بسم الله الرحمن الرحيم
مبارك علينا و عليكم شهر الرحمه والمغفر و العتق من النار (( شهر رمضان المبارك ))
اللهم صل على النبي محمد واله الطاهرين
شهر رمضان في كلمات أهل البيت عليهم السلام
قال الباقر (عليه السلام) :
إنّ لجُمَع شهر رمضان لفضلاً على جُمَع سائر الشهور ، كفضل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على سائر الرسل .
قال النبي (
[size=16][size=25]صلى الله عليه وسلم) :
فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور .
قال النبي
(صلى الله عليه وسلم) في فضل شهر رمضان :
مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .
قال النبي
(صلى الله عليه وسلم) :
مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي ، ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ، ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي .
كنا عند الباقر (عليه السلام) ثمانية رجالٍ ، فذكرنا رمضان ، فقال :
لا تقولوا هذا رمضان ، ولا ذهب رمضان ، ولا جاء رمضان ، فإنّ رمضان اسمٌ
من أسماء الله عزّ وجلّ ، لا يجيء ولا يذهب ، وإنما يجيء ويذهب الزائل
..ولكن قولوا : شهر رمضان ، فالشهر المضاف إلى الاسم ، والاسم اسم الله ،
وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن ، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً .
قال الصادق (عليه السلام ) :
إذا رأيت هلال شهر رمضان ، فلا تشر إليه بالأصابع ، ولكن استقبل القبلة ، وارفع يديك إلى السماء ، وخاطب الهلال تقول :
ربي وربك الله ربّ العالمين . اللهم!..أهلّه علينا بالأمن والإيمان ،
والسلامة والإسلام ، والمسارعة إلى ما تحبّ وترضى . اللهم!..بارك لنا في
شهرنا هذا ، وارزقنا عونه وخيره ، واصرف عنا ضرّه وشرّه ، وبلاءه وفتنته .
قال الصادق (عليه السلام ) :
من تصدّق في شهر رمضان بصدقةٍ ، صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء .
قال الصادق ( عليه السلام ) :
أيما مؤمن أطعم مؤمناً ليلةً من شهر رمضان ، كتب الله له بذلك مثل أجر من
أعتق ثلاثين نسمة ًمؤمنةً ، وكان له بذلك عند الله عزّ وجلّ دعوة مستجابة .
أحسنوا في شهر رمضان إلى عيالكم ، ووسّعوا عليهم ، فقد روي عن العالِم (عليه السلام) أنه قال :
إنّ الله لا يحاسب الصائم على ما أنفقه في مطعمٍ ولا مشربٍ ، وأنه لا إسراف في ذلك
قال رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) في خطبته في فضل شهر رمضان :
أيها الناس !..من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر ، كان له بذلك عند الله عتق رقبةٍ ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه .
قيل : يا رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) !..وليس كلنا يقدر على ذلك ، فقال
(صلى الله عليه وسلم) : اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء
سألته (أي الصادق عليه السلام)
عن زيارة الحسين وزيارة آبائه (عليه السلام) في شهر رمضان ، نسافر ونزوره
؟..فقال (عليه السلام): لرمضان من الفضل وعظم الأجر ما ليس لغيره من
الشهور ، فإذا دخل فهو المأثور ، والصيام فيه أفضل من قضائه ، وإذا حضر
رمضان فهو مأثورٌ ، ينبغي أن يكون مأثوراً .
قال النبي
(صلى الله عليه وسلم) :
لو يعلم العبد ما في رمضان ، لودّ أن يكون رمضان السنة ، فقال رجلٌ من خزاعة : يا رسول الله !..وما فيه ؟..
فقال
(صلى الله عليه وسلم) : إنّ الجنة لتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول ، فإذا كان أول ليلة من
رمضان ، هبّت الريح من تحت العرش ، فصفّقت ورق الجنة ، فتنظر حور العين
إلى ذلك ، فيقلن : يا ربّ !..اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً ،
تقرّ بهم أعيننا وتقرّ أعينهم بنا ....الخبر .
قال رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) :
أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن :
خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . وتستغفر له الملائكة حتى
يفطر . وتُصفّد فيه مردة الشياطين ، فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في
غيره .
ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن
يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك . ويُغفر لهم في آخر ليلة منه .
قيل يا رسول الله!..أي ليلة ؟..القدر ؟..قال : لا ، ولكن العامل إنما
يُوفّى أجره إذا انقضى عمله.
قال رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) :
من صلّى في شهر رمضان في كلّ ليلةٍ ركعتين :
يقرأ في كلّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرة ، و{ قل هو الله أحد } ثلاث مرات -
إن شاء صلاهما في أول ليل ، وإن شاء في آخر ليل - والذي بعثني بالحقّ
نبيّاً إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعةٍ مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات
، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات ، وأعطاه ثواب من أعتق سبعين
رقبةً .
كل عام وانتم بالف خير