قلم ثائر ومحبره لاتنتهى مشرف دار الكتب
عدد المساهمات : 269 نقاط : 5689 التقييم : 1 تاريخ الميلاد : 26/07/1973 تاريخ التسجيل : 03/07/2010 العمر : 51 المزاج : مبسوط ورايق بفضل من الله تعاليق : كيف سأدخل رمضان وقلبي هكذا؟
لذلك تجد نفسك تسرع لتجدد إيمانك لأنك تعلم إن الإيمان يبلى كما جاء
في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر قال: قال "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثواب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم" رواه الطبراني والحاكم (صحيح الجامع).
ولابد لكَ أن تعلم أن …. المؤنة منك أنت ، والمعونة من الله
وفي الحديث القدسي: "إذا تقرب العبد إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليّ ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني يمشي يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري.
والان ستجلس لتفكر
كيف أثير قلبى كيف أشتاق الى ربى
حتى أصل إلى لذه الطاعات والعبادات
كيف ألبى نداء ربى
{ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } ؟!
تذكر دعاء النبي في صلاته: "وأسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك…" رواه النسائي بسند صحيح.
| موضوع: نبذة عن فلسطين 2010-07-27, 06:00 | |
| أهم الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية ((كتائب الشهيد عز الدين القسام)) الجناح العسكري لحركة حماس تأسس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل انتفاضة العام 1987 وكان يحمل اسم (مجد) حيث أسسها الشيخ الشهيد صلاح شحادة ومجموعة أخرى بتكليف من الشيخ الشهيد أحمد ياسين. أوائل عام 1990 كانت النقلة النوعية في عمل حماس العسكري إذ أُسست كتائب القسام والتي سميت بهذا الاسم تيمناً بالقائد الشيخ عز الدين القسام، وفي تاريخ 1/1/1991 أعلن رسمياً عن تأسيس الكتائب بعملية قتل حاخام مغتصبة ((كفار داروم)) والتي نفّذها الشهيد طارق دخان أحد مؤسسي الكتائب. تكونت القاعدة التأسيسية لكتائب القسام خلال الانتفاضة الأولى من ثلّة من المجاهدين القساميين كان على رأسهم الشهداء القادة ياسر النمروطي ومروان الزايغ وياسر الحسنات وطارق دخان، وغيرهم من المجاهدين وصولاً إلى القادة عماد عقل وعدنان الغول ومحمد الضيف. بعد اغتيال القائد العام للكتائب الشيخ صلاح شحادة تولى القائد محمد الضيف قيادة الكتائب في قطاع غزة، ليكمل المشوار مع آخرين أمثال عدنان الغول ومحمد السنوار وغيرهم، فيما استشهد عدد من القادة أمثال سعد العرابيد ونضال فرحات ووائل نصار ويوسف أبو هين وتيتو مسعود وغيرهم من الشهداء. في الضفة الغربية تولى قيادة الكتائب عدد كبير ممن استشهد أو اعتقل، كالمهندس يحيى عياش ومحي الدين الشريف والأخوين عماد وعادل عوض الله ومحمود أبو هنود ومهند الطاهر. شهد العمل العسكري لكتائب القسام حالات مدّ وجزر نتيجة الضربات المتتالية لكتائب القسام من عمليات اغتيال واعتقال ومطاردة من الأجهزة الأمنية الصهيونية والفلسطينية على السواء، غير أنه من الصعوبة بمكان تقدير حجم وقدرة كتائب القسام من الناحية العسكرية والتسليحية، فهذه أمور سرية، غير أن حجم العمل الميداني للكتائب يدل على قوتها وبنيتها. تعتمد كتائب القسام أسلوب العمل بالمجموعات الصغيرة. وحققت الكتائب إنجازات مميزة على صعيد العتاد العسكري إذ استطاعت تصنيع العديد من الوسائل القتالية والمتفجرات، كان أهمها القنابل اليدوية المطورة والعبوات الناسفة وقذائف مضادة للدروع مثل ((الإنيرجا)) وقذائف الهاون وصواريخ القسام التي وصلت إلى مدى متطور جداً مؤخراً. مع بداية انتفاضة الأقصى أسست كتائب القسام ما بات يعرف ((بالجيش الشعبي)) لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المجاهدين ولحراسة الأراضي الفلسطينية والدفاع عنها من الاجتياحات الصهيونية المتكررة.
