وفاة رجل تعتد نموذج لحسن الخاتمة(حقيقية)

هو رحمه الله فى اروع سنوات عمره

كان رحمة الله عليه ابن بااار جدا بوالديه_ اخ كريم وحتون على اخوته واخواته

جار نافع لجيرانه ورحيم كان رحمة الله عليه يتقى الله فى القول والفعل

اما عنه كزوج واب حدث ولا حرج حباه الله بكل ما تتمناه اى زوجة فى زوجها

وكل ما يحتاجه الابناء فى ابوهم ومثل هذا لا يترك فرض ولا سنة الا اقامها

واقام حدود الله قدر استطاعته بخلق حميد وسلوك حليم وكان مميزا فى عمله

ومحببا عند اصدقائه

وكان يو اجازته من العمل وقد وعد زوجته وأولاده بالخروج للتنزه ولكن بعد ان

يزور بعض الاقارب ليصل رحمه اولا وقامت الزوجة تجز طعام الفطور والاولاد

حولهم يمرحون سعداء بوعد ابوهم لهم بالخروج اخر اليوم ويتبادلوا دخول المطبخ

للام يسألوها اى الاماكن نختار للتنزه يا امى وهى تضحك معهم وسعيدة لسعادتهم

فى نفس الوقت كان الاب يتوضأ لاداء صلاة الضحى التى طالما واظب عليها دون أى انقطاع

وقد عزم على انه بعد انتهاء فطوره سيخرج لزيارة الاهل وعقد نية صلة الارحام

والتى كانت بمثابة غذاء له لا يتخلى عنه يوما ما وبعد ان انتهى الاب من تمام وضوءه

دخل المطبخ على زوجته مبتسما حنونا وهو ممسك بالمنشفة لينشف مياة وضوئه ويداعبها

قائلا: ايه الروايح الجميلة دى واضح انه فطار متميز وضحكا الزوجان اخر ضحكة لهم معا

وف جزء من اللحظة واثناء ابتسامته مع زوجته خر الرجل على الارض ف المطبخ

صرخت الزوجة وهرعت اليه صارخة وتجمع اولاده من حولة صارخين فى هلع شديد

اذ بالزوج الحبيب والاب الغالى يحتضر على صدر زوجته وبين احضان اطفاله وامام عيونهم

تتساقط دموع زوجته على وجهه فيطمئنها هو بكل ثبات وطمأنينة ويقول لها لا تبكى حبيبتى

انا تارك لكى ثلاث امانات راعيهم وستجدينى فى اولادنا الثلاثة فيزيد صراخ الزوجة على فراقه

ويعلوا بكاء ونحيب اطفاله فقال لها فى وهن شديد اعطينى بعض من اللبن حتى اموت على الفطرة

والقى بنفسه الشهادتين واغمض عينيه بلا رجعة وفارق احبابه بلا عودة

وعندما حان موعد التنزه الذى نوى عليه الاب كان هو نفسه بين يدى بارئه

وان كان هو فارق احبابه فسيرته العطرة وبصماته الطيبة لم ولن تفارقم يوم الى ان يلقوه

ونحسبه بامر الله من المغفور لهم وممن ينطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى

يا ايتها النفس المطمئة ارجعى الى ربك راضية مرضية

وممن ينطبق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم

من كان اخر كلامه اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله دخل الجنة

والشاهد من القصة وسردها احبائة

العظات الطيبة منها لان حسن طاعته لله وحسن تعاملاته ومداوته على السنن

وبره للاهل وحفاظه على صلة الارحام جمعها له الله كلها حال احتضاره

ورزقه بعمله الصالح حسن الخاتمة

فنتذكر ونتروح جميعا بقصص أناس أرضوا الله فأرضاهم الله

رزقنا الله جميعا واعطانا وأرضانا ببركة العمل الصالح

حسن الخاااااااااااااااتمة

اللهم اميييين

***

لكم منى كل التقدير

**

اللهم الحقه بالصالحين الابرار وارزقنا مثله حسن الخاتمة
يا ااااااااااه والله ان هذا لمشهد رهيب
ان هذه النوعية من البشر يرتقون لدرجة الملائكة واختارهم الله لمحبته ماذ كان بين هذا الرجل سوى العمار والعلاقة الطيبة بينه وبين ربه لانه بالتأكيد لا تعطى هذه المنح الربانية الا لمن اختصهم الله برحمته
وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم

القصة مؤثرة جدا جدا وتركة فى القلب اثر عميق تجعل العاقل ممنا ان يراجع نفسه ويحاسبها مرات ومرات على الذنوب والمعاصى

هنيئا لهذا العظيم بالجنة اذا كانت تلك السيرة والقصة حقيقية
ونحسبه عند الله من الاخيار ولا نزكى على الله احد

انها قصة حقيقة بالفعل استاذ عبد الله

ورزقنا الله جميعا حسن الخاتمة اللهم امين

مع كل الود والتقدير

» قصة حقيقية
» نموذج مشرف لامرءة من السلف
» نموذج لامتحان القبول للمواطنين المطحونين
» الرميصاء..نموذج رائع للمرأة المسلمة
» قصة حقيقية ..