احمد الفقي عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2467 نقاط : 9964 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 14/08/2009 تعاليق : سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكب
اللهم احمي مصر واجعلها بلدا امنا واحفظ اهلها واحفظنا وسلمنا من هذه الفتن التي نحن فيها ووحد كلمتنا
| موضوع: فتاوي مهمه جدا 2009-10-28, 00:14 | |
| زوجي مسافر لدولة أجنبية من مدة طويلة، ويطالبني بممارسة الجنس معه عبر الإنترنت عن طريق خلع ملابسي تمامًا أمام كاميرا الويب، ويقوم هو من ناحيته بنفس الأمر، فهل يجوز؟!"
تساؤل مثير للدهشة والجدل في آن واحد، طرحته زوجة على لجنة الفتوى بالأزهر الشريف مطالبة بتوضيح الحكم الشرعي في الأمر.
اللجنة من جانبها أبدت رفضًا قاطعًا لهذا الأمر، وأفتت بعدم الجواز، معتبرة أن هذا من شأنه أن يحط من كرامة وخصوصية العلاقة الزوجية وسريتها.
وقالت الفتوى التي أجاب عنهاالشيخ سالم محمد سالم أمين عام اللجنة الأسبوع الماضي: "إن الأصل في المطلوب أن يكون الطلب مستطاعا، ويحفظ كرامة الشخص، وفي طلب الزوج بممارسة الجنس المرئي عبر الإنترنت مع زوجته امتهان لتلك الكرامة، ومساس بحرمة العلاقة الزوجية، وعليه فلا طاعة للزوج في هذا الأمر".
وأضاف أنه "من الممكن أيضا في الجنس الإلكتروني بين الزوجين أن يراهماغيرهمابأي وسيلة من الوسائل".
وتساءل قائلا: "ماذا سيفيد الزوج حين تخلع زوجته ثيابها أمام الكاميرا، فلا غنى عن الاتصال الجنسي بين الزوجة وزوجها.. بل إن الاتصال قد يثير الزوجة دون أن تعود فائدة عليها".
وأوضحت الفتوى أن "الاحتياط يتطلب المنع لهذا النوع من الجنس بين الزوجين، خاصة أنها أمور لا يعترف بها الإسلام، ولم يعرفها من قبل".
وشددت لجنة الفتوى بالأزهر أنه يجب على الزوج أن يعف زوجته؛ ولذلك منع الإسلام أن يسافر الزوج ويترك زوجته أكثر من أربعة شهور، فإن أذنت فله أن يسافر، وعليها أن تصون نفسها، أماإن لم تأذن له فلا يجوز له السفر، ولها الحق في طلب الطلاق إن لم يستجب الزوج لقضاء حاجتها، وامتنع عنها أربعة أشهر.
ليس من حق الزوج
الدكتور سعد الدين هلال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر يؤيد رأي لجنة الفتوى في رفض الجنس الإلكتروني، موضحًا أن العلاقة بين الزوجين علاقة خاصة، ولابد أن تكون في سرية وبتراضٍ بين الزوجين، بحيث تكون علاقة قائمة على شكل إنساني لائق.
وأشار الدكتور هلال أنه ليس من حق الزوج التمسك برأيه في ممارسة الجنس الإلكتروني مع زوجته، كمالا يعد رفض الزوجة هنا لطلب الزوج معصية؛ لأن الطرف الآخر لا يرى كرامته ولا يعرف حق معرفتها".
ومع ذلك فإن الدكتور سعد الدين هلال لا يعطي الحق للمرأة في طلب الطلاق عند إصرار الزوج على هذا الفعل قائلا: "لا يمكن أن نقول للزوجة إن من حقك الطلاق؛ لأن ما يحدث من الزوج هو من قبيلالأخطاء الشائعة، وعليها أنتقبل وتصبر على سوء خلق زوجها، وتحاول إصلاحه؛ لأنكل مشكلة لا تقتضي طلب الطلاق".
الدكتور مصباح حماد وكيل كلية الشريعة والقانون السابق يقول أيضا: "إن العلاقة بين الزوجين، وأقصد علاقة الفراش وهو الجماع، أمر يجب أن يكون في موضع السر، وبناء على ذلك فإخبار الزوج أو الزوجة بما يحدث بينهما في فراش الزوجية أمر محرم وانتهاك للحياء، ونفس الأمر ينسحب على ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوج وزوجته عبر الإنترنت، فهو غير مأمون السرية ولا مضمون الخصوصية، وهو ما يؤدي إلى مشاكل كثيرة لا يتحملها إنسان شريف.
تهييج دون إشباع
ويتساءل الدكتور مصباح قائلا: "كيف تحدث العلاقة الجنسية عبر الإنترنت، الذي يقتصر فيه الأمر فقط في رؤية الأجساد؟! فالزوج يرى جسد زوجته عاريا، والزوجة ترى جسد زوجها عاريا وهذا كله إثارة للشهوة، وبعث للكامن منها، وهو ما قد يأتي بأثر عكسي عند الطرفين".
وأشار إلى أن الشريعة أعطت للزوجة الحق في طلب الطلاق للضرر إذا أصابها من هجرة الزوج وطال الزمان وطالت مدة هجرته؛ لأن القاعدة الشرعية تقول: «لا ضرر ولا ضرار»، وعليه فهناك الحل في حالة تضرر المرأة من بعاد زوجها عنها لفترات طويلة، وهذا هو الحل الوحيد بدلا من التشبه بالغانيات والفاسدات.
منقول للاامانه -------------------------------------------------------------------------------- | |
|
blal الوسام الذهبى
عدد المساهمات : 707 نقاط : 6371 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 01/12/2009 المزاج : راضى بقضاء الله فى السراء و الضراء
| موضوع: رد: فتاوي مهمه جدا 2009-12-06, 19:46 | |
| | |
|