احمد الفقي عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2467 نقاط : 9964 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 14/08/2009 تعاليق : سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكب
اللهم احمي مصر واجعلها بلدا امنا واحفظ اهلها واحفظنا وسلمنا من هذه الفتن التي نحن فيها ووحد كلمتنا
| موضوع: الرسول القدوه 2009-09-30, 22:36 | |
| في ظل المتغيرات التي تواجه المسلم المعاصر تصبح العودة إلى القدوة النبوية ضرورة ولازم لإعادة صياغة حياة المسلم المعاصر في علاقاته الخاصة وفي تعاملاته وتفاعله مع كل مجريات العصر ..النبي الأمي الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه قدوة المسلمين وسيد ولد آدم حمل إلى العالم رسالة خالدة اصطفاه الله تعالى لها فكان الاصطفاء دليل السمو الذي حمله نبينا الكريم ،مثل قبل البعثة نموذج الطهر والنقاء في التعامل مع الآخرين وبعد نزول الرسالة ظل ورغم احتياجات بناء الدولة الإسلامية وعظم مسؤولية القيادة متودداً للفقراء رحيماً بقلوب الأيتام والضعفاء يقربهم إليه ويشاركهم تقلبات حياتهم ..فماهي ابرز ملامح سيرته العطرة مع أهل بيته ومع الناس كبيرهم وصغيرهم غنيهم وفقيرهم؟ وكيف ربا بالقرآن الكريم جيل الصحابة فأخرج من أودية الجاهلية المقفرة مشاعل نور وحضارة قيم غيرت وجه التاريخ ؟ كيف تمثل القرآن خلقا يمشي به في الأرض ؟ ماهو حاله في استقبال شهر رمضان المبارك ؟ما الأعمال التي يحرص على أدائها ؟و الوسائل التي استخدمها لإرشاد المسلمين لاغتنام فرصة هذا الشهر العظيم وتتبع مواطن الأجر العظيم فيه؟ وفي إطار آخر ماموقف المسلمين من الحملات المشبوهة عبر وسائل الإعلام الغربية والانترنت خاصة والتي قذفت من اتجاهات حاقدة تتهم رسول الرحمة والسلام محمد صلى الله عليه وسلم بالعنف والإرهاب وتحاول تشويه سمعة الإسلام عبر اتهام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. ماهي أهدافها ؟وهل واجهها المسلمون كما ينبغي؟ كيف نربي في أبنائنا حب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب الاقتداء به؟ هل يمكن للمسلم المعاصر أن يستفيد من سيرته الإيمانية في مناجاته لربه وكمال عبوديته وخضوعه له وفي تأديته لواجباته الأسرية والتزاماته مع أقاربه وأصحابه ومواقفه التاريخية في الحرب والسلم وفي تطبيقاته للأحكام الشرعية وفي تعامله مع الآخر الكافر والمنافق . خزائن تنعم بكنوز من الفوائد والدرر النبوية التي يمكن لكل مسلم على اختلاف تخصصه ومجال عمله واهتماماته وظرفه الزماني والمكاني أن يطبقها لينعم بحياته ويسعد في آخرته فاحملوا أقلامكم المسلمة لتنهل من معينه المضيء واقطفوا لنا من بستان قصصه بعضاً من تلك الثمار اليانعة لنكتبها أولاً ثم لنتمثلها سلوكاً | |
|