عبد العظيم شريف مشرف قسم الاعلان
عدد المساهمات : 3438 نقاط : 11459 التقييم : 3 تاريخ الميلاد : 04/11/1968 تاريخ التسجيل : 05/11/2009 العمر : 56 المزاج : متقلب تعاليق : الهي
بأي قدم أقوم أمامك
يوم تزل أقدام الخاطئين
يوم القيامة
من سوء الحساب
| موضوع: عاقبة المعصية .. 2010-11-20, 06:32 | |
| [center][center]
المعصية هي كل ما خالف أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، عواقبها وخيمة في الدنيا والآخرة . [size=12]والمتجرئون على المعصية ما قدروا الله حق قدره وما عظموه وما كبَّروه كما ينبغي ، فكفى بالمعاصي شؤماً أن يضمحل من قلب صاحبها تعظيم الله جل جلاله ويهون أمره عليه . قال ابن القيم رحمه الله : وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله فمنها : ـ حرمان العلم ، فالعلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفئ ذلك النور.لما جلس الشافعي بين يدي مالك ليقرأ عليه ، أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه ، فقال له : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية . ـ ومنها : حرمان الرزق ، قال صلى الله عليه وسلم ": إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . تقوى الله مجلبة للرزق وتركها مجلبة الفقر ، فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي . ـ ومن عقوبات المعاصي : أن العاصي يجد وحشة بينه وبين الله تعالى لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً فلو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تفِ بتلك الوحشة . وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة ،،، وما لجرح بميت إيلام . ـ ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ، لا سيما أهل الخير منهم ، وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم , وحُرِم بركة الانتفاع بهم، وقرب من حزب الشيطان وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم فتقع بين وبين امرأته وولده وأقاربه حتى بينه وبين نفسه ، فيصبح مستوحشاً في نفسه
.
[/center] [/size][/center] | |
|