عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: الغاية الكبرى ؛؛؛ 2010-08-26, 00:16 | |
| دخول الجنة والفوز بنعيمها غاية الغايات ، وأسمى الأمنيات ، ومنتهى الآمال بالنسبة للمؤمنين ، إنه رجاؤهم الدائم ، ودعاؤهم المستمر ، إنه الفوز الحقيقي بعد رحلة الحياة الدنيا بكل ما فيها { كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } إنه الثمن الذي تبذل لأجله الأموال ، وتزهق فيه سبيل الأرواح { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم } إنه الجزاء العظيم الذي لا ينال إلا بالجهد الكبير { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } إنه الثواب الذي لا ينال إلا بجهد وجهاد وصبر ومصابرة {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } .. { وما يلقاها لا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } .
الجنة التي فيها { أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى } وفيها { غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار } .. { فيها فاكهة ونخل ورمان } ، أكل أهلها { فاكهة مما يتخيرون * ولحم طير مما يشتهون } ، ولباسهم { يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير } ، وخدمهم {يطوف عليهم ولدان مخلدون } ، وآنيتهم { يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب } ، ومجالسهم {متكئين على فرش بطائنها من إستبرق }، ومع ذلك لهم {حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون } إنه نعيم ما بعده نعيم { كلما رزقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا به من قبل وأُتوا به متشابهاً ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون } ، إنه فوق الوصف وأعظم من الخيال { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } .[/size]
ألا تشتاق لذلك نفسك ؟ ألا تتعلق به آمالك وطموحاتك ؟ ألا تحب أن تكون من أهلها ؟ خذها غنيمة من غنائم الفجر.
من غنائم الفجر دخول الجنة ، كما ورد في حديث أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه - ، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) [متفق عليه ] . حديث موجز في خمس كلمات ، لكنه واضح الدلالة ، وهو نص صريح في بيان أن من غنائم الفجر دخول الجنة ، فما أغلاها من غنيمة !، عض عليها بالنواجذ ولا تفوت .
| |
|