عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: هدىء اعصابك 2011-11-20, 03:06 | |
| أنصت لكلام الله عز وجل د. عائض القرني هدئ اعصابك بالإنصات إلى كتاب الله، تلاوة ممتعة حسنة مؤترة من كتاب الله، تسمعها من قارئ مجود حسن الصوت تصلك إلى رضوان الله عز وجل، وتضفي على نفسك السكينة وعلى قلبك يقينا وبردا وسلاما. كان صلى الله عليه وسلم يسمع القرآن من غيره، وكان صلى الله عليه وسلم يتأثر إذا سمع القرآن من سواه، وكان يطلب من أصحابه أن يقرؤوا عليه، وقد أنزل عليه القرآن هو، فيستأنس صلى الله عليه وسلم ويخشع ويرتاح. إن لك فيه أسوة أن يكون لك دقائق، أو وقت من اليوم أو الليل تفتح فيه المذياع أو المسجل، لتستمع إلى القارئ الذي يعجبك وهو يتلو كلام الله عز وجل. إن ضجة الحياة وبلبلة الناس، وتشويش الآخرين، كفيل بإزعاجك وهد قواك، وبتشتيت خاطرك. وليس لك سكينة ولا طمأنينة، إلا في كتاب ربك وفي ذكر مولاك: "الذيْن آمنُوْا وتطْمئن قُلُوْبُهُم بذكْر الْله ألا بذكْر الْله تطْمئن الْقُلُوْب". يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن مسعود، فيقرأ عليه من سورة النساء فيبكي صلى الله عليه وسلم حتى تنهمر دموعه على خده، ويقول: "حسبك الآن". ويمر صلى الله عليه وسلم يأبي موسى الأشعري، وهو يقرأ في المسجد فينصت له، فيقول له في الصباح : "لو رأيتني البارحة وأنا أستمع لقراءتك"، قال أبو موسى: لو أعلم يا رسول الله أنك تستمع لي، لحبرته لك تحبيرا. عند ابن أبي حاتم يمر صلى الله عليه وسلم بعجوز، فينصت إليها من وراء بابها، وهي تقرأ "هل أتاك حديْث الْغاشية" تعيدها وتكررها" فيقول: " نعم أتاني، نعم أتاني". إن للاستماع حلاوة، وللإنصات طلاوة. إن للقرآن سلطانا على القلوب وهيبة على الأرواح، وقوة مؤثرة فاعلة على النفوس. عجبت لأناس من السلف الأخيار، ومن المتقدمين الأبرار انهدوا أمام تأثير القرآن، وأمام إيقاعاته الهائلة الصادقة النافذة: "لو أنْزلْنا هذا الْقُرْأن على جبل لرأيْته خاشعا مُتصدعا من خشْية الْله". إن التشويش الذي يعيشه الإنسان في الأربع والعشرين ساعة كفيل أن يفقده وعيه، وأن يقلقه، وأن يصيبه بالإحباط، فإذا رجع وأنصت وسمع وتدبر كلام المولى، بصوت حسن من قارئ خاشع، ثاب إليه رشده، وعادت إليه نفسه، وقرت بلابله، وسكنت لواعجه. إنني أحذرك بهذا الكلام عن قوم جعلوا الموسيقى أسباب أنسهم وسعادتهم وارتياحهم، وكتبوا في ذلك كتبا، وتبجح كثير منهم بأن أجمل الأوقات وأفضل الساعات يوم ينصت إلى الموسيقى، بل إن الكتاب الغربيين الذين كتبوا عن السعادة وطرد القلق، يجعلون من عوامل السعادة الموسيقى. "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية". "سامرا تهجرون". إن هذا بديل آثم واستماع محرم، عندنا الخير الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، والصدق والتوجيه الراشد الحكيم الذي تضمنه كتاب الله عز وجل: "لا يأْتيه الْباطل من بيْن يديْه ولا من خلْفه تنْزيْل من حكيْم حميْد". فسماعنا للقرآن سماع إيماني شرعي محمدي سني " ترى أعْيُنهُم تفيْض من الْدمْع مما عرفُوْا من الْحق" وسماعهم للموسيقى سماع لاه عابث، لا يقوم به إلا الجهلة والحمقى والسفهاء من الناس "ومن الْناس من يشْتري لهْو الْحديْث ليُضل عن سبيل الْله".
هدئ اعصابك | |
|
زائر زائر
| |
شريف محمود شريف مهندس المنتدى
عدد المساهمات : 2957 نقاط : 7761 التقييم : 6 تاريخ التسجيل : 03/10/2009
| موضوع: رد: هدىء اعصابك 2012-06-26, 12:55 | |
| قال صلى الله عليه وسلم (((((((((((( لا تغضب )))))))))
من اروع المقالات فى هذا القسم\\
جزاك الله خيرا | |
|
زائر زائر
| |