ثقافة عدم الاعتذار ( معلش)
فقدنا ثقافة الاعتذار فهل كانت موجودة وفقدناها ام اصلا انها كانت منعدمة
لونظرنا الي الماضي أقصد حياة أجيالنا نحن لم نجد اصلا كلمة معناها الاعتذار(معلش) عند القاموس الابوي لتربية الابناء فهي تعني عندهم الضعف وانتقاص للكرامة .........فلمـــــــاذا؟
سؤال أطرحة علي نفسي منذ سنوات ولم اجد له حل الا تفسير اجتهادي .... لو نظرنا الي الوراء لوجدنا انها ألغام معقدة تحتاج الي كاسحات لازالتها وهي التي تعتمد علي ثقافة انت مش عارف أنا ابن مين وجدي اية ففي عند العرب تتأصل ألانساب لدرجة انهم الآن ينسبون الاغنام فنجد خروف يصل ثمنة الي اكثر من نصف مليون جنية مصري لأن نسب ابوه فلان ابن فلان وهذا يعني أن أبوة خروف من عائلة كذا والعائلة هذة معروفة عند القبائل وامة من قبيلة كذا أي أن امة كانت مولودة في بيت من قبيلة كذا فوصلت الأنساب الي درجة لا يمكن أن يتخيلها انسان وجمل يصل ثمنة الي اكثر من عشرة ملايين جنية والسبب كما ذكرناة والعصبية هذة هي السبب في التعنت في أن يعتذر الانسان عندما يخطئ وهكذ بمعني أن هذا موروث ا .......
1-الفقر من أهم العوامل التي تؤثرعلي ثقافة الانسان في كل شئ فهو يحرمه من التعليم والثقافة فكيف لانسان لم ينل أي قسط من التعليم وتطلب منه أن يعتذر وقد غرست فية صفات غير مفطور عليها هي الانانية الغبطة والاب الذي يكد ويتعب وقد أصاب ابنه ما اصابة من جهل أن يعلم ابنة بطريقة سليمة وهي تقبل الآخر والاعتذار اذا اخطأ والتسامح اذا أخطأ أحد في حقة وهو القادر علي رد الخطأ..............................
2-التعليم الذي كنا نتعلمة في القرن الماضي كان المدرس لا هم له الاالدروس الا من رحم ربي ويعرف قدسية رسالتة في هذا الحقل المهم بل الاهم وهو معذوروذلك لفقرة وسد احتياجات ومتطلبات اسرتة حتي الذي قدر له السفر لينهل من منابع النفط فقد عاش في مجتمع احادي الاتجاة والعقيدة فماض متأصل مع عدم وجود اتجاة وأقطاب اخري تتجاذب معه جعله لايتقبل الآخروهذاا مع الموروث الفكري القديم عن أيام عنترة وأطلالة التي مازلنا نفتخر بها ولكن للأسف هم لا يفتخرون بنا فلابد من كاسحات الغام لتفجر هذا الموروث الخاطئ لدرجة ان ألفت فية كتب وأطلال عنترة ولنعمل حاهدين كي نستحق ان يقول اولادنا ان اجدادنا وليس ابي ولا عمي قد فعلوا كذا فلنمحو الأنا بأصباغ سوداء من علي سبورة حياتنا ولنستبدلها ب (نحن) اذا توصلنا لهذا فبالله وتالله ووالله لنكون علي الطريق السليم
ولو الغينا بعض الامثال الغبية من حياتنا اليومية التي نتخذها منهجا ونضحك علي انفسنا بقول اسأل مجرب يا عم نفض بلا وجع دماغ --- اللي تغلب به العب به هو نسي أصلة ايه يجب ان نلغي بعض المفردات الهدامة أيضا لحياتنا فلنعمل ثورة علي الكلمات المهينة والمشينة من قاموس حياتنا ولنبدأ والله الموفق... فلا نستهين ببعض ولا اراء بعض ولنحترم بعضنا البعض وللحديث بقية