تتفاوت أجهزة الكمبيوتر كثيرًا في إمكانياتها ووظائفها، ولأول مرة يصبح في متناول أيدينا مجموعة جديدة من معالجات إنتل التي لا تتميز فقط بسرعة أكبر بل أيضا بذكاء أعلى.
أصبح الآن بإمكانك الاستمتاع بأداء أفضل وأذكى للحاسبات الشخصية والمحمولة لتحقق لك كل مطالبك واحتياجاتك اليومية من الحاسب، وذلك بفضل تصميم جديد ومبتكر.
تنفيذ مهام متعددة دون انتظار
جرب أداء المعالج الذكي مع بنية معمارية ثورية جديدة بالإضافة إلى جميع الخصائص والإمكانات التي تمتاز بها جميع أنواع المعالجات في عائلة 2010 Intel
Core
.
على سبيل المثال، يشتمل المعالج Intel
Core
i5 على مزايا جديدة مثل تكنولوجيا التسريع الفائق Intel
Turbo Boost(1) وتكنولوجيا قنوات المعالجة المتزامنة Intel
Hyper-Threading (2) والتي تمكن الحاسب من التكيف تلقائيًا مع أي مهام أو تطبيقات تقوم بها، حيث ستشعر بزيادة سرعة التطبيقات وتحسن استجابة الحاسب لكل أوامرك حتى لو كنت تنفذ العديد من المهام.
سيكون بإمكانك التنقل خاطفة بين البرامج والمهام المتعددة مثل الموسيقى والأفلام والصور والمواقع الاجتماعية.
يمكنك الآن الاستمتاع بأقصى أداء لتطبيقات الفيديو والصور على الإنترنت.
وقد تتساءل ما مقدار التحسن في السرعة؟ ما رأيك في ضعف سرعة جهازك الحالي؟ (3) هذا هو الأداء الذكي بحق!
مؤثرات بصرية مذهلة وتشغيل الأفلام فائقة الجودة
لأول مرة يتم دمج معالج المؤثرات البصرية الجديد داخل معالج حاسبك حتى يمنحك أداءً أفضل بكثير من ذي قبل، وهكذا أصبحت جميع معالجات Intel
Core
الجديدة في 2010 تحتوي على معالج الرسوميات فائقة الدقة Intel
HD Graphics مما يجعلها قادرة على تشغيل الفيديو والأفلام ذات الدقة العالية والوضوح الفائق بسلاسة ونعومة بالإضافة إلى دمج أحدث تقنيات الصوت في المسرح المنزلي من دولبي Dolby وأنظمة المسرح الرقمي DTS.
ليس هذا فحسب، بل إن المعالجات الجديدة كذلك تستطيع تشغيل الألعاب السائدة ثلاثية الأبعاد دون الحاجة إلى تركيب كارت فيديو إضافي، وتتمتع معالجات إنتل الجديدة بإمكانات متقدمة في تشغيل الأبعاد الثلاثية، كما إنها تتوافق بصورة كاملة مع نظام التشغيل الجديد Microsoft Windows 7 من ميكروسوفت.
وسواء كنت تشاهد أفلامًا على أقراص بلوراي أو تقضي وقتا ممتعا مع لعبة من الألعاب السائدة، ستلبي معالجات Intel
Core
الجديدة والتي تحتوي على معالج الرسوميات فائقة الدقة Intel
HD Graphics احتياجاتك واحتياجات شريحة واسعة من المستخدمين بصورة فريدة.
الأناقة والنحافة والتوفير في استهلاك الطاقةيتضمن تصميم معالجات Intel
Core
الجديدة على رقاقة إدارة الذاكرة ويساعد هذا التصميم بجانب مجموعة شرائح Intel
5 Series على إنتاج حاسبات موفرة في الطاقة ذات تصميمات مبتكرة وكفاءة عالية، حيث تستهلك مجموعات شرائح Intel
5 Series الجديدة طاقة أقل بنسبة 50% مقارنة بأجيال الشرائح السابقة كما أنها تشغل حيزًا أقل بنسبة 65%، وتسهل كل تلك المزايا تصميم وإنتاج أنواع مبتكرة وجذابة من الحاسبات الشخصية صغيرة الحجم.
