السؤال - فضيلة الشيخ - لبعض الناس يسهرون الليالي في رمضان وينامون النهار وقد يتأخرون عن الصلوات في نهار رمضان هل لكم كلمة توجيهية لهؤلاء ؟
نص الإجابة هؤلاء جمعوا بين أمرين الأمر الأول أنهم ضيعوا الوقت الثمين الذي كان الواجب عليهم أن يستغلوه فيما ينفعهم عند الله سبحانه وتعالى الشيء الثاني أنهم ارتكبوا معاصي أو كبائر من كبائر الذنوب وذلك لأنهم ينامون عن الصلوات ينامون عن الصلوات ويؤخرونها عن وقتها ولا يصلون مع الجماعة فهذه المعاصي كبائر من كبائر الذنوب ولا حول ولا قوة إلا بالله والليل جعله الله سكنا وراحة وجعل النهار نشورا وطلبا للرزق فينبغي للمسلم أن يرتب نفسه على هذا النمط الشرعي فينام الليل و يشتغل بالنهار أو ينام من الليل ما يكفيه ويريحه ويقوم في آخر الليل ويصلي ما تيسر له ويوتر ويتسحر ورمضان يصوم ويصلي الفجر مع الجماعة ثم بعد الفجر يقرأ القرآن يشتغل بذكر الله عز وجل وينام في القيلولة من النهار قبل الظهر أو ما بعد الظهر حسب ظروفه ينام بعد الظهر في القيلولة من وسط النهار ثم يستيقظ لصلاة العصر ويجلس بعدها لذكر الله ولتلاوة القرآن ثم يفطر إذا غربت الشمس ثم يصلي المغرب مع المسلمين ثم يصلي العشاء ويصلي التراويح ثم ينام بعد ذلك أو يشتغل بشغل مباح ولكنه لا يكثر من الشغل في الليل بل يجعل للنوم حظا كافيا حتى يستريح حتى يستعد لاستقبال النهار واستقبال الصيام.