nasr مراقب عام
عدد المساهمات : 686 نقاط : 6485 التقييم : 1 تاريخ التسجيل : 21/09/2009
| موضوع: وقفه عند سورة الفلق هامه جداا 2010-09-18, 01:18 | |
| ما سبب نزول المعوذتين + وقفات مع سورة الفلق
قبل البدء عند قراءة هذه السورة كن متيقنا من انك لو قرأتها سيكون عليك حرز وحصن وحفظ من الله
لانه على قدر يقيننا تكون الكفاية من الله
-------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سبب نزول المعوذتين - قال المفسرون : كان غلام من اليهود يخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدنت إليه اليهود ، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة [ رأس ] النبي - صلى الله عليه وسلم - وعدة أسنان من مشطه ، [ ص: 243 ] فأعطاها اليهود فسحروه فيها ، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي ، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها " ذروان " ، فمرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانتثر شعر رأسه و [ لبث ستة أشهر ] ، يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن ، وجعل يذوق ولا يدري ما عراه ، فبينما هو نائم ذات يوم [ إذ ] أتاه ملكان ، فقعد أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه : ما بال الرجل ؟ قال : طب قال : وما الطب ؟ قال : سحر قال : ومن سحره ؟ قال : لبيد بن الأعصم اليهودي ، قال : وبم طبه ؟ قال : بمشط ومشاطة قال : وأين هو ؟ قال : في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان . و " الجف " : قشر الطلع ، و " الراعوفة " : حجر في أسفل البئر يقوم عليه الماتح ، فانتبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي ؟ ! " ثم بعث عليا ، والزبير ، وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف ، فإذا فيه مشاطة رأسه - صلى الله عليه وسلم - وأسنان مشطه ، وإذا [ فيه ] وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين ، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ، ووجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة ، فقام كأنما أنشط من عقال ، وجعل جبريل عليه السلام يقول : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك ، فقالوا : يا رسول الله أفلا نؤم الخبيث فنقتله ؟ فقال : " أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرا " . [ فهذا من حلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ] . *** ( الفلق) : قال ابن عباس الفلق الصبح كقوله (فالق الإصباح) وفي امثال العرب: هو ابين من فلق الصبح. قال المفسرون: سبب تخصيص الصبح بالتعوذ ان انبثاق نور الصبح بعد الظلمة
كالمثل لمجئ الفرج بعد شدة, فكما ان الانسان يكون منتظرا لطلوع الصباح فكذلك
الخائف يترقب مجئ النجاح. وكأنه تعالى يقول مهما كنت في كرب او محنة او شدة فليس اعظم من الله يفلقها ويبددها
( من شر ما خلق) اي من شر جميع المخلوقات من الانس والجن والدواب والهوام
ومن شر كل مؤذ خلقه الله تعالى.
( ومن شر غاسق إذا وقب) اي من شر الليل اذا اظلم واشتد ظلمه فان ظلمة الليل
ينتشر عندها اهل الشر من الانس والجن ولهذا قالوا في المثل ( الليل اخفى للويل). قال الرازي: وانما امر ان يتعوذ من شر الليل لان في الليل تخرج السباع من اجامها
والهوام من مكانها ويهجم السارق والمكابر ويقع الحريق ويقل فيه الغوث.
( ومن شر النفاثات في العقد) اي من شر السواحر اللواتي يعقدن عقدا في خيوط
وينفثن فيها ليضروا عباد الله بسحرهن ويفرقو بين الرجل وزوجه( وماهم بضارين
به من أحد إلا بإذن الله).
( ومن شر حاسد إذا حسد) اي من شر الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره
ولا يرضى بما قسمه الله تعالى له.
فضل المعوذتين
قالت عائشة رضي الله عنها : كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا ، فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ . رواه البخاري )
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( قُلْ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ ، حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ) رواه الترمذي (حديث رقم/3575 ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) وأبو داود (رقم/5082) . قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه . وصححه النووي في "الأذكار" (ص/107) ، وابن دقيق العيد في "الاقتراح" (ص/128) ، وحسنه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/345) ، والألباني في "صحيح الترمذي".
يا عقبة قل فقلت : ماذا أقول يا رسول الله ؟ فسكت عني ثم قال : يا عقبة قل قلت : ماذا أقول يا رسول الله ؟ فسكت عني ، فقلت : اللهم اردده علي ، فقال : يا عقبة قل قلت : ماذا أقول يا رسول الله ؟ فقال قل أعوذ برب الفلق فقرأتها حتى أتيت على آخرها ، ثم قال : قل قلت : ماذا أقول يا رسول الله ؟ قال : قل أعوذ برب الناس فقرأتها حتى أتيت على آخرها ، ثم قال رسول الله عند ذلك : ما سأل سائل بمثلهما ، ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5453 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح | |
|