السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ....
ساسرد نقاشـي بــ تفاصيل استثنائيـه تقريبه لواقـــع موجود لامحال ...
في ليله شتويه هادئه بسواد ليلها الملائكي
اجتاحت العواصف
اجواءك بخبر اشبه بالصاعقه لتكن في اضعف اضعف حالاتتك
ليقرب منك شخص عزيز وغالي
ليطلب منك ان تتصنع السعاده في ذالك الموقف ان كنت حقا يهمك امرهم افعل ذلك من اجلهم
كأن يطلب منك المشي على الجمر
في دواخلك غصات مليئه بالاضطرابات والتساؤلات المؤلمه
انت هنا
وضعت بين نارين
نار غالي
و
نار حياة انسان
قد تصل الى درجة الانهيار ومعاندة الدموع التي تفشل في تخبئتها ساعات واخرى
لكنك تتصنع السعاده امامهم حسبما طلب منك
عندما لاتريد او لاتتمنى امر لشخص يهمك امره كثييرا
تقف في طريقه وتخبره حقيقة مشاعرك
اما تتصارع داخليا مع ذاتك
خاصه ان الامر قد يجاريه ذاك الشخص رغم مرارته وعذابه لديك وانت تخفي ذلك عنه تماما
وايضا عندما يشارعليك بتصنع السعاده هل بمقدورك وخبرتك الحياتيه ترى طريق المصارحه احد الحلول وقد يكلفك الامر امور تنعكس سلبا لا ايجابا
في امور عده يشار علينا تصنع السعاده في مواقف صعب جدا مجاراتها الا ان هناك من يفضل مجارات عقل وترك القلب يداوي قساوة بعض المواقف ولا يهمك ذلك التصنع بقول
الحياه لاتخلو من التصنع ليس من اجلنا بل من اجلهم فهم يستحقون ان نعذب من اجل راحتهم
لكن نحن نختلف في تلك المواقف بردات افعال مختلفه منها
الصحيحه
ومنها الخاطئه التي بحاجه الى اعادة نظر كي لانخفق بها مره اخرى
اود ان اسأل قراء موضوعي
ماذا يعني لك ان تتصنع السعاده في مواقف وضعك فيها القدر
كيف تتعامل مع ذاك التصنع وبنفس الوقت انت تعاني من اجل راحتهم
اين انت من ذاك التصنع الصعب جدا عليك
جل احترامي وتقديري لكم