((كتائب شهداء الأقصى)) الجناح العسكري لحركة فتح
مع انطلاقة شرارة انتفاضة الأقصى المباركة انطلقت ((كتائب شهداء الأقصى)) الجناح العسكري لحركة فتح والذي عُرف سابقاً في انتفاضة عام 1987 بأسماء أخرى منها ((الكفاح المسلح)) و((الفهد الأسود)) و((صقور فتح)). أسسها في قطاع غزة الشهيد القائد جهاد العمارين وانتقلت إلى الضفة الغربية. وقد بدأ العمارين منذ وصوله إلى القطاع عام 1996 بعد إبعاده بتشكيل خلايا مسلحة نفذت العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في القطاع، إلى أن اندلعت انتفاضة الأقصى حيث عمل على تأسيس الكتائب في القطاع وتولى قيادتها. تمكن العمارين من تجنيد مئات الشباب الذين انضموا لكتائب الأقصى وعملوا في مجموعاتها العسكرية، وهو ما ساعد في سرعة انتشار كتائب الأقصى خاصة وأن العمارين يحظى بقبول واحترام الكثيرين نظراً لماضيه المشرف وحبّه للجهاد والمقاومة وعلاقته الطيبة مع كافة أبناء وقادة الأجنحة العسكرية الأخرى. بعد اغتيال العمارين في 4/7/2002 استمرت كتائب الأقصى في العمل المسلح ضد الاحتلال ونفذت العديد من العمليات، وكانت النقلة النوعية لها حينما نفذت بعض العمليات الاستشهادية، وهو ما ساهم في زيادة شعبيتها في صفوف الفلسطينيين، ووضعها في خانة الاغتيالات الصهيونية، فاغتال العدو عدداً من أبرز قادتها في الضفة وغزة منهم عاطف وحسين عبيات ورائد الكرمي ومهند أبو حلاوة ومروان زلّوم ونايف أبو شرخ وجمال عبد الرازق ووائل النمرة وغيرهم. كغيرها من الأجنحة العسكرية تعتمد الكتائب أسلوب العمل بالمجموعات الصغيرة والتي تتسلح بأسلحة خفيفة ومتنوعة وتخضع لمجلس عسكري، غير أنه بدا واضحاً تعدد المرجعيات القيادية لشهداء الأقصى، فالكل يدعي قيادتها وتمثيلها في آن واحد. وتعتبر ((كتائب شهداء الأقصى)) امتداداً لفتح لكنها لا تعتبر على وئام مع السلطة؛ بل إن الكثير من زعامات السلطة كانوا وما زالوا يطالبون بحلها، كما أن هذه الكتائب أصبحت في فترة وجيزة هي الرقم الأصعب داخل كل مؤسسات السلطة والأجهزة التابعة لها، لذلك رأينا في حمأة الصراع على السلطة الفلسطينية التي يقودها خصوم عرفات تقاطر الجميع تجاه كتائب شهداء الأقصى وتمسّحهم بها لإدراكهم أنها الرقم الأقدر على حسم المعركة.
((كتائب الشهيد أبو علي مصطفى)) الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كان يُعرف سابقاًً بقوات المقاومة الشعبية الفلسطينية أو ((النسر الأحمر))، إلا أنه بعد اغتيال العدو الصهيوني للقائد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية تم تغيير اسم الجناح العسكري ليحمل اسمه الحالي. ارتبط اسم ((كتائب أبو علي مصطفى)) بعملية استهداف أكبر شخصية صهيونية خلال انتفاضة الأقصى، حيث قامت مجموعة من كوادر الجناح العسكري للجبهة الشعبية بتصفية المجرم الإرهابي رحبعام زئيفي وزير السياحة الصهيوني في فندق ((حياة ريجنسي)) في القدس بتاريخ 17/10/2001، وذلك انتقاماً لاغتيال أبو علي مصطفى. على رأس الجناح العسكري للجبهة وقف العديد من القادة العسكريين خلال انتفاضة الأقصى والذين اغتيل بعضهم مثل الشهيد القائد نضال سلامة مسؤول كتائب أبو علي مصطفى في القطاع ورائد نزال وأمجد مليطات في الضفة الغربية، فيما لا تزال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وتحت حراسة أمريكية وبريطانية تعتقل وبالإضافة إلى أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات، أربعة من كوارد ((كتائب أبو علي مصطفى)) الذين نفّذوا عملية إعدام المجرم زئيفي. تحوّل العمل العسكري لـ((كتائب أبو علي مصطفى)) خلال الانتفاضة تحولاً دراماتيكياً إذ إنه بجانب بعض العمليات المميزة من تفجير سيارات مفخخة وإطلاق نار اتجهت الجبهة للعمل الاستشهادي والذي كان لفترة قريبة محصوراً بالحركات الإسلامية، حيث نفّذت ((كتائب أبو علي مصطفى)) بعض العمليات الاستشهادية في الضفة وغزة وداخل الدولة العبرية وبعض عمليات اقتحام المستوطنات الصهيونية.
((سرايا القدس)) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي
كانت فكرة تغيير اسم الجهاز العسكري القديم لحركة الجهاد الإسلامي والمسمى في حينه ((القوى الإسلامية المجاهدة - قسم)) إلى سرايا القدس نظراً لمعركة القدس وانتفاضة الأقصى، وقد واكب هذا الانطلاق سلسلة من العمليات الاستشهادية وتفجير العبوات وإطلاق النار والتي قتل فيها العديد من جنود الاحتلال ومستوطنيه. يعتبر الشهيد محمود الخواجا الذي اغتاله عملاء للمخابرات الصهيونية في غزة عام 1995 أبرز مؤسسي سرايا القدس والتي عرفت باسم القوى الإسلامية المجاهدة، وشاركه في التأسيس الشهيد هاني عابد الذي اغتيل أيضاً وثلّة من المجاهدين، وقد تولى قيادة سرايا القدس في انتفاضة الأقصى مجموعة من الكوادر الشابة الذين كانوا يعملون في الجهاز العسكري القديم ((قسم)) ومنهم: الشهيد عزيز الشامي ومقلد حميد ومحمود جودة ومحمود الزطمة في غزة، وأنور حمران ومحمد بشارات ومحمود طوالبة ومحمد سدر وإياد صوالحة في الضفة الغربية، وجميعهم قضوا شهداء خلال عمليات اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى. سرايا القدس شأنها شأن باقي الأجنحة العسكرية الفلسطينية تتسلح بما توفر من قطع السلاح من رشاشات خفيفة وقاذفات (آر بي جي) وعبوات ناسفة، وقد أعلنت أكثر من مرة أنها طورت قاذفات مضادة للدروع وصواريخ محلية الصنع من طراز (سرايا) و(قدس 1) و(قدس 2) وغيرها من الوسائل القتالية المحلية الصنع.
((ألوية الناصر صلاح الدين)) الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية
مع بداية انتفاضة الأقصى تشكلت مجموعات مقاتلة تميزت بأنها تضم مقاتلين من كافة الفصائل والتنظيمات المسلحة وانطلقوا باسم ((لجان المقاومة الشعبية)) بتاريخ 28/9/2000 واشتهر جناحها العسكري المعروف ((بألوية الناصر صلاح الدين)) بتنفيذ عدة عمليات نوعية أهمها على الإطلاق تدمير دبابات الميركافاه الصهيونية في أكثر من عملية. تميزت ألوية صلاح الدين بطابعها الإسلامي, وتربطها علاقة ودية وطيبة مع الفصائل الفلسطينية لا سيما الإسلامية منها, ويتميز أبناء اللجان والألوية بتدينهم وتمسكهم بالصلاة والعبادة. ويعتبر الشهيد القائد إسماعيل أحمد أبو القمصان من مخيم جباليا أحد أبرز مؤسسي ألوية الناصر صلاح الدين, حيث أسسها مع ثلّة من المجاهدين وبمساعدة حثيثة ودعم قوي من قادة كتائب القسام وعلى رأسهم الشيخ القائد صلاح شحادة، الذي لم يكن يتوانى للحظة في تقديم الدعم المادي والعسكري والمعنوي للجان المقاومة وجناحها العسكري. بدأت ألوية الناصر بمجموعة بسيطة من الأسلحة الخفيفة والدعم المالي البسيط والذي تركز على اقتطاع جزء من رواتب المؤسسين والعاملين، وطورت إمكانياتها العسكرية، إلى أن تمكنت من تصنيع العديد من الوسائل القتالية المتطورة والتي أبرزها صاروخ ((الناصر 3)) وهو مشابه لصواريخ القسام. وبخلاف باقي الأجنحة العسكرية الفلسطينية فإن عمل ((ألوية صلاح الدين)) يقتصر فقط على قطاع غزة بحكم تأسيسها ونشأتها في القطاع، حيث لم يسجل لها أي عمل عسكري في الضفة الغربية، ولا يعرف على التحديد حجم وعدد مقاتلي الألوية في القطاع إلا أنهم يقدرون بالمئات. وتعتمد الألوية في تركيبتها على المجموعات الصغيرة المنتشرة هنا وهناك، ويتركز تواجدها تحديداً في جنوب قطاع غزة وشماله. نتيجة النشاط العسكري المميز للألوية وضعت قوات الأمن الصهيونية نشطاءها على قائمة الاغتيالات، حيث اغتالت أحد قادتها وهو القائد مصطفى صباح كما حاول الصهاينة مؤخراً اغتيال اثنين من قادتها وهما أبو يوسف القوقا وجمال أبو سمهدانة وفشلت المحاولتان. ارتبط اسم ((ألوية صلاح الدين)) مؤخراً بعملية تفجير الجيب الأمريكي في بيت حانون ومقتل ثلاثة حراس أمن، حيث اتُهمت بأنها وراء عملية التفجير واعتقل أربعة من أعضائها إلا أنه تمت تبرئتهم من التهمة المنسوبة | |
|