قيل قديما لعنترة العبسي كِر
فقال ساخرا العبد لا يكِر
وبعد قرون من الزمان قيل للعربي كِر
فقال خانعا ليس الآن وقت الكر انما وقت التصفية والتربيه
وتكالبت عليه الأمم لما رأت خنوعه وعجزه
فقيل له مره أخرى قم فكِر
يا أيها العربي كِرّ
يا ايها العربي قم
لكنه وللمرة المليون قال
أنا لا أكِر فقد علمني ولي أمري أن اطاطأ رأسي ..ووقت الحروب أن أفِر
فأتاه صوت عربي من قبل الشرق ومن تحت رايه سودء
يا أيها العربي كِر ... كِر فتكون حٌر
فتحالفت الأمم .. وتبعتها الغنم
وتجمع الجبناء .. وتبعهم الأغبياء
ففتح الاغبياء بلادهم .. وسمائهم وبترولهم وخزائن أرضهم للجبناء
وجيش الجبناء جيوشهم .. وجيش الأغبياء ايضا جيوشهم ومخابراتهم
وحشدوا الحشود لوأد الصوت
فعلى بفضل الله الصوت أعلى
وزمجر الصوت وأهدر
وزادت نبرة صوته قوة
واصبح للصوت حلاوة
وأتت صرخته تزمجر
يا أيها العربي كِرّ
يا ايها العربي قم
فتحرك الشارع العربي .. بصوت واحد
لا للجبناء .. لا للأغبياء ..
فلتسقط الأنظمة .. وليرحل العملاء
وتساقطت عروش
واهتزت كروش
وأسقط الجبناء بمعاونه الأغبياء صاحب الصوت
لكن صوته ما زال يردده الصدى
وتكرره جبال تورا بورا
لترد عليها سواحل تونس ..
يا أيها العربي كِرّ
يا ايها العربي قم
قترتجف الأرض في صحراء ليبيا من شده الصوت
يا أيها العربي كِرّ
يا ايها العربي قم
فيسقط أبو الهول
ويتنقل الصوت بسرعة الضوء
الى ربيع الشام
فتهتز كروش الأغبياء أكثر
فماذا بعد الشام
كيف نٌسكت هذا الصدى الذي اصبح يتردد في كل ممالك الاغبياء
تردده الصحارى
وتتناقله حبات الرمال
وتشتاق اليه جبال الخليل
وينتظره المسجد الأقصى
فيا يا أيها العربي كِرّ
يا ايها العربي قٌم
ومات صاحب الصوت
لكن صدى صوته ما زال يتردد
يا أيها العربي كِرّ
يا ايها العربي قم
و حرض المؤمنين عسى الله ان يكفَّ بأس الذين كفروا
و الله أشد بأسا و أشد تنكيلا
(((((يا أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون
صابرون يغلبوا مائتين و إن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا))))
فيا أيها العربي لا يخذلنك الأغبياء الذين حال لسانهم ووقلوبهم تقول نخشى ان تصيبنا دائرة