احمد الفقي عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2467 نقاط : 9964 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 14/08/2009 تعاليق : سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكب
اللهم احمي مصر واجعلها بلدا امنا واحفظ اهلها واحفظنا وسلمنا من هذه الفتن التي نحن فيها ووحد كلمتنا
| موضوع: احكام الصيام 2009-08-14, 19:48 | |
| جملة من آداب الصيام
بعض الآداب العامة
إن لكل عبادة آدابا وأحكاما ؛ وهذه جملة من آداب الصيام قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : (الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ ـ مَرَّتَيْنِ ـ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا) [متفق عليه أخرجه البخاري كتاب الصوم باب فضل الصوم برقم : 1894] . قوله : (الصِّيَامُ جُنَّةٌ) زاد سعيد بن منصور عن مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد (جُنَّةٌ مِنْ النَّارِ) وللنسائي من حديث عائشة مثله وله من حديث عثمان بن أبي العاص (الصيام جنة كجنة أحدكم من القتال) ولأحمد من طريق أبي يونس عن أبي هريرة: (جنة وحصن حصين من النار) وله من حديث أبي عبيدة ابن الجراح (الصيام جنة ما لم يخرقها) زاد الدارمي (بالغيبة) وبذلك ترجم له هو وأبو داود ، وقد تبين بهذه الروايات متعلق هذا الستر وأنه من النار ، وبهذا جزم ابن عبد البر . وأما صاحب (النهاية) فقال : معنى كونه جنة أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات . وقال القرطبي : جنة أي سترة ، يعني بحسب مشروعيته ، فينبغي للصائم أن يصونه مما يفسده وينقص ثوابه ، وإليه الإشارة بقوله: ( فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث إلخ) ، ويصح أن يراد أنه ستره بحسب فائدته وهو إضعاف شهوات النفس ، وإليه الإشارة بقوله: ( يدع شهوته إلخ) ، ويصح أن يراد أنه سترة بحسب ما يحصل من الثواب وتضعيف الحسنات . وقال عياض في (الإكمال) : معناه سترة من الآثام أو من النار أو من جميع ذلك وقال ابن العربي : إنما كان الصوم جنة من النار لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات. فالحاصل أنه إذا كف نفسه عن الشهوات في الدنيا كان ذلك ساترا له من النار في الآخرة . وفي زيادة أبي عبيدة بن الجراح إشارة إلى أن الغيبة تضر بالصيام ، وقد حكى عن عائشة ، وبه قال الأوزاعي : إن الغيبة تفطر الصائم وتوجب عليه قضاء ذلك اليوم . وأفرط ابن حزم فقال : يبطله كل معصية من متعمد لها ذاكر لصومه سواء كانت فعلا أو قولا [المحلى ـ ابن حزم ـ( 4 / 177 )] .، لعموم قوله: (فلا يرفث ولا يجهل) ولقوله في الحديث الآتي بعد أبواب (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) والجمهور وإن حملوا النهي على التحريم إلا أنهم خصوا الفطر بالأكل والشرب والجماع [الفتح ـ(4 / 595 ) ].) . قال النسائي : قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا [النسائي ـ كتاب : الصيام باب : ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ فِي فَضْلِ الصَّائِمِ برقم : 2233 . ترقم أبو غدة].
والرفث : الكلام الفاحش وكذا الجماع ، والجهل : الصياح والسفه .
ويكون خلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك في الآخرة للحديث الذي أخرجه الإمام أحمد عن أَبَي هُرَيْرَةَ عن رسول الله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ وفيه : ( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)قال الإمام العز بن عبد السلام : ـ رحمه الله ـ مثل المجاهد يثعب جرحه دما ؛ اللون لون دم والريح ريح مسك .
والصيام اختص به الله تعالى لأن فيه سرية ؛ وأن مداره على القلب و قيل انفرد بمعرفة مقدار ثوابه وبضعف حسناته حيث أن باقي الأعمال الحسنة بعشر إلى سبعمائة ضعف أما الصيام فهو لله تعالى يثيب عليه بغير تقدير .
وإن من الأحاديث التي تُرهّب من عمل الذنوب في نهار رمضان قوله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ : ( رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلا الْجُوعُ وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلا السَّهَرُ ) وقوله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ: (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) [رواه الإمام أحمد والدرمي وابن ماجة واللفظ له في كتاب الصيام ـ باب ما جاء في المباشرة للصائم برقم : 1692]. فمغبون من صام و لم يكتب له شيء من الأجر .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ | |
|
admin رئيس مجلس اداره المنتدى
عدد المساهمات : 2174 نقاط : 12045 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 02/12/1987 تاريخ التسجيل : 12/08/2009 العمر : 36 تعاليق : تخيل في يوم اختفيت
و رنيت عليا و ما رديت
و جالك خبر اني انتهيت
و وقفت على قبري و بكيت
يا ترى ساعتها هتقول كنت بحبك!!!!!!!!
و لا هتقول استغنيت؟؟؟؟؟
| موضوع: رد: احكام الصيام 2009-08-14, 20:20 | |
| fجميل جدا ياشيخ احمد تسلم ايديك وجعلك الله زخرا لنا ومزيدا ون المجهود
حتى نرتقى للافضل[b] | |
|