عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: هل ما زال الذهب يصلح مقياسا للحب والتقدير؟ 2011-01-26, 21:19 | |
| هل ما زال الذهب يصلح مقياسا للحب والتقدير؟ سؤال يطرحه الشباب بعد أن أصبحت المادة معيار العصر الذي يتحكم في اختيار الزوج، وبعد أن أصبح شراء شبكة ذهب بمبلغ وقدره شرطا تعجيزيا تضعه كثير من الأسر لإتمام زيجات بناتهن، مخالفين بذلك الحديث الشريف: «إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وإلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير». "تروح تيجي تطلع تنزل.. الذهب هو الذهب حافظ قيمته ومركزه" له عشاقه ومحبوه، لا جدال في هذا، لكن إذا كان هذا هو وضعه.. يرتفع تارة وينخفض أخرى.. لا يراعي أي شيء غير البورصة العالمية.. يتجاهل تأخر فرحة شاب وفتاة كثيرا ما حلموا سويا بيوم الخطوبة، ولا يعبأ بفشل زيجة أخرى تقرر إلغاؤها من أجل "طقم شبكة" من الممكن تأجيل شرائها لما بعد الزواج.. فهل ما زال الذهب يصلح مقياسا للحب والتقدير؟ . يسروا ولا تعسروا من جانبه، يدعو الدكتور عبد المعطي بيومي، عميد أصول الدين الأسبق وعضو مجلس البحوث الإسلامية، أولياء الأمور إلى التيسير في المهور وتكاليف الزواج، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «أكثرهن بركة أقلهن مهرا»، مؤكدا أن ذلك يسهم في تكوين أسرة مسلمة مترابطة متحابة، وأن هذا يصب في النهاية في مصلحة الفتيات والشبان في ذات الوقت. ويؤكد أن المهر الحقيقي للمرأة هو التيسير على صاحب الدين والخلق، وهو شرط الرسول الذي قال: «إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وإلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض»، ويتساءل: ما الفائدة من اشتراط تكاليف مالية كثيرة ثم يُكتشف أن الزوج أو الزوجة لا يتحلون بأخلاق الإسلام؟ أما "الشبكة الذهب" المتعارف عليها منذ زمن، فيوضح د.بيومي أنها هدية العريس لزوجة المستقبل، ولا يوجد نص شرعي يؤكدها؛ لذا يجب على أولياء الأمور مراعاة ظروف الشباب، والتخلي عن عادة التباهي بقيمة الشبكة أمام الأقارب والجيران، أو وضعها كمعيار لمدى تقدير العريس لابنتهم. ويرى أن ولي الأمر الذي يضيع على ابنته رجلا ذا دين وخلق بسبب عدم تمكنه من شراء شبكة ذهب بمبلغ كبير يكون مقصرا في حق ابنته، وآثما شرعا. كما ورد في فتاوى دار الإفتاء المصرية أن الشبكة يمكن أن تأخذ حكم المهر إذا اتفق الطرفان على أنها جزء منه، أي يكون من حق الزوجة الاحتفاظ بنصفها كالمهر إذا حدث طلاق، أما إذا لم يتفقوا على أن تكون جزءًا من المهر فتأخذ حكم الهبة أو الهدية فترد للزوج إن كانت موجودة عند الطلاق، أما إذا تم تغييرها أثناء الزواج فلا تُرد. | |
|
صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20754 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: رد: هل ما زال الذهب يصلح مقياسا للحب والتقدير؟ 2011-01-27, 00:26 | |
| الموضوع فى حد ذاته بالتأكيد هادف وقيم لكن يا استاذنا الامر يحتاج لسنوات وسنوات حتى تتغير المفاهيم عند الأسر المصرية والعربية بشكل عام .. فبرغم الظروف الاقتصادية المتدنية للشباب وللبلد بصفة عامة الا اننا نتمسك بتقاليد بالية واعراف وجب تغييرها بتغيير الظروف والله المستعان .. احب اصارح حضرتك بشىء انا كنت ممن تنادى باستمرار بالتيسر على الشباب وان الذهب ( الشبكة ) ليس امر ضرورى حى لا نثقل على عاتق الشباب وكم ناديت بهذا واكثر و و و .. لكن المحك الرئيسى كانت هى التجربة الواقعية بالفعل عند خطوبة ابنتى .. ذابت النداءات والشعارات ولن تتصدى لرياح العادات والتقاليد والعرف ووجدتنى مثلى مثل الكثير من الامهات هدانا اله جميعا الى ما فيه خير شبابنا وامتنا تقديرى | |
|
عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: رد: هل ما زال الذهب يصلح مقياسا للحب والتقدير؟ 2011-01-27, 00:40 | |
| نتمنى ان تتغير تلك المفاهيم ونعود الى مبادىء وتعاليم الاسلام ولينظر كل مسلم الى مهر الطاهرة فاطمة بنت رسول الله والى جهازها
شكرا لاضافتك ومرورك يا أم عبد الرحمن | |
|