الكثير منا سمع هذه العبارة خلال دراستة أو في مكان عمله
أو حتى في المنتديات التي يكتب فيها ويتواجد فيها باستمرار أو في المجالس التي يرتادها.
هذه العبارة, الانطباع الأول أو الـ First Impression لم أبحث عن مصدرها وأصلها لأنه أمر ليس بذات أهميه.
لأعتقادي بأن أهميتها وتأثيرها يطغى على أهمية معرفة من أول من استخدمها وأين ومتى.
- عندما يسمع احد طلاب الجامعة هذه العبارة ويحرص على تنفيذها في أول أيام دراسته.
فيبدأ حرصه وتركيزه على الحضور في وقتٍ مبكر, وأن يقوم بعمل جميع مايُطلب منه لكي يطبع صورة الطالب المجتهد في ذهن استاذه.
- غداً سكون أول ايامه في وظيفته الجديدة, استعد جيداً لهذا اليوم وهو يخطط ان يكون أول الموظفين حضوراً الى الشركة.
وأن ينجز كل المهام الموكله اليه بكل اتقان وفي أسرع وقت
خلال أول اسبوعين لكي يطبع في ذهن مديره صورة الموظف المخلص.
الأمثلة على تطبيق هذه العبارة كثيرة والهدف منها هو طبع صورة جيدة بأسلوب ذكي واختياري يقوم فيه الشخص بالتحايل على عقل غيره.
فتكون هذه الصورة هي السلاح والعذر له في كل مرة يتأخر او يقصر في عمل مايطلب منه.
عندما تنطبع الصورة الجيدة فهذا شيءٌ ماداعني لكتابة هذا الموضوع هو حدوث الانطباع بدون قصد سواءً من موظف أو طالب أو كاتب.
بالنسبة للمنتدى قد تنطبع بعض الصور الخاطئة عن البعض بسبب مناقشته لفكرة ما في أمر ما
ولو لمرة واحدة سواءً كانت بقصد او بدون او بسبب حالة معينة كانت تتطلب التصرف بتلك الطريقة.
بعدها تبقى هذه الصورة السلبية ملازمة لهذا الشخص حتى ولو أفنى كل وقته في اثبات العكس.
بناء هذه القناعات والصوررالسلبية بسبب مواقف وحالات نادرة أمر في غاية الغرابة
اذا كان هذا الشخص يمتك عقل ناضج وفكر محايد وعقلاني.
هل الغضب والفهم الخاطيء هو من يرسخ هذه الصور أم أن هنالك أسباب اخرى ؟