وليد صلاح العلوى عضو ذهبى
عدد المساهمات : 160 نقاط : 5704 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 12/12/2009 المزاج : wsa.sr_2010@yahoo.com تعاليق : في القلب
حيث النبضُ والشكوى
في النبض حيث الخفق والنجوى
في الخفق من في الخفق
إلا أنت
| موضوع: اللحظات الأخيرة 2010-12-16, 07:06 | |
| محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم..
الموضوع
.... اليكم وصية نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
اللحظات الأخيرة
قبل الوفاة ، آخر شئ للرسول كان حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية فقالوا له ما يبكيك يا أبوبكر إنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله
اللحظات الأخيرة وعاد الرسول .. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن " واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " وبدأ الوجع يظهر على الرسول فقال : أريد أن أزور شهداء أحد فذهب الى شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال : السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون وآنا إن شاء الله بكم لاحقون وإني إن شاء الله بكم لاحق
اللحظات الأخيرة وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : اشتقت الى إخواني ، قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
اللــــهم نســــألك أن نكــــــــون منهــــــــم
اللحظات الأخيرة وعاد الرسول ، وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة ، فقال اجمعوا زوجاتي ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي : أتاذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ فقلن نأذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مره
اللحظات الأخيرة فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع ماذا أحل برسول الله .. ماذا أحل برسول الله فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه . فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة ، فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول : كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي . وتقول : فأسمعه يقول : لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات مره
اللحظات الأخيرة فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط أي الحديث في المسجد اشفاقا على الرسول فقال النبي : ما هذا ؟ فقالوا : يا رسول الله ، يخافون عليك . فقال احملوني إليهم . فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر ... آخر خطبه لرسول الله وآخر كلمات له
اللحظات الأخيرة فقال النبي : أيها الناس ، كأنكم تخافون علي فقالوا : نعم يا رسول الله . فقال : أيها الناس ، موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض . والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا . أيها الناس ، والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم .
اللحظات الأخيرة ثم قال : أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة وظل يرددها
اللحظات الأخيرة ثم قال : أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه ، سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلى نحيبه ووقف وقاطع النبي وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ..
اللحظات الأخيرة فنظر الناس إلى أبوبكر ، كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبوبكر قائلا : أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا ابوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا ...
اللحظات الأخيرة وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم ، فقال : آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله .. وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهة للأمة من على منبره قبل نزوله قال : أيها الناس أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة .
اللحظات الأخيرة وحمل مرة أخرى إلى بيته . وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك ، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه . ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي فأخذت السواك من عبد الرحمن وضعته في فم النبي ، فلم يستطع أن يستاك به ، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
اللحظات الأخيرة تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه .. فقال النبي : ادنو مني يا فاطمة ، فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت قال لها النبي أدنو مني يا فاطمة ، فحدثها مره أخرى في إذنها ، فضحكت
اللحظات الأخيرة بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت : قال لي في المرة الأولى يا فاطمة ، إني ميت الليلة ، فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : (يا فاطمة ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
اللحظات الأخيرة تقول السيدة عائشة : ثم قال النبي : (أخرجوا من عندي في البيت) وقال : (أدنو مني يا عائشة فنام النبي على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول : بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى تقول السيدة عائشة : فعرفت أنه يخير .... سيدنا جبريل دخل علي النبي وقال : يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك . فقال النبي : إذن له يا جبريل فدخل ملك الموت علي النبي وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى
اللحظات الأخيرة ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان تقول السيدة عائشة : فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
اللحظات الأخيرة وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله . تقول فانفجر المسجد بالبكاء . فهذا علي بن أبي طالب أقعد ، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه ، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات ، أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال وآآآ خليلاه ، وآآآآ صفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه وقبل النبي وقال : طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله .
اللحظات الأخيرة ثم خرج يقول : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت .... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب ، يقول : فعرفت أنه قد مات ... ويقول : فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي ..
اللحظات الأخيرة ودفن النبي والسيدة فاطمة تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ... ووقفت تنعي النبي وتقول يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الى جبريل ننعاه | |
|