أبو الرجال مشرف القسم الاعلامى
عدد المساهمات : 213 نقاط : 5818 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 20/10/1972 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمر : 51 المزاج : مؤمن بالله تعاليق : ما كان يومئذ دين فهو اليوم دين ومالم يكون يومئذ دين فليس اليوم بدين
اذا لم تكن سلفيا فتشبه بهم فإن التشبه بالكرام فلاح
| موضوع: مصر المخطوفة 2011-07-19, 20:19 | |
| تمر بلادنا فى هذه الأونة والأوقات بأخطر مرحلة فى تاريخها مرحلة تكون أو لا تكون. هذه المرحلة مرحلة الهوية:اما اسلامية تحمى الوطن بكل شركائه وطوائفه مرحلة نهضوية تنموية تأخذ بيد الوطن الى بر الأمان وتوصله بأمان تام (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) هذا هو المنتظر ان جنحت بلادنا الى الإسلام أمن امان استخلاف فى الأرض (ولو أن أهل القري أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) وفى المجال الإقتصادى ايضا لابد أن ينظر كل منا الى هذه الأية العظيمة قال عسى ربكم أن يهلك عدوّكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون " إنها كلمة خالدة لموسى عليه السلام خلّدها القرآن لتبقى درسا لكل الأجيال و لكل المستضعفين في الأرض ! لقد عاش بنو إسرائيل تحت ظل القهر و الإستعباد ! إنه فرعون و زبانيته ! ساموا الناس سوء العذاب فعاثوا في الأرض فسادا و ذبحوا و قتلوا ! وصدق الله إذ قال : " و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم" ! إنهم علّقوا آمالهم في موسى عليه السلام ليخرجهم من وطأة العذاب ! فإذا بهم ينثرون من كنانة قلوبهم تشكّيا ( قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا و من بعد ما جئتنا) ! تصوّروا وقع هذه الكلمات على نفس موسى عليه السلام و هو ينظر إلى حالهم البئيس و في آن واحد يرقب وعد الله بالنصر ! إنها لحظات امتزجت فيها ظلمة الواقع بنور المستقبل ! وهاهو يجيبهم جوابا تنخلع له النفوس ! ( قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون) ! إنها كلمات تنتشلك من نشوة النصر عند هلاك العدوّ إلى استشعار مسؤولية الإستخلاف و البناء ! ما أعجبه من كلام علام الغيوب واما ان تنحدر الى مزالق الليبرالية والعلمانية وتصبج دولة انحلالية لا كما يوارون دولة مدنية أقول هذا الكلام بمناسية ما أعلنه المجلس العسكرى بأنه سوف توضع مبادىءحاكمة تسير وضع اللجنة التأسيسية التى سوف تضع الدستور هذا يناقض تماما نتيجة الأستفتاء الذى ابدى الشعب فيه كلمته والتى بمقتضاهاسيتم وضع الدستور طبقا للجنة التى سوق تنتخب من أعضاء البرلمان القادم وهذه مقتضيات الديمقراطية التى صدعوا رؤؤسنا بها لذلك رفضت جميع القوى الإسلاميةهذا الأمر واعتبرته التفافا على ارادة الشعب ودعت الى مليونية للحفاظ على هوية مصر الإسلامية يوم الجمعة 29 يوليو لذا من منطلق نصرة دين الله عز وجل يهم كل منا بالمشاركة فى هذه المليونية لا من باب الإستحباب والنافلة بل من باب الوجوب لأن الله سيسأل كل واحد منا عما فعل فى هذه المرحلة الخطيرة جدا من تاريخنا ماذا كان دورك ماذا ستقول لربك اذا تم تحويل هوية البلاد الى انحلالية صرفة ادعوا نفسى وجميع من فى قلبه مثقال ذرة من ايمان ان ينصر دين الله هذا بالإضافة الى ظهور المد الرافضى الشيعى بقوة والمد البهائى ايضا فيأيها الذين آمنوابالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا هبوا لنصرة دينكم ولا تثاقلوا الى الأرض وأخيرا هذا يبان الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمناسبة هذه الأحداث البيان الرابع عشر للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فقد دعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح مختلف القوى والتيارات الإسلامية للتباحث حول الظروف التي تمر بها الأمة في هذه الأيام والتحديات التي تواجه الشعب المصري، وبعد جلسة مطولة انتهت هذه الجهات والهيئات إلى توجيه البيان التالي:
أولًا: يرفض الموقعون على هذا البيان مجددًا وضع وثيقة مبادئ حاكمة وفوق دستورية، وذلك لما تتضمنه من فرض إرادة ووصاية على إرادة الشعب المصري.
ثانيًا: يستنكر الموقعون على هذا البيان ما أعلن عنه من حركة المحافظين والتشكيل الوزاري القادم، وتضمن الحكومة لليبراليين واليساريين وفلول الحزب الوطني واستبعاد غيرهم من فئات الشعب المصري.
ثالثًا: يطالب الموقعون على هذا البيان بإنجاز مطالب الجماهير من المحاكمات العادلة وسرعة إنهاء التحقيقات مع قتلة الثوار ورموز الفساد في النظام البائد.
رابعًا: يدعو الموقعون على هذا البيان الدولة والمجلس العسكري الحاكم إلى تعديل الأوضاع المعكوسة، وتقدير الاتجاهات الإسلامية والوطنية كافة بما يتناسب مع حجمها ودورها في الشارع المصري.
خامسًا: يعتبر الموقعون على هذا البيان عدم إجابة مطالبهم العادلة سببًا كافيًا في دعوة جموع المصريين إلى «مليونية حقيقية» ومفتوحة يوم الجمعة الموافق 29/7/2011م بميدان التحرير، وذلك للدفاع عن الشرعية والهوية، ومكتسبات الثورة المصرية.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يحمي بلادنا وشعبنا من كل سوء وأن يدفع عنا كل مكروه إنه جواد كريم بر رءوف رحيم، والحمد لله رب العالمين.
الجهات الموقعة على البيان:
«الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح»، «الدعوة السلفية»، «الإخوان المسلمون»،
«الجماعة الإسلامية»، «جبهة الإرادة الشعبية».
| |
|