بذمتكم ... مش دى فشخرة

--------------------------------------------------------------------------------

رُقي شاب لوظيفة مدير تنفيذي يفتقر إلى احترام الذات في المناصب، ولم يقنع نفسه بالمنصب الجديد، ولم يعرف كيف يتعامل معه. وفي أحد الأيام طرق باب مكتبه أحد الأشخاص، وتظاهر بأنه مشغول ليبدو مهماً، وأمسك بسماعة الهاتف وتظاهر بأنه يتحدث مع شخص ما وطلب من الطارق الدخول. وعندما انتظر الشخص الزائر المدير التنفيذي حتى ينتهي من المكالمة، وهو يأكد للذي يتحدث معه: ” أنه لا توجد مشكلة، وسيحلها بنفسه، وسيتعامل مع الموقف بأسرع وقت ممكن” . وبعد أن أنهى المدير الاتصال وسأل الزائر عن غرض زيارته له، فأجاب الزائر: “ لقد جئت لتوصيل أسلاك الهاتف يا سيدي”.

ماذا نفهم؟ مالداعي للتظاهر؟ مالذي نحاول أن نثبته للآخرين؟ أننا عمليون، أننا أغنياء؟ أننا جديرون بالثقة والوظيفة والسلطة والقيادة؟ لما نكذب على أنفسنا قبل الآخرين؟ مالمهم في مشاعرنا الزائفة؟ يتصرف الناس هكذا عند انعدام الثقة وتدني احترام الذات لأنفسهم. إن احترام الذات هو شعورنا تجاه أنفسنا، وليس من الضروري تضخيم شخصياتنا بشكل مبالغ لكي نشعر بالرضا الذاتي.






اللهم احينى مسكينا وأمتنى مسكينا وأحشرنى فى زمرة المساكين

انا معاك .. وياريت نعيش بطبيعتنا

ياريت .. نعرف ان الرضا الذاتى نابع من رضا الله عز وجل عنا

فلنعطى الله عز وجل حقه كى يرضى عنا

ومن ثم سيأتى رضانا بنفسنا وبذاتنا

بجد بجد موضوع فى وقته

مشكور استاذ .. عبدالله

كل الحب

والله يا عندليب
الدنيا غدارة وخداعة وفى هذه الايام تخدع الدنيا بمفاتنها الكثير منا
فالنفس البشرية تنسى او تتناسى نعمة المنعم عليها بمجرد تبديل حالها


نسأل الله العفو والعافية



مرورك اسعدنى

حبيبى .. ا .. عبداالله

الكثير والكثير والامثله كثيره وواضحه .. على من تغير عندما اعتلى منصبا ما

او جاءته ثروه ما

ولكن الاوضح كوضوح الشمس .. انك دائما وابدا مثال فى التواضع والحب

واثق جدا انك وقلبك لن تتبدلا فى يوم ما

كل الحب

شكرا يا اخى (عطالله)
كلماتك ماأ روعها .... وما أعظم قلبك الابيض الطاهر
فعباراتك الشيقة دليل قاطع على سمو اخلاقك

لك منى كل الود والحب والاحترام