** وهذه قصة اخرى ينفطر منها القلب **** - - كان هناك مجموعة من الشباب ذاهبين لرحلة على إحدى شواطئنا ،وأثناء جلوسهم رأوا عجوز جالسة لوحدها .. . وبعد أن جاء وقت الغروب وحل القمر بدل الشمس ، جهزوا أغراضهم للرحيل ، فتعجبوا حين رأوا تلك المرأة العجوز لازالت جالسة في مكانها ، فقرروا أن يذهبوا إليها ويساعدوها إن كانت تحتاج إلى المساعدة ..
تقدموا لها وسألوها عن حالها ، فسألوها عن سبب جلوسها ، فقالت :
إن ابني قد أوصلني بسيارته هنا ، وقال لي اجلسي وسآتي إليك بعد ذلك ، فقال الشباب لها : هل تعرفين رقم هاتفه لربما واجهه مشكلة ، ولم يستطع القدوم فقالت نعم هذه الورقة أعطاني إياها ابني ، وقال لي : كل من مر بك أعطيه إياها ، وذهب بسيارته فقال الشباب أرينا هذه الورقة ، فلما قرؤوا ما فيها وجدوا أنه مكتوب فيها ، كل من يرى هذه العجوز يلقيها في دار المسنين ، فخاف الشباب على هذه العجوز ، فقالوا لها تعالي معنا لنذهب معكِ لمكان آمن ، لقد حل الظلام يا والدة ، لكن العجوز مصممة على بقائها ولم تخطوا خطوة واحدة ، وكلما قالوا لها تعالي معنا قالت إن ابني سيأتي لاصطحابي وأخاف أن يأتي ولا يراني فيقلق علي ، تعب الشباب مع المرأة ورحلوا .. وأحد الشباب لم يستطع النوم من شدة التفكير فيها ، فقرر الذهاب للشاطئ ليراها ويطمئن عليها ، فذهب بسيارته ورأى عند المكان الذي كانت واقفة فيه هذه العجوز سيارة إسعاف وسيارة شرطة وجمهور كثير من الناس تقدم الشاب إلى هذا المكان فوجد بأن هذه العجوز قد فارقت الحياة وثبت أنها ماتت من ارتفاع الضغط على كلام الطبيب ..
فهل رأيتم فعل هذا الابن العاق الذي تخلى عن أمه الحنون وتسبب في موتها ..
ولا حول ولا قوة الا بالله **** اخواتى واخوتى... أحيانا تكون قسوة الابناء . والفجوة بين الإبن وأمه بسبب الأب ، فإحدى الأمهات المطلقات ، ذاقت مرارة الألم ، وطعم الحزن والأسى ، وتجرعت أشد العذاب من زوجها الذي طلقها ، وهو حرمانها من ابنها ثلاثة عشر سنة ، والله أن موقف هذه الأم يفطر الأكباد فهي تتمنى أن تسمع صوت ابنها ، أو ترى ملامحه ، وعندما جلست مع هذا الرجل ، وخوفته بالله ، قام يذكر بأنه يريد أن يلقن أهل هذه المرأة درسا لا ينسى ، لأنهم أساءوا إليه ، ومكان هذه المرأة يبعد عن منزله أكثر من مائتي كيلوا ، وهي بعض الأحيان تمر من أمام بابه مع أخيها لكي ترى ابنها عندما يلعب مع الأولاد .. وعندما ذكرت هذه القصة في بعض المجالس ، سمعت قصصا مما ثلة لهذا المظهر من الأزواج الذين يحبون الإنتقام ، وأحد مدراء المدارس يخبرني بقصة مماثلة لذلك ، وعندما أراد أن يجمع بين الأم والابن في منزله ، أو يستأجر لهم شقة وقت الدوام ، رفض الابن ذلك ، لأن والده قد ملأ صدره حقدا وحسدا على أمه ..
عبد الله اتق الله .. ثم اطلع ماذا قدمت للغد .. الغد غريب .. ربما لم ترى الفجر .. وربما لم ترى الشمس تشرق عليك .. ربما لم ترجع إلى اهلك .. وربما لا تكمل سماع هذا الحديث.. الموت أقرب من لمح البصر .. فقد يأتي بغتة و فجأة ..
إخواتى فى الله اتقين الله فى امهات أزواجكن اخوتى ف الله اتقوا الله فى أمهاتكم واجعلوا كل ايامهن بر ورحمة واعياد ولا تمنحوهم يوما واحدا ف العام
ولكم كل الود
| |
|