ثـــقـــة ...
ليته يصدق معي مرة واحدة ...
وليتني أصدق صدقه !!!...
احــتــيــاج ...
ماذا حدث أمس ؟!!!...
لا شيء
سوى أنه وضع يده على جوفه ...
وقال ...
أحتاجك !!!...
أنــانـــيــة ...
حين أحتاجه لا أجده ...
يقولون لي أنه سافر ...
إلى حيث نفسه !!!...
هـــروب ...
قال لهم أنه سيأتي ...
وحين عرف بوجودي ...
قال ....
ولكني لا أعلم متى !!!...
قــــدر...
أحتاج احتياجك لي ...
وأخاف من احتياجي لك !!!...
وجـــــع ...
قلت لها ...
أخاف من وجعك ...
نظرت إلي باستغراب ...
وقالت ...
أنا لا أعرف صنع الوجع !!!...
وحين أمسكت يد السنين ...
تحالفت معها على صنع الوجع ...
لم يكن وجع واحداً فقط ...
بل مجموعة أوجاع !!!...
دعــــوة ...
أربعون سنة ...
لم تفارق لسيجارة شفتيه ...
ومات ...
مات بالسرطان ...
لم تكن السيجارة سبب موته ...
ولكنها دعوة صادقة !!!...
فــــراق ...
حين افترقنا ...
قلت لها ...
أرضنا جذباء ....
لماذا لا نرطبها بدموعنا ...
قالت ...
ولكن دموعنا مالحة ...
وحتما حين تجف دموعنا ....
ستتصحر الأرض أكثر ...
عـــجــــز ...
تذكرت قوله أن جسده لزج من الدموع ...
حين مد يده ليسندني من السقوط !!!...
تـــكـــريـــم ...
حين أموت ...
ستقول أحرف الآخرون ...
من أنا !!!...
كـــتــــابـــة ...
حين أكتب ...
فأنا أمارس تنفسي بصورة طبيعية ...
ســـكـــن ...
سكنت نفسي ...
حين وجدت الأنفس مسكونة بالسواد ...
حــكــايـــة ...
هي حكاية لم يقلها أحداً من قبل ...
لأن هذا الأحد كان منشغلاً ...
بحياته الكبيرة ...
ولكنها هي حكاية قديمة جداً ...
سطرها الزمن في وجوه الفقراء ...
الذين أجادوا لغة الصمت ...
فــــراغ ...
قال :-
ليس الجوع هو جوع البطن ...
ولكنه جوع المشاعر ...
قال كلمته تلك ورحل ...
وهو يقضم تفاحته الحمراء ...
المقطوفة للتو من فرع شجرة
في مزرعته الكبيرة ...
فــدائـــي ...
أيها الفدائي ...
قبل أن تحمل جسدك المفخخ ...
أوزن القوة في واقعك !!!...
وســــادة ...
ليس هناك مكان يستوعب ...
جسدي ودموعي وحلمي ...
سوى وسادتي ....
كـــذب ...
لم أتعود على الكذب ...
هكذا كان عهدي مع الصدق ...
ولكن في الظروف المحرجة ...
أكذب ... وأصدق كذبتي ....
لأني لا أعرف الكذب !!!...
حـــلــــم ...
أجمل ما في أحلامي ...
أنها تظل أحلام !!!...
\/
\/
ألا تستحق هذه الحروف ..
كل هذا النقــل .. !