االأنسان والبحث داخل النفس

االأنسان والبحث داخل النفس


سنوات من العمر تمضى ،وأيام لن تعود ، يعيش الأنسان فى هذه الدنيا بين شقاء وعناء....!
أو سعادة وهناء .....! تمضى به الأيام والسنوات وهى بالطبع محسوبة عليه لأنها أيام عمره ، يصطدم بمشكلات الحياه وتقلباتها .. من خيانه أو غدر أو ذنوبه التى تحول حياته الى ضيق وتعاسة
قد لا يعلم أحيانا أين الخير وقد يمضى قدما فى الشر أو قد نول قدمه الى الهاوية أو قد لا يدرى ماذا يفعل ، أو ماذا يقرر...!
والحياة بالطبع تحتاج الى العقل ... لأن العقل مفتاح الحياة.. فالعقل
يمكن الانسان من اتخاذ القرار الصائب تجاه نفسه أو تجاه الأخرين .
فالعقل يفكر فى اجتياو المحن والمصائب ويبعد النفس عن الهوى الشيطانية التى تسوق الانسان الى خطوات بعيدة عن الطموح
ولكن ما الخلاص
أرى أن يجلس الأنسان مع نفسة ولو فترة يحدد فيها ماذايريد؟ وماذا يحب أن يكون ؟
وتفكيره ليس للدنيا فقط لأنها زوال
بل يفكر للأخرة
وقد يجد الأنسان سعادته عتدما يعمل للأخرة
وهذا يحتاج منه الى مراجعة شلملة لكل أمور دنياه من سلوك مع النفس أو سلوكه مع الأخرين .
وليس عيب أن يخطىء الأنسان ، ولكن العيب هو التمادى فى الخطأ ...
وأرى أن الاستفادة من التجارب خير برهان على تعديل سلوك النفس فالتجربة تعلم الصواب
والصواب يهدى النفس الى الرشاد
بل يجعلها تعدل من تصرفاتها مما يقوم سلوك صاحبها


بقلمى
كل الود
عبد الله شعبان