عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12042 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: سفر بلا عودة 2010-05-12, 00:27 | |
| سفر بلا عودة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه... وبعد: إن أي مسافر يُعد لسفره عدته حتى يرجع، وربما بالغ في الإعداد له، وسفر الآخرة أطول السفر، فكم يكفيه من الزاد وكم يُعد له من العدة والعتاد؟! فهو سفر طويل وذهاب بلا رجعة إلا إلى الله سبحانه.
قال تعالى : واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون {البقرة: 281}. ومما ذكر في ذلك من الشعر: وكل ذي غيبة يئوب وغائب الموت لا يئوب فعلى العبد بعد إذ عرف ذلك أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب، ويزن أعماله قبل أن تُوزن عليه. ومن أدلة المحاسبة قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون {الحشر}. بداية المحاسبة: أن يصنع العبد مقايسة بين نعم الله عليه، وبين جناياته وتقصيره، فيظهر التفاوت ويعلم أنه لابد له من عفو الله ورحمته وإلا فالهلاك. آلات المقايسة: 1- نور الحكمة: وهو العلم الذي يميز العبد به بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والضار والنافع، وما يرضي الله عنه وما يغضبه، ويبصر به مراتب الأعمال راجحها ومرجوحها، مقبولها ومردودها، وكلما كان حظه من هذا النور أقوى كان حظه من المحاسبة أتم وأكمل، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم {الحديد}. 2- سوء الظن بالنفس: وذلك لأن حسن الظن بالنفس يمنع من كمال التفتيش عليها، ويُلبِّس على صاحبها فيرى العيب كمالا ومحاسن. وعين الرضا عن كل عين كليلةٌ كما أنَّ عين السُّخْطِ تُبدي المساويا فمن رضي عن نفسه فليعلم أنه مغرور، ومن أحسن الظن بنفسه فهو أجهل الناس بنفسه. 3- تمييز النعمة من النقمة والفتنة: فليفرق العبد بين النعمة التي يرى بها إحسان الله تعالى إليه ولطفه به، وعونه على تحصيل سعادته الأبدية، وبين النعمة التي يكون بها استدراج العبد، فكم من مستدرَج بالنعم وهو لا يشعر، مغرور بقضاء الله حوائجه، وستره عليه وعافيته له، مفتون بثناء الجهال عليه. قال تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون {الأنعام:44}
يارب اجعلنى استعد لهذا السفر الطويل بذاد وعدة وعتاد وعملى لكى خالص بلا رياء ولا نفاق حتى لا اكبل بالاصفاد يوم تقوم الاشهاد ذلك يوم الميعاد لا تنسونا من صالح دعائكم احبابى فى الله | |
|
عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12042 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: رد: سفر بلا عودة 2010-06-07, 17:38 | |
| يارب اجعلنى استعد لهذا السفر الطويل بذاد وعدة وعتاد وعملى لكى خالص بلا رياء ولا نفاق حتى لا اكبل بالاصفاد يوم تقوم الاشهاد ذلك يوم الميعاد | |
|