صفا الروح نائب رئيس مجلس الاداره
عدد المساهمات : 10588 نقاط : 20754 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 16/02/2010 المزاج : بنعمه والحمدلله تعاليق :
| موضوع: اخبروه بربكم ان مخزون عقله ما زال خاويا من الحقائق 2011-06-17, 21:20 | |
| ! مآبينْ لغة العاطفةْ وَ المنطقْ .. فرقٌ شآسع فيِ القُبول وتنآقضٌ عجيبْ فيِ أيّهمآ الأنسبْ لِ الذاتْ !
نُخاطبْ أحدهمآ بِ المنطقُ فـ يرفضْ خُلآصة هذا الخطآب وَ السببْ .. أنّه لآ يصبّ فيِ مصلحتهْ فـ حريٌّ بنا أنّ نكذبْ عليه بِ قالبٍ من حلوىَ العاطفةْ كيّ يبتسمْ تراضياً بِ الامر الذي غلبْ عليه الكذبْ !
خآطبني \ جآملني بِ عاطفةٍ خلعتْ رداء الصوآب والمنطق بِ عَفويةْ .. حينهآ سَ أحبّ مآتنويه لي حتى لو كانْ سيئاً !
للأسفْ المنطق الصادقْ ... مؤلمْ \ جارح \ مرفوض ... لِ منْ أراد كلّ قرار بِ عاطفة تميلْ لمآ يُريد فَ لآ يهمّ المنطق في واقعٍ يتعايشْ معه .. أساساً تمّ تأسيسه وبناؤهْ بِ العاطفةْ !
e]2 ] صندوقْ المكيآج :
خليطْ موآد وألوانْ كيميآئيةْ .. تصنعْ مِنْ وجه حوآءْ لوحةْ سحرية كمآ لو كآن ( فآنْ جُوخْ ) قد رسمهآ بريشته العالمية الباهرة ..
جمآل الربيع وَ سِحر إشراقةْ الصبآح وَ لحظةْ تفتّح الأزهآر .. جميع مآ ذُكر سنرآه في وجهْ تِلكْ المُستمطرةْ مِنْ كلّ لونٍ وَ صبغةْ ..
كوبْ مآء .. كفيلْ بِ إزآحة هذهْ البهرجة وَ كشفْ الحقيقةْ .. ولكنْ أيّ حقيقةْ سَ نتفآجئ بِ إكتشافهآ ..؟
هلّ هيَ حقيقةْ الغشّ التجاريِ لِ أصحابْ المحلاتْ بِ إبتياعهمْ لِ حواء مثل هذه المُنتجآتْ .. أمّ الغشّ الأعظمْ مِنْ حوآء لِ آدم بغيّة تحسينْ بعضاً مِنْ الملآمح التيِ بِ خِلقةْ وَ رسمْ ربّ الأربابْ هيَ بِ أوجّ جمآلهآ !؟
شتّانْ مآبينْ نوعيِ الغشّ .. ولكنْ يبقىّ غشّ النفسْ هو الأمرّ والذيِ تختفيِ الأبجديةْ خجلاً مِنْ تسطيرْ بعضْ حقائقـه !
d]3 ] أنّ تتعلمْ الأمور السيئةْ لآ يعني أنّك فردّ سئ الخِصآل .. فَ الحيآة مليئةْ بِ المُنحدراتْ \ الإنجرآفآتْ التي قدّ تقودنآ سهواً لِ العالمْ السيء دونْ إستبيانْ الصوآبْ مِنْ الخطأ في هذآ العالمْ ..
( إقرأ وَ تعلّم )
لذآ عليكْ السعيْ بِ جُهد وَ تعبْ حتّى تكشفْ عنْ مُبهمآتْ الأمور السيّئة وَ تتّقيهآ قبل الغَرق في مُفارقاتْ هذه الحيآة وَ أنتْ لمّ تتعلمّ كيفية الغُوص !
سُئل أحدهمْ : مآهيِ مؤهلآتكْ التي جعلتكْ تقتني ( الغَطرسة ) مظلّةً لكْ في بآحةْ ( العِلمْ نُور ) ؟
أجآبهم وَ بكلّ فخـر : أعرفُ قوماً يقرأونْ .. وفيِ الحقيقةْ همّ لآ يُطبقّونْ وَ إلتصاقي بهمْ ليسْ إلاّ إنتماء ..
ألآ ليتهُ يعلمْ كيفْ لِ هذآ الإنتمآء كآنْ سبباً في فُقدانه لهويّته الحقيقيةْ !
أخبروهْ بِ ربّكمْ أنّ الأدبْ فضّلوهْ على العِلمْ .. وأنّ التوآضع يرفعْ مِنْ قدر النفسْ وَ أنّ مخزونْ عقلهْ لآ زآل خآوياً مِنْ الحقآئقْ ..
بِ المُناسبهْ إذآ تمآدى بِ غطرستهِ .. لآ بأس بِ كَشفُ حقيقتهْ أمامْ منْ يعرفهمْ ويفتخر بِهمْ .. علّ منهمْ منْ ينتصحْ وَيعرجْ عن هذآ الطريقْ !
| |
|