زائر
زائر
 |  موضوع: لماذا كل هذا الحزن  2011-09-30, 13:23 | |
| [size=29]لماذا كل هذا الحزن ؟
.
.
[b][size=21][size=21]دائما نسير في الحياة ونحن نعلم اننا لا ولن نستطيع ان نمتلك حق السعادة الابدية . .
وبالرغم من ذلك نحن نسعى ونحاول ان نخلق من وسط الركام ابتسامة. .
و نخلق من الاحزان امل يرشدنا للطريق الى السعادة . .
و نحاول جاهدين ان نرى بصيص ضوء وسط عتمة الظلام
هكذا يحيا من يمتلك ارادة التغيير فيحول كل ماهو صعب ومستحيل الى ممكن و يسير . .
و لكن ما لفت انتباهي في الفترة الاخيرة من خلال هذا المنتدى ومنتديات اخرى هو كمية هذا الحزن و هذا الاسى الذي تحملة الكلمات والصور . .
فهذا شاب يبكي . . وهذه فتاه تنتحر . .
و هذه كلمات تعبر عن احلام ضاعت و أيام سرقت . .
فلماذا كل هذا الحزن ؟
لماذا كل هذه الصور و الكلمات الحزينة . .؟؟
لماذا اصبحنا نستعجل الحزن ونسعى له اذا لم نجده . .؟؟
لماذا اصبح الحزن هو اول رد فعل طبيعي لنا ؟
فنكتفي به و نظل نبكي على الاطلال . .
الا يكفينا ما يحيط بنا من احزان . . ؟؟
فأخذنا نبحث عن احزان اخرى واسباب اخرى لحزن جديد
هل بعد كل هذا الحزن وجدنا سبيل لخروجنا منه ام كان
حزننا سببا ً في انغماسنا فيه أكثر من ذي قبل . . ؟!
عندما اشاهد هذه الصور وهذه الكلمات اتذكر تاريخ
سقوط الاندلس . .
اتذكرون قصة هذا الجاسوس الذي تم ارساله ليتفقد حال المسلمين . .
فوجد شابا ً يبكي فسأله عن سبب البكاء فقال : غلبني شاب مثلي في الرماية و لم احصل على المركز الاول فيها . .
فرجع الجاسوس الى قومة وقال لهم لن تقدروا على المسلمين الان لانهم مازالوا اقوياء .
و بعد عده سنوات تم ارسال الجاسوس مرة اخرى لتفقد حال المسلمين فوجد شاباً يبكي فسأله عن سر بكائه و حزنه فقال له الشاب : هجرتني حبيبتي . .
فاسرع الجاسوس الى قومة وقال لهم الان نقدر عليهم .
[size=25]و نحن الان جميعهم يقدرون علينا . .
وسيظلون هكذا حتى نعلم ان للحياة اولويات يجب ان نحزن عليها . .
اتمنى ان تكون رسالتي واضحة المعنى . .
تحياتي للجميع .
[/size][/size][/size][/size][/b] |
|
ياسرجلهوم
مشرف دبركاوى
عدد المساهمات : 1269
نقاط : 7430
التقييم : 0
تاريخ الميلاد : 12/08/1970
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
العمر : 54
تعاليق : ان لم تروني يوما هنا فلتعلموا اني قد رحلت فاتمني ان تكون القلوب صافيه والنفوس عني راضيه
بالاخوه قابلتكم وها انا ذا بها اودعكم
اعتذر لكل القلوب التي يوما ما ادميتها
الإنسان لا لحمه يُؤكل ولا جلده يُلبس
فـ/ماذا فيه غيرحلاوة اللسان وجمال الخلق
سمع عُمر بن عبد الخطاب صوت الرعد ، ف بكى بكاءً شديدًا !
فقال له احد رفاقه : مايُبكيك يا أمير المؤمنين ؟ ، فقال : هذا صوت رحمته فكيف صوت عذابه
| |
يافقي