مهندس سيارات مصري
يخترع أحدث جهاز فى العالم لمنع سرقة السيارات
الجيل الثانى لنظام مناعة السرقة
يتم التحكم فيه بواسطة الجوال من اى مكان على الكرة الأرضي
معظم الناس عاشت ومازالت فى قلق ورعب شديد لانتشار ظاهرة سرقة السيارات بالإكراه علي مستوى العالم كما حدث فى الأونه الأخيرة بعد ثورة 25 يناير المصرية وتكرار محاولات اللصوص في ايقاف السيارات التى تسير فى بعض الطرق المهجورة او التى ينخفض معدل الحراسة والأمن بها ويهددون حياة السائق ثم يلقون به خارج السيارة وينطلقون بالسيارة رغم انف صاحبها ولهذه الأسباب قام مهندس السيارات العربى / شحات سعيد السيد أبو ذكرى باختراع وتصميم وتطوير أول أجيال اختراعة الثوري من أنظمة مناعة السيارات من السرقة إلى الجيل الثانى حتى يكون عملة غير معتمد علي استخدام وسيلة التحكم امام اللصوص قطاع الطرق فى وقت الهجوم القصير المصاحب للرهبة والإرتباك من الموقف والتهديد بالسلاح ويتركهم بستولون على السيارة وحتى على جواله ايضا وبعد ان يأمن نفسه اولا وهذا هو الأهم والأغلى ومن اقرب جوال يمكنه التحكم فى تشغيل منظومة مناعة سرقة السيارة لتتمكن السيارة من الدفاع عن نفسها بنفسها وتقاوم من سرقها دون طلب العون من صاحبها وتصبح ككتلة حديدية أو صخرية علي الأرض لا يمكن تحريكها عن طريق محركها رغم إدارتة وكذلك لا يمكن جرها أو دفعها بسيارة أخرى أو بأي وسيلة مع اصدارها لأصوات عالية ترهب السارق وتعمل على ارتباكة ولفت الأنظار لأن هذه السيارة مسروقة، ويصلح هذا النظام لجميع السيارات الملاكي والميكروباص والميني باص سواء التي تعمل بالدبرياج الاحتكاكي أو الدبرياج الهيدروليكي .
اما السيارات التى تعمل دوائر الفرامل بها بالهواء فيعمل عليها نفس الجهاز مع بعض الإضافات الخاصة بذلك.
وتدور الفكرة الأساسية للجيل الثانى من اختراع نظام مناعة السيارات من السرقة حول كيفية اتخاذ السيارة لوضعية الدفاع عن نفسها بنفسها ضد السرقة سواء كانت فى وضع السير أو وضع الوقوف بالتحكم فى تشغيل نفس النظام المشابه للجيل الأول عن بعد وبعد تمكن السيارة من الدفاع عن نفسها والتوقف فى اى مكان بشكل عارض والتقاط صور للسارق يتمكن صاحبها من تحديد مكانها بكل دقة بواسطة خواص GPS المتواجدة حاليا فى اجهزة المحمول ؟!.
دعنا نفترض جدلا أن شخصا أو مجموعة من محترفي سرقة السيارات قد تمكن من ايقافك بأى وسيلة فى الطريق سواء بسد الطريق عليك او ابتكر خدعة معينه لم تضعها فى حسابك او لم تعرفها من قبل لتتخذ احتياطك لها وبعد وقوفك تم تهديدك بالسلاح واجبارك على ترك سيارتك ومحركها شغال وبها المفاتيح، ونظرا لرهبة الموقف فلم تتمكن من تشغيل نظام مناعة سرقة السيارات أمامهم وإلا قامو بالتعدى عليك واخذ السيارة بالفعل والإنطلاق بها وتركك فى الطريق.
وهناك مواقف عديدة تضطرك لترك سيارتك فى وضع التشغيل لقضاء اى اشغال تعتقد انك سوف تنجزها بسرعة ولايوجد داعى لتشغيل نظام مناعة سرقة السيارات ولكن ولسوء الحظ تجد من يتربص بك فى مثل هذه المواقف ويتمكن من الدخول إلي سيارتك والجلوس في وضعية القيادة والإنطلاق بسيارتك.
ولمثل تلك المواقف كان ابتكار طرق جديدة للتحكم فى نظام مناعة السيارات من السرقة وهو الجيل الثانى حتى يكون عملة غير معتمد علي استخدام وسيلة التحكم امام اللصوص قطاع الطرق فى وقت الهجوم القصير المصاحب للرهبة والإرتباك من الموقف والذى ربما يكون فيه تهديد بالسلاح ويتركهم بستولون على السيارة وبعد ان يأمن نفسه اولا وهذا هو الأهم والأغلى ومن اقرب جوال يمكنه التحكم فى تشغيل منظومة مناعة سرقة السيارة لتتمكن السيارة من الدفاع عن نفسها بنفسها وتقاوم السارق دون طلب العون من صاحبها كما يتمكن النظام من تصوير مقصورة السيارة بالكامل وارسال الصور على محمول صاحب السيارة وتخزين نسخة منها بالجهاز
وذلك لأن السيارة بعد تواصل صاحبها بها عن طريق المحمول وتشغيل نظامها الأمنى تستجيب آنذاك وجميع أجهزتها الخاصة بالتحكم في قيادتها من فرامل ودبرياج واكسراتير وعصا والجيربوكس ومفاتيح الأنوار وذراع الإشارات وكذلك مفتاح آلة التنبية (الكلاكس) إلي الأوامر الصادرة لها من نظام حمايتها ضد السرقة الذي يقوم بتحويل جميع أجهزة التحكم في قيادة السيارة من الغرض المصممة من أجلة إلي العمل علي تثبيت وفرملة العجلات الأربعة للسيارة وبالتالي تصبح السيارة ككتلة حديدية راسخة علي الأرض بحيث يستحيل سحبها أو دفعها أو تحريكها بمحركها حتى لو تمكن السارق من إدارتة بأي وسيلة.
وإذا تمكن السارق من الوصول إلي مكان تثبيت أي جزء من أجزاء النظام ومحاولة تخريبة أو نزعة من السيارة وإلقائة خارجها تظل السيارة بعد ذلك ثابتة علي الأرض ولا يمكن تحريكها بأي وسيلة أيضا حيث يستمر النظام في السيطرة علي السيارة حتى بعد نزعة وإلقائة خارجها.
ويتميز النظام بأن حجمة لايتعدي حجم التليفون المحمول ويعد قليل التكاليف بالمقارنة بفوائدة المتعددة.
وأعتقد أنة قد بات جليا أن هذا النظام هو للخدمة الشاقة ولا يحتاج إلي أي صيانة حيث أنه خالي تماما من أي عيوب ولا يتعطل مطلقا. الأمر الذي يضمن أقصي درجات الأمن والسلامة لكل من السيارة وقائدها وركابها وذلك أثناء التخزين أو القيادة أو إيقاف السيارة.
وتكمن عبقرية هذا الاختراع أنة بالإضافة إلي أدائة الوظيفي ألإعجازي المتعدد، يتم التحكم فيه من قبل صاحب السيارة أو من ينوب عنه من المرغوب فيهم لقيادة السيارة وذلك بتحويلة من وضع القيادة العادية للسيارة إلي وضع العمل علي حماية السيارة من السرقة بواسطة رسائل سرية من اى تلفون محمول.
ومن الإضافات الهامة بهذا النظام هو تأمين عمل دوائر الفرامل الهيدروليكية بالسيارات ضد الأعطال المفاجئة حيث يوجد بة خاصية إلغاء تأثير فرامل السيارة عن إحدى عجلات السيارة أو أكثر من عجلة عند تعطل نظام الفرامل بها أثناء سيرها بسبب وجود خلل او تسرب للزيوت الهيدروليكية المفاجأ نتيجة تلف جلود أو حوابك ( أويل سيلات ) الفرامل أو تقطيع الوصلات المطاطية أو ثقب او شرخ فى إحدى خطوط الدوائر الهيدروليكية بالسيارة وتبقى الفرامل تعمل بشكل طبيعى على باقى عجلات السيارة مع اعلام قائد السيارة بذلك الخلل ومكانة فورا حتى يتمكن من إصلاحة بعد ذلك فى الوقت المناسب وهذا يقلل نسبة كبيرة من حوادث الناتجة عن فقد التحكم فى فرامل السيارة بشكل مفاجئ أثناء سيرها على سرعات عالية.
ونظرا لأهمية هذا النظام في مكافحة جرائم سرقة السيارات وما سوف يوفره من الأعباء علي أجهزة الشرطة والأمن وكذلك أصحاب السيارات من تكاليف باهظة وأوقات ثمينة يمكن استثمارها في معالجة الجرائم الاخري يصبح هذا النظام من أنظمة توفير الأمن والأمان لأصحاب السيارات الذين يتعرضون لجرائم سرقة سياراتهم .
وللمزيد من المعلومات حول هذا الاختراع يمكنكم زيارة موقعة الأصلى: محيطحال التجارية أو المرشدين في المطارات.