احصل على تغطية لاسلكية أفضل لحاسبك الشخصي: كن دائمًا على اتصال بالانترنت أثناء يومك الحافل بالأعمال واحصل على تغطية لاسلكية أفضل لحاسبك الشخصي من خلال تكنولوجيا Intel
Centrino
اللاسلكية التي توفر تغطية لاسلكية واسعة بسرعات مذهلة وكفاءة في نقل البيانات وكل ذلك مع استهلاك أقل قدر من الطاقة، وتشمل خيارات الاتصال تكنولوجيا الوايماكس WiMAX التي تعد من إحدى تقنيات الجيل الرابع للاتصالات السريعة بالإنترنت وهي ليست فقط أسرع بكثير من تكنولوجيا الوايفاي WiFi بل توفر أيضًا اتصالا واسع المدى يغطي أحياءً أو مدنًا أو حتى دولا بأكلمها.
الحاسبات فائقة النحافة التي تحقق التوازن الكامل بين الأناقة والأداء: استمتع بالإمكانات التي تتوقعها في حاسبك المحمول الذي أصبح الآن يتميز بنحافة ورشاقة في الشكل والحجم.
لقد ساهمت إنتل بفضل توفير معالجات وشرائح صممت خصيصًا للحاسبات التي يقل سمكها عن بوصة واحدة في توفير حواسب محمولة تمتاز بالأناقة والنحافة لتصبح في متناول الجميع، وتحقق هذه الحاسبات النحيفة التي تحتوي على معالجات Intel
Core
الجديدة في عام 2010 التوازن المثالي بين الأداء والأناقة والبطارية التي تدوم طويلا.
هل تعرف هذه الحقائق الطريفة؟يبلغ النانومتر واحد من المليار من المتر. يسير أسرع عداء في العالم 3,125,000,000 خطوة تقريبا في سباق مسافة 100 متر إذا كانت خطوته طولها 32 نانومتر.
تستطيع زيادة وضوح ونقاء صورة بسرعة أكبر بنسبة 28% باستخدام برنامج الصور Adobe Photoshop مقارنة بالمعالجات السابقة.
المعالجات الجديدة أسرع 4,767 مرة من أول معالج أنتجته شركة إنتل وهو معالج إنتل 4004.
يمكن وضع 4,000,000 ترانزستور متناهي الصغر في النقطة التي تراها في نهاية هذه الجملة.
يشبه دور وحدات الترانزستور في معالج إنتل الجديد Intel
Core
i5 دور مفاتيح مصابيح الإضاءة حيث تتحكم في تدفق الإلكترونات في الرقاقة الصغيرة من خلال الفتح والإغلاق أكثر من تريليون مرة في الثانية الواحدة.
إذا كانت وتيرة الابتكارات في مجال السفر إلى الفضاء تزداد بنفس معدل قانون مور منذ 1971، لاستطعنا الآن السفر بسرعة الضوء أي بسرعة 671 مليون ميل في الساعة أو 300 ألف كيلومتر في الثانية.
- أخذت أسعار الترانزستور في المعالجات تنخفض بشدة منذ تأسيس شركة إنتل في عام 1968، ويقدر بعض الناس الآن أن سعر الترانزستور الواحد في المعالج الآن يساوي تقريبًا سعر حرف واحد مطبوع في الصحيفة أو الجريدة.
- يصل ارتفاع البوابة (تخيل البوابة على أنها الشيء الذي يفتح ويغلق الترانزستور) في تكنولوجيا إنتل لتصنيع المعالجات بأبعاد 32 نانومتر إلى 0,9 نانومتر، يبلغ سمك الورقة المتوسطة 0,1 ملليمتر، ويمكن وضع 111,111 بوابة فوق بعضها البعض من أجل بلوغ سمك ورقة واحدة.