هل الكتابة .... فن السهل الممتع .. ؟؟
كيف تكون الكتابة معتدلة سلسة سهلة .. يهضمها القارئ دون عسر هضم ..
يتشرب الفكرة من خلال الكلمات دون إزعاج عصبي أو نفسي .. ؟؟
كثيرا ما دارت هذه التساؤلات في أذهاننا .. و أحسب أنها تؤرق الكثيرين من
حملة القلم بشتى تخصصاتهم .. !!
و يلحق بهذه التساؤلات تساؤل آخر هام هو :
متى يحق لكاتب ما أن يشير إلى الآخرين _ من خلال فكره و إنتاجه الأدبي _
أن يتبعوا هذا الطريق أو ذاك في حياتهم العملية و الاجتماعية .. و هل كل قادر
على الكتابة يستطيع أن يوصل رسالته إلى القارئ .. أم أن ذلك يحتاج إلى
موهبة خاصة و قدرة من نوع ما .. ؟؟
هذه الأسئلة يمكن أن توضع بأشكال أخرى أعم هي :
هل الكتابة _ بأشكالها المختلفة _ فن أم علم .. أهي موهبة أم خبرة و ممارسة .. ؟؟
و هل هناك دائما معاناة .. من نوع ما يعانيها الكاتب أو الكاتبة قبل أن ينتهي
من عمله الأدبي أو الفكري .. ؟؟
و هل تتطلب الكتابة جوا معينا في البيت أو مكان الكتابة يتسم بمواصفات معينة
أم أن الكاتب يستطيع أن يكتب في أي مكان بصرف النظر عن الجو المحيط به
سواء كان هادئا أو صاخبا .. و في أي موضوع يتقنه أو لا يتقنه .. ؟؟
هل الكاتب المبدع يمكن أن يظهر فجأة و يختفي فجأة .. كأن يكون لدى شخص
ما دافع خفي يجعله يكتب موضوعا أو قصة أو مقالا يبدع فيه ثم ينتهي هذا
الإبداع بانتهاء ذلك العمل .. ؟؟
كل تلك الأسئلة تطوف بالخاطر عندما نستحضر بعض لحظات التفوق مع انتشاء
سعادتها .. و لحظات الانتكاسة مع انتشاء آلامها و إحباطها .. !!
وأخيرا ما هى نصيحتكم لكل من يمتلا عقله بالافكار بل يزدحم
لكنه يشعر بمهابة او بهيبة من ان يكتب ويبدء
بما تنصحه حتى تشجعه وتمنحه دفعة قوية للبدء لربما
وجدنا بيننا كاتب مبدع لم يكتشف نفسه
الا من خلال الاخرين
ولكم كل الود والصفا