احمد الفقي عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 2467 نقاط : 9964 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 14/08/2009 تعاليق : سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكب
اللهم احمي مصر واجعلها بلدا امنا واحفظ اهلها واحفظنا وسلمنا من هذه الفتن التي نحن فيها ووحد كلمتنا
| موضوع: الصداقة في الاسلام 2009-12-21, 16:48 | |
| الصديق في الإسلام عون لأخيه في كل الأمور .. يقف بجواره ويشد من أزره .. والإسلام يحث على اختيار الصديق المخلص الصالح الذي يؤثر ويتأثر بصديقه .. لكل منا صديق يأنس به ويأمن له .. له يحكي مواجعه ويستعين به عند الشدائد .. يشكو له أفراحه وأحزانه ويستشيره في أموره .. والصداقة سمة بارزة من سمات المجتمع .. يصلح المجتمع بفلاحها ومدى قوتها ومتانتها .. وسعي الأصدقاء إلى توفيرها وتدعيمها .. والصداقة الحقة هي المنزهة عن الهوى والغرض .. والمصلحة تلك الأمور التي تفسر جو الصداقة وتعرضها لهزات عنيفة .. والصديق في الإسلام عون لأخيه في كل الأمور يقف بجواره ويشد من أزره .. ويحث الإسلام على اختيار الصديق المخلص الصالح الذي يؤثر ويتأثر بصديقه .. وعن أبي موسى رضي الله عنه أنه رسول الله (ص) قال : ( أنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك أما أن يخذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة) .. وما كان للإسلام أن يخلو منهجه من رسم الخطط وإعداد البرامج لاختيار الأصدقاء.. فذلك أمر خطير له أثره في خلق الأجيال الصالحة وتربية شباب اليوم رجال المستقبل الذين هم عصب الأمة وصانعو التاريخ وكم من عظيم قاد امة إلى مراقي المجد وكان صغيرا لا يربه له ولا يفكر في شأنه .. كيف وهو منهج الله وقانونه لإيجاد الدنيا الصالحة والشعوب الناهضة ولقد اهتم الإسلام بالبيئة وقدر نتائج المخالطة والمعاشرة فأوصى باختيار الجليس الصالح والصديق المؤمن والصاحب الشريف لان الأخلاق تتأثر بطول العشرة واستمرار الصداقة وتنتقل أخلاق الصديق لصديقه بإعجابه به أو بمحاولته لمحاكاته وحرصه على تقليده وقديما قالوا : " عن المرء لا تســـأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي لذلك نرى من إيماءات القرآن الكريم : وتوجيهاته الربانية باختيار الجار قبل الدار، ما ورد ترجمة لدعاء زوجة فرعون فيما يقصه الله سبحانه مثلا للذين آمنوا ( وضرب الله مثلا للذين أمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ) صدق الله العظيم .. وتراه بالوصايا الصريحة يحذر من مخالطة أهل الكفر والفسوق والزندقة والإلحاد حرصا على العقيدة التي تحرك الإنسان وتوجهه يقول الله سبحانه وتعالى : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) . ويقول ( يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) .. ولقد استبعدنا القرآن الكريم على أهل الإيمان أن يصادقوا أو يحبوا أهل الإلحاد الذين يغاضبون الله ورسوله ولا يدينون بدين ولا يؤمنون بكتاب كالشيوعيين ومن في حكمهم فقال ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوأدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم أو أبائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله آلا إن حزب الله هم المفلحون ) .. ولقد فصل الولاء للعقيدة والانتماء للإيمان بين حزب الله وحزب الشيطان والطاغوت في بدر فقتل أبو عبيدة أباه المشرك وواجه أبو بكر ولده وكان حريصا على أرضاء الله بقتله لولا أن رسول الله (ص) خاف عليه وقال له يا أبا بكر إن الإسلام في حاجة إليك وحارب مصعب بن عمير أخاه ولم يحاول فكه عن أسره وفيهم نزل قول الله سبحانه ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا إباءكم وأخواتكم أولياء أن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ) .. وقد نهى الإسلام عن الركون إلى الكافرين والتقوى بهم والتماس النصرة من معسكرهم فقال الله سبحانه وتعالى ( لولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) .. كما أوصى القرآن، باستخلاص الأصدقاء واصطفاء الصحاب من أهل العبادة الأتقياء حتى يستفيد الإنسان من أخلاقهم وينتفع بإيمانهم فقال الله سبحانه وتعالى ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدة ولأعشى يريدون وجهه، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) .. ورغب النبي (ص) في صحبته وجعلهم كالتجار في العطر من مسك وخلافه.. ومما لاشك فيه فان تاجر المسك بمجالستك له وصداقتك إياه أما أن يعطيك متفضلا وإما أن يبيعك وإما أن تجلس في جو مشبع بالروائح الجميلة التي تفيد النفس وتنعش القلب وذلك مثل أهل التقوى والإيمان فمخالطتهم تذكر بالله، وتزيد في العلم وبها تتسع دائرة التفكير ورقعة الخبرة بالحياة والصبر بالزمن، ومما يؤكد هذه المعاني قول رسول الله (ص) ( صاحبوا من تذكركم الله رؤيته ويزيد في عملكم منطقه ) وقوله (ص) ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) .. وقد حذر النبي (ص) من مصادقة الأشرار وضرب لهم مثلا بحامل الكير. وما يترتب على الجلوس معه من الخسارة والضيق وبضدها تتميز الأشياء.. ولقد أوصت الديانات السماوية السابقة بما أوصى به الإسلام.. فالي كل أب و إلى كل أم وإلى الآباء والأمهات جميعا وإلى رجال التربية والمنهجيين وإلى كل من رفعه حظه إلى مقام القيادة والتوجيه أنبه إلى أثر بطانة الخير وبطانة السوء وليعلم كل واحد في موقعه بأنه راع مسئول ومطلوب منه أن يؤدي الأمانة في مهمته وليحذر كل واحد منهم مسئوليته الرعاة والعبء الملقى على أعناقهم . وإلى هذا المعنى يشير رسول الله (ص) ( كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته ) .. | |
|
عبدالله شعبان عضو مجلس اداره
عدد المساهمات : 4364 نقاط : 12042 التقييم : 4 تاريخ الميلاد : 12/07/1969 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 55 المزاج : هادىء تعاليق : اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استكثر بك فلن يقل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،
ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،اللهم فكن لنا وليا ونصيرا ، وكن لنا معينا ومجيرا ،
إنك كنت بنا بصيرا
| موضوع: رد: الصداقة في الاسلام 2009-12-22, 02:52 | |
| الشيخ احمد كالذهب وانتو تكملو ا الباقى فى ما قصدته | |
|
عبد العظيم شريف مشرف قسم الاعلان
عدد المساهمات : 3438 نقاط : 11459 التقييم : 3 تاريخ الميلاد : 04/11/1968 تاريخ التسجيل : 05/11/2009 العمر : 56 المزاج : متقلب تعاليق : الهي
بأي قدم أقوم أمامك
يوم تزل أقدام الخاطئين
يوم القيامة
من سوء الحساب
| موضوع: شكرا لكم على المجهود الرائع 2009-12-22, 07:04 | |
| ابو عبد العزيز احسنت لافض فوك فإن الصداقة لايمكن ان تفرض نفسها ولا يمكن ان تكون هناك صداقة بدون صدق فالصديق من صدقك واخيرا الصداقة اما جنة واما نار تقبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل مني | |
|