صبرا يا أهل المصائب ؛

إلى أهل المصائب !


جميعنا يعلم ما قد يصيبنا في هذه الدنيا إنما هو بقضاء الله وقدره وجميعنا يؤمن بأن الإنسان معرض للمصائب سواء كان في وفاة قريب او مرض صديق او فقدان حبيب إلى ذلك من المصائب التي يمتحن الله بها عبادة ولكن نعلم بأن المسلم ما يصيب من مصيبة إلا من الله ولا كاشف لها إلا هو سبحانه وتعالى ولا ننسى ايضا الأجر العظيم لمن إحتسب وصبر في الحديث الصحيح: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
) يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة (
رواه البخاري وكانت في حياتك لي عظاتُ فأنت اليوم أوعظ منك حيّا وفي الحديث الصحيح( من ابتليته بحبيبتيه ( اي عينيه ( فصبر عوضته منهما الجنة)
) فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (
وفي حديث صحيح ) إن الله عز وجل - إذا قبض إبن العبد المؤمن : قال للملائكة قبضتم إبن عبدي المؤمن ؟ قالو : نعم قال : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ قالو : نعم . قال : ماذا قال عبدي ؟ قالو : حمدك واسترجع . قال : أبنوا لعبدي بيتاً في الجنة , وسموه بيت الحمد ( . رواه الترمذي وفي الأثر : يتمنى الناس يوم القيامة أنهم قُرضوا بالمقارض , لما يرون من حسن عُقبى وثواب المصابين
) إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب (
) سلام عليكم بما صبرتم (
) ربنا أفرغ علينا صبراً (
) واصبر وما صبرك إلا بالله (
) فاصبر إن وعد الله حق (
وفي الحديث إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضى فى الرضا , ومن سخط فله السخط ( رواة الترمذي إن في المصائب مسائل : الصبر والقدر والأجر , وليعلم العبد أن الذى أخذ هو الذى اعطى وأن الذى سلب هو الذى منح

) إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى اهلها (

وما المال والأهلون إلا ودائع ولا بد يوماً ان تُرد الودائعُ




وفي الختام اطرح عليكم هذه الكلمات والتي فيها من العظة والعبرة الشىء الكثير

رغيف خبز يابس تأكلة في عافيه وكوز ماء بارد تشربه من صافيه وغرفه ضيقة نفسك فيها راضيه ومصحف تدرسه مستنداً لساريه خير من السكنى بأبراج القصور العاليه وبعد قصر شاهق تصلى بنار حاميه