ياسرجلهوم مشرف دبركاوى
عدد المساهمات : 1269 نقاط : 7430 التقييم : 0 تاريخ الميلاد : 12/08/1970 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 العمر : 54 تعاليق : ان لم تروني يوما هنا فلتعلموا اني قد رحلت فاتمني ان تكون القلوب صافيه والنفوس عني راضيه
بالاخوه قابلتكم وها انا ذا بها اودعكم
اعتذر لكل القلوب التي يوما ما ادميتها
الإنسان لا لحمه يُؤكل ولا جلده يُلبس
فـ/ماذا فيه غيرحلاوة اللسان وجمال الخلق
سمع عُمر بن عبد الخطاب صوت الرعد ، ف بكى بكاءً شديدًا !
فقال له احد رفاقه : مايُبكيك يا أمير المؤمنين ؟ ، فقال : هذا صوت رحمته فكيف صوت عذابه
| موضوع: الثورة بين ساحة الأزهر وميدان التحرير 2011-05-31, 00:42 | |
| الثورة بين ساحة الأزهر وميدان التحرير
ياعيني علي المصريين.. هم دائما في هم وفقر علي مر العصور الحكام طبقة عليا في يدها كل شيء وعامة الشعب غلابه لا يجدون قوت يومهم إلا بصعوبة.. ولكن لا يستطيع الصبر طويلا.. وتحين الفرصة للثورة في سنة 1795 تقدم أهالي بلبيس بشكوي للشيخ عبدالله الشرقاوي شيخ الأزهر يقولون فيها أن محمد بك الألفي يرهقهم بطلباته ويتعسف معهم بفرض ضرائب ومكوس.. والاستيلاء علي الزرع وتعريضهم لشتي أنواع العذاب.. وحمل الشيخ الشرقاوي هذه الشكوي إلي حكام مصر الفعلبين وهما ابراهيم بك ومراد بك ولكنهما رفضا مقابلته.. وارسل إليه مندوبا متعجرفا نظر إليه من علياء وتكبر.. ولم يتم التصرف وقرر الشيخ الشرقاوي ان يجمع المشايخ في الأزهر وقرروا إعلان الاضراب العام واغلقت المتاجر والحوانيت أبوابها.. وانطلقت الجماهير متجهة إلي ساحة الجامع الأزهر وامتلأت الساحة بألآلاف من كل مكان وهم في غضب وهياج.. واستمر هذا الحشد معتصماً بالجامع الأزهر طوال الليل.. وفي اليوم التالي انطلقت الجماهير الغاضبة في مظاهرة حاشدة.. وانطلقوا إلي قصر ابراهيم بك.. فارتعد من هذا المنظر الذي جمع هذا الحشد الغاضب.. وخاف من اقتحام الجماهير لقصره.. وأرسل مندوبين عنه للاستفسار عن ما يريده المتظاهرون.. مقال ناطق باسمهم.. نريد العدل.. ونرفض الظلم لقد امتلأت البلاد "بالكوسات" "الوساطات" والرشاوي وتعذيب الناس.. وجباية الضرائب والمكوس بشكل ظالم.. وغير ذلك مما ابتدعتموه والامراء من المماليك. ورد مندوب ابراهيم بك.. لا يمكن اجابة هذه الطلبات لأن معني ذلك وفعلناه ضاقت علينا المعايش والنفقات ورد ناطق من مشايخ الأزهر ليس لهذا عذر عند الله ولا عند الناس.. وما الباعث من الاكثار من النفقات وشراء المماليك.. والامير لا يكون اميرا إلا بالعطاء لا بالأخذ وحاول الامراء ان يستخفوا في بادئ الأمر بهذه الغضبة الشعبية ولكنهم خافوا عندما شعروا انهم أمام ثورة حقيقية وسارعوا بالموافقة علي طلباتهم وكتبوا تعهداً بذلك في حضرة القاضي وحضور الشيخ السادات وعمر مكرم والشيخ الشرقاوي والشيخ البكري. وانطلق المنادون يعلنون للناس حسب ما رسم سادتنا العلماء فإن جميع المظالم والمكوس والحوادث "بطالة" من المملكة المصرية. المهم ان ساحة الأزهر زمان كانت تماثل ميدان التحرير حاليا..اليها انطلق الناس من كل مكان واعتصموا بالجامع الأزهر.. وفي سنة 2011 انطلق الناس من كل مكان إلي ميدان التحرير ليعتصموا فيه ويعلنون طلباتهم.. والمطالب