عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12042 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: فمن كان يرجو لقاء ربه 2010-07-28, 19:28 | |
| بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين ، ورضي عن صحابته أجمعين ألسلام عليكم لطالما نستمع إلى القرآن ، وتمر علينا الآيات مرور الكرام لأننا لا نستوقفها أو نتوقف معها متدبرين بل يأخذنا الصوت وحلاوته فنقع به مادحين . واليوم أحببتُ أن أقف معكم وآية من كتاب الله الكريم ، في سورة الكهف ، حيث يقول ربنا سبحانه : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يُشرك بعبادة ربه أحدا ) . هذه الآية الكريمة هي خاتمة القول وجامعته وموجزته ببليغ العبارة الحكيمة والتي أعطت الفهم الصحيح للعقيدة حتى يستوعبها الناس ويعملوا بها عندما تكثر عليهم الأقوال ويتيهون بين كل واحد ومراده . وأخرج هناد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي، عن سعيد في قوله: {فمن كان يرجو لقاء ربه}قال: ثواب ربه. {فليعمل عملا صالحا ولا يشرك}قال: لا يرائي {بعبادة ربه أحدا}. وهناك تفاسير وروايات عديدة تسند هذا القول وعليه فمن كان يرجو لقاء ربه ، الذي يريد الثواب من الله ، الذي يريد أن يلقى الله وهو راضٍ عنه الذي يريد أن يدخل الجنة وينجو من النار ، الذي يرجو لقاء ربه وهو في سعادة وحبور ، عليه أن : أولا : ( أن يعمل عملا صالحا .. ) فهذا أول الشروط ، فلا يمكن أن يتقبل الله عملا من أحد إلاّ أن يكون هذا العمل صالحا ليس فيه إفساد ولا ضرر ولا سوء . أما إذا كان العمل فاسدا لم يقبله الله تعالى وتنتهي المسألة بذلك . أما إن كان صالحا فهناك شرط آخر لكي يكتمل ويتم قبوله ألا وهو ثانيا : ( ولا يُشرك بعبادة ربه أحدا ) وهذا هو الإخلاص . فحتى لو كان العمل صالحا ولكنه ليس خالصا لله فلن يتقبله الله تعالى مطلقا . إذن شرط القبول هو العمل ( الصالح الخالص ) . فمن أنفق نفقة فهذا عمل صالح وهي بالتالي عبادة ولكن إن كان يبتغي من وراءها السمعة والرياء والمدح أو أي أمر آخر غير وجه الله ، حبط العمل ولم يتقبل لأنه قد فقد الشرط الأهم وهو الإخلاص . ومن عمل عملا سيئا كأن قتل بريئا بالظن من دون أن يتثبت وقال إنني قتلته في سبيل الله ، هو أيضا فقد شرط الصلاح وبالتالي لن يُتقبل منه لأنه لم يكن عملا صالحا وإن كان خالصا . وأيضا من الناس من يعمل العمل الصالح ثم يقول هذا لله و لفلان فهنا أيضا جعل لله شريكا فيما عمل ففقد شرط الإخلاص . وعليه وباختصار . لابد أن يكون العمل ( صالحا خالصا ) لله لا شريك معه . وبهذا يكون الفوز ويكون رضا الله والفرحة بلقاءه أسأل الله أن يجعلنا ممن يعملون الصالحات خالصة لوجهه الكريم لا نبتغي بها سواه ولا نشرك به أحدا فيها. أللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين | |
|
عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12042 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: رد: فمن كان يرجو لقاء ربه 2010-07-29, 21:32 | |
| اللهم ارزقنا العمل الصالح والنية الصادقة
ياااااااااااااااااااااااابب
| |
|