ياسرجلهوم مشرف دبركاوى
عدد المساهمات : 1269 نقاط : 7430 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 12/08/1970 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 العمر : 54 تعاليق : ان لم تروني يوما هنا فلتعلموا اني قد رحلت فاتمني ان تكون القلوب صافيه والنفوس عني راضيه
بالاخوه قابلتكم وها انا ذا بها اودعكم
اعتذر لكل القلوب التي يوما ما ادميتها
الإنسان لا لحمه يُؤكل ولا جلده يُلبس
فـ/ماذا فيه غيرحلاوة اللسان وجمال الخلق
سمع عُمر بن عبد الخطاب صوت الرعد ، ف بكى بكاءً شديدًا !
فقال له احد رفاقه : مايُبكيك يا أمير المؤمنين ؟ ، فقال : هذا صوت رحمته فكيف صوت عذابه
| موضوع: سميها كما تشاء 2011-06-28, 06:42 | |
| بعد زواجهما بأيام قليلة.. تعرضا إلي حادث أليم.. وبعدها بأيام .. خرج الزوجان من المستشفي.. ولاحظ كل من حولهما أنهما فقدا البصر.. مرت سنوات طويلة. وعاش الزوجان فيها أجمل أيام الحياة. كل يري ببصيرة الآخر. يساعدان بعضهما البعض علي انجاز الأعمال اليومية. لم يرزقهما الله بأبناء. ومع ذلك كانا أسعد زوجين في الدنيا. والابتسامة لم تفارقهما أبدا. بلغ الزوجان من الكبر عتيا. وفي يوم انتقلت الزوجة إلي جوار ربها. وبعد مراسم الجنازة والدفن. لاحظ الحاضرون أن الزوج يتحرك بمفرده دون أن يصطحبه أحد. وبدون النظارة السوداء التي حرص علي ارتدائها طوال السنوات الماضية! استغرب الجميع. واقترب أحدهم منه وقال : ورب العزة أراك وكأن الله رد إليك بصرك اليوم؟! فرد الزوج الأرمل : بل أخذه اليوم!! لقد عاش هذا الزوج الوفي طوال سنوات زواجه متظاهراً بأنه كفيف بعد علمه أن زوجته فقدت بصرها إثر الحادث الأليم. وعلي الرغم من أنه لم يصب بسوء.إلا أنه أثر أن يعيش حياته حبيس النظارة السوداء متظاهراً بالعمي. علي أن يجرح مشاعر زوجته الرقيقة التي لم تكن لترضي أن تعيش عالة عليه طوال العمر. لذلك أبي الرجل أن يشعرها بالعجز مهما كلفه الأمر. أما اليوم وبعد وفاة شريكة العمر. فقد ذهب نوره الحقيقي. ذهبت العين التي كانت تصور له الحياة في أبهي صورة. اليوم عاد له بصره. لكنه فقد بصيرته! حقيقة لا أعلم أن كانت هذه القصة من الواقع أم أنها من وحي الخيال. لقد سمعت أجزاء منها في البرنامج الإذاعي الناجح "ع القهوة" تقديم المذيع الرشيق أحمد يونس. وتخيلت باقي الأجزاء الناقصة من القصة. ويبقي السؤال: ما الذي يدفع رجلاً لتقديم تضحية عظيمة بهذا الشكل؟! الجواب : إنه الحب .. ولا شيء غيره.
| |
|