نقطة فى آخر السطر.....

سينتهي اليوم حتما

لنُعانق رحيله بِصيحات الغروب

سينتهي بهروب غريب

تكمن غرابته في عودته مره أخرى

إنها الحياه

تدور على حالها

سيبقى المصير مرتبط بقَدرِنا

ويبقى القدر واقع رُسِم لنا

ولكن مالانرغبهُ حقا

أننا أصبحنا نناشد لحظاتهم بالبقاء

نضمأ ونحن نقف على ضفاف فُراتِهم

نتألم لأننا في حاجه حضورهم

هل سيكون الحال كما رَغِبناه

ام سيواكب بناء مشروعه في حلقه فارغه

لايسكنها الا العُقلاء بِجنونِهم

سننتظر

وسأنتظر

وستنتظر

ولكن قف على حافة تلك الزاويه
المُظلِمه لِتجد لك شمعه تُضيئها

عندها ستحترق لوحدك دون ان يكترث لك أحد
فستدمع عيناك لأنتظارك

قد لا نحتمل البقاء
فيصعب علينا الوجود , بتشوهات الزمن
الذي يعكس أنفاسنا
الحضور كلمه
و \
\
\
\
\\
\\=
\\\\
\
\\
\
\


*
**










الكلمه وقع لها أثر في مساحات السطور
فهل ياترى سيكون لذلك التأثير مذاقه الخاص

ام اجمل من مراره الانتظار

الان أحتاج لنقطه آخـــر السطر
لأعلن وقوفي بعد ان فاتني شعور وجودي في لحظات الأنتظار
,
.
انها هنـــــاك في الجهه المقابله
(.) نقطه اخر السطر