صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20754 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: اللهم اجعلنا مستخدمين فى صنع المعروف 2010-07-20, 11:22 | |
| أوقات الصلاة * نظم وقتك على أوقات الصلاة واستشعر فيها جميعها لذة المناجاة .. فأنت على الحقيقة تقف بين يدي الله . * واحرص على السنن الراتبة لتسد ما قد يكون في صلاتك من خلل , وتجبر ما قد يكون فيها من غفلة . *اقرأ جزءاً من كتاب الله بتدبر, عالج به مشاكلك واستشفي به لأدوائك وعطر بشذاه بيتك وأعمر بمعانيه قلبك ... *خلال يومك .. أحيي في نفسك التأمل والتفكر على هدى السلف .. تأمل آي الذكر .. تأمل قصص السيرة .. تأمل المخلوقات .. تأمل السحب .. تأمل الشجر .. وسبح الخالق لتتحرك في قلبك محبته , وتستحضر معرفته .. ولا تسأل بعدها عن أفراح الروح ,وأنس والقلب .. فإن التأمل من صفات الأنبياء 0 وقل (الحمد لله الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله )..
*اضطجع على جنبك الأيم .. وتذكر أحداث يومك .. وما كان فيه خير فأحمد الله وما كان فيه من شر فاستغفر الله عليه , واسأل مقلب القلوب أن يثبت قلبك على دينه , وأعزم على أن تكون في الغد أفضل ..
*اغمر قلبك بالصفاء والتسامح لكل مسلم وقل .. (اللهم إني وهبت نفسي وعرضي لك .. عفوت عمن ظلمني )..
وهكذا في كل يوم أبدء بداية جديدة بهمة عالية وعزيمة وقادة , وأدم النظر في سير السلف – رضوان الله عليهم – فهي من أعظم أسباب النشاط والأنس .. إنك إن فعلت هذا عشت حياتك على هدى الإسلام , ممتن للملك العلام , مقتفي بخير الأنام , مستغني بنعمة الله عليك عن فتات موائد اللئام 0 ووالله لن تكون - وأنت على هذا المنهج – بحاجة إلى وصفات غربية وفلسفات شرقية ووجبات ماكروبيوتيكية , ودعاوي الطاقة الكونية .. ولا إلى تنويم واسترخاء أهل البرمجة العصبية ولا اللغوية ..
فو الله إنهم لا يملكون مثل هذه المنهجية , ولا مثل هذه الخطوات التي تقود برحمة الله إلى سعادة الأبدية , قال شيخ الإسلام :
((((((((((((((((( *من أراد السعادة الأبدية فليلزم عَتبة العبودية *))))))))))))))))))))))
وعندها ستكون كما بين الحبيب مميز مع سائر المؤمنين الذين يتميزون عن غيرهم في دنياهم وأخراهم وفي منهجهم وطريقتهم فقد قال (هل تدرون ؟ ما أنتم في الناس إلا كالشامة في البعير )0 وصدق الشاعر القائل : إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن التشبه بالكرام فلاح
انطلاقاً من ذلك أحببت أن أشارك القوم في صنائعهم ولم لم ألحق بركبهم , فلا أقل من أن أدلي بدلو أو أدل على معلم , ففضل الله عظيم وأجره واسع عميم , ويكفي قول الكريم : ( الدال على الخير كفاعله ) [صحيح الجامع : 3399].
أسئل الله – أن يستعملني وإياكم لصنائع المعروف , ويستخدمنا في أحب الأعمال إليه
| |
|