ابتعد ولا تبتعد ... واقترب ولا تقترب

يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد؛ فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً في شيء من الدفء؛ لكن أشواكها المدببة آذتها، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص، فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق، وعذاب البرد، ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس؛بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك.. فاقتربت؛ لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم.. وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطّم أمنها وراحتها.

وهكذا يجب أن نفعل في دنيا الناس؛ فالناس كالقنافذ، يحيط بهم نوع من الشوك غير المنظور، يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب، ويتفاعل معهم بغير انضباط.

وانظر تَرى كيف أن رفع الكلفة والاختلاط العميق مع الناس، يؤذي أكثر مما يُفيد، ويزيد من معدل المشاحنات والمشكلات.

إن النبيه من يتعلم الحكمة من القنافذ الحكيمة؛ فيقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه، ويكون في نفس الوقت منتبهاً إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فيه.

بلا شك الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميمين يبثّهم أفراحه وأتراحه، يسعد بقربهم ويُفرغ في آذانهم همومه حيناً.. وطموحاته وأحلامه حيناً آخر.

لا بأس في هذا.. في أن يكون لك صفوة من الأصدقاء المقرّبين؛ لكن بشكل عام، يجب -لكي نعيش في سعادة- أن نحذر الاقتراب الشديد والانخراط غير المدروس مع الآخرين؛ فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.

احذر يا صديقي أن تكون بوابة القلب بلا مفتاح، يدخلها من شاء دون أن يؤدّي طقوس الصداقة، ويوقّع على شروطها.

عِش في الدنيا وبينك وبين سكانها مساحة ثابتة تتيح لك أمان غَدَراتهم، وسوء تدبيرهم.
وتذكّر دائماً أن الناس قنافذ.. فاقترب ولا تقترب, وابتعد دون أن تبتعد.

بقعة ضوء:

الأصدقاء ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا نستغني عنه، وطبقة كالدواء لا نحتاج إليه إلا أحياناً، وطبقة كالداء لا نحتاج إليه أبداً.

إن النبيه من يتعلم الحكمة من القنافذ الحكيمة؛ فيقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه، ويكون في نفس الوقت منتبهاً إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فيه.

كلام واقعى جداوجميل

والاجمل ان تنهى هذا الكلام ببقة ضوئية تنير الطريق لمن له اصدقاء

الأصدقاء ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا نستغني عنه، وطبقة كالدواء لا نحتاج إليه إلا أحياناً، وطبقة كالداء لا نحتاج إليه أبداً.

وكما تعودنا منكى التميز والابداع

كل الاحترام والتقدير

فعلا كلام صح ماتحبش لدرجة العبودية

وماتكرهش لدرجة البغض

لاننا بنحب لله وبنكره لله برضه

( خير الأمور أوسطها )

دائما عنوان التميز يا ماما صفا

شرفنى مرورك استاذ عبد الله

اسعتينى بمرورك بنوتتى الحبيبة

......................
.....................................
...................................................

كلام فى منتهى الحكمة

ويعبر عن الواقع تماماً

هل لى بسؤال استاذة /صفا

فى حال استحالة الوسطية احياناً

لو انك خيرتى ما بين تحمل اشواك الاصدقاء

او تحمل برد بعدهم بكل عناء

فماذا تختارى؟؟؟؟

منتظر الاجابة!

تقبلى مرورى
.............................
................
........

أخى الكريم ....... هناك قاعدة شرعية تقول

ما لا يدرك كله .... لا يترك كله

ومن هنا اقول اننا لا نستغنى عن الورد برغم اشواكها

فلنتنسم عطورهم طالما ان فيهم ما هو خير ونتلاشى اشواكهم قدر المستطاع

وتقاس المسائل بمدى المصالح والمفاسد .. فلأيهما الغلبة ؟

وبناء عليه نتخذ قرار اما برودة البعد .. أو أشواك القرب

كل التقدير

موضوع فى غاية الاهمية

فمن الجميل ان نكون علاقات وصدقات ولكن لابد من وجود ضوابط

معينة تأخذها الى مسارها الصحيح

ولابد من وجود خطوط حمراء لايمكن اجتيازها

وعلى الجميع احترامهافكلما احترمها الجميع

كلما دامت هذه العلاقات ما دامت الايام

سلمت وسلمت يداكى

ابتعد ولا تبتعد ... واقترب ولا تقترب 352-thanks

ابتعد ولا تبتعد ... واقترب ولا تقترب 352-thanks

اضافة متميزة وتحمل اثراء وتأكيد لما جاء بالموضوع

هكذا تعودناكى شمس تحمل الفائدة كلما مرت بنا

شمس النهار

أقدرك

الاعتدال والوسطيه ميزان كل شيء

اهلا بيك اخ ياسر

اشكر كريم مرورك

» واسجد واقترب
» واقترب شهر الرحمة والغفران