كم أحبك لغة العرب يا أجمل لغة على وجه الأرض
تحملين كل المعاني الرائعة ..
جميلة بذاتك رائعة بمفرداتك ..
انت الإعجاز والبلاغة إلى قيام الساعة ..
تراجعتي يا لغتي لكن ذلك ليس لضعفك بل لزوال قوة أبنائك
نحن الذين أضعناك وأصبحنا في العربة الأخيرة من قطار الحداثة الذي يسير بسرعة قوية ..
ولكن الحقيقة أن كرامة الإنسان من كرامة لغته التي يتقنها ..
العلامة البيروني قال: «انها اللغة العربية، ومن خلال الترجمة حوّلت العلوم إلينا ووجدت مكانتها في قلوبنا. جمال اللغة العربية سار مع العلم في شراييننا وعروقنا». والبيروني فارسي الأصل ولد في خوارزم، وهي جزء من أوزبعيبتان الآن.. وعلى الرغم من ذلك شعر بجمالها وعذوبتها ..
ومن عجائب لغـــــــــتي ..
قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ
والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا
وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .
من اليمين إلى اليسار في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ..... رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ .... سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا .... حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا .
من اليسار إلى اليمين في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا ... خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ... كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا