عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12043 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: فن الكياسة لو بتفهم سياسة 2011-07-20, 06:03 | |
| منذ سنوات ولعبة الكراسى السياسية قصدى الموسيقية تلف بعقولنا وتنقلها تارة الى اليمن واخرى الى اليسار وفى كل مرة تشبعنا بصدق ان الصواب هكذا وربما نصدق وربما نتووووووه الى درجات قد تصيب عقولنا بالجنون فمثلا عندما وعندما افتضحت قضية بيع لحوم الكلاب او الحمير على انها طعام اطفال , قد تستمع الى مذيع متحمس جدا في اذاعة ( وطنية )او قناه تليفزيونية يخاطبنا بنبرة متحمسة جدا يطالب الناس بالتوقف عن الحديث في الموضوع لتأثير ذلك على السياحة في البلاد !وان القضية قد تثير الرأىء العام وان مصلحة البلاد تفوق مصالح العباد وان الامر بسيط وقد لا يتعدى اكذوبة او اشاعة وربما يعرقل شئون الباعة والبائعون ولا يسد جوع البطون ومن الافضل ان لا نخوض فى توافه الامور وتمر القضية وتأتى غيرها وهلم جر وهكذا .. فهذا سبق صحفى وذاك سبق اعلامى وما علينا الا ان نصدق هذا ونشجع ذاك فما دمت تستطيع ان تتكلم وتستطيع ان توزع وقتك على عالم الفضائيات فانت ثائر جائر وبطل مغوار ولذلك تتوزع عليك الادوار وتقبلك العقول بجد وبدون استهتار وان كان الامر لا يتعدى عنك سوى ان تضحك علينا بالكلمات ما دمت تقبض أموال ونحن ندفع الوقت والكهرباء وحرقة الدم او نقول اننا سياسيون نفهم بعمق ونستطيع ان نتولى زمام الامور من قبل اى كائن كان يثور ان العقلية المتخلفة عند الكثيرين والانتهازية ( الوطنية ) عند آخرين هي التي اوصلتنا الى اوضاع سياسية واقتصادية لا نحسد عليها . فسياسة ( الطبطبة ) وتاجيل مواجهة قضايا خطيرة وملحة الى آجال غير محددة والتذرع بحجة حماية مصالح الوطن , راكمت اخطاءا وكوارث يصعب معالجتها او تدارك اخطارها . فمثلا نجد ان الدب الذي القى على صاحبه الحجر ليقتل الذبابة التي تقف على وجهه فقتله , كان يحب صاحبه وربما كان مستعدا لأن يفتديه بنفسه .. وعندما تحدث ( هوجة الموجة وشعبة راكبى الموجة) بين عشيرتين او قبيلتين او جماعتين او حزبين او اى اثنين اتفقا او اختلفا معا فانك تلاحظ حماسة بعض الصبية والاستعراض الكاذب للعضلات – ينتهي عادة ب ( كتلة او فئة او تكتل او تعصب او وصاية او فرض الحماية ) – حيث يجد هؤلاء ضالتهم في البحث عن الظهور والشهرة ..للدفاع عن الفكرة او للتشهير بمن يخالف او بتخوينه والذهاب به الى الجحيم ما دام يتكلم فى السياسة ومين قال له يخالف اراء من يفهمون بذكاء وكياسة قد نشترك جميعا في حب الاطراء والمديح وننفر من النقد والكلام الجارح , ولكن لنبقي ذلك في اطار العلاقات الشخصية والاجتماعية أما اذا تعلق الامر بالشأن العام فلندع المجاملات والتملق جانبا لان المسألة تغدو حينها مسألة امانة في اعناقنا سنسأل عنها ..حتما ولنترك مصالحنا الشخصية جنبا وجانبا لوجه الكريم وحده ونجد انه فى كل يوم تتكشف قضية فساد , وبين الحين والاخر يتضح خطأ السياسات هنا وعقم الاجراءات هناك الى الحد الذي يدفع المواطن الى التساؤل عما كانت تفعله الحكومات المتعاقبة كفصول العام واين الخبرات والكفاءات والخطط والسياسات والتطوير وقائمة لاتنتهي من المصطلحات التي اتحفنا بها على مدى عقود كنا نظن فيها اننا دولة مؤسسات ! ( ياااااااه ) كبيرة تقلع ( اسفلت ) شوارعنا من جذوره ! .. ( مش مهم )اصرخ او حتى اضرب دماغك فى الحيط او حتى نادى وقول با على صوتك (( ااااااااااااة طويلة) فقضايا الفساد مليونية ( حرام مليونية ايه دى المليارية بقى ) لان اقتصادنا المتواضع لايحتمل ذلك او تلك الارقام المجنونية والاهبلانية والادهى ياحكوماتنا الرشيدات هل يعقل ان نضع بيضنا في سلة واحدة – اذا كان عندنا بيض - , فيتوقف شريان الطاقة على ( ماسورة غازاو سلك واحد للتيار ) واحدة حتى اذا انعطبت .. ( انعطبنا معها ) !بل توقف مسيرات نجاحنا والتهمنا الفشل لندرك بعدها اننا كنا نعيش فى هبل وتدور الساقية بحمار عقلنا حتى لا نفهم اين الصواب من الخطأ وكان كله بيضحك على كله وفى الاخر بلا سياسة خليك فى فن الكياسة وربما تحولنا الى اكياس(( .........)) ضع اللفظ ال يعجبك وفى الاخرالله اعلم
خطه قلمى المتواضع القاهرة فى 19/7/2011 | |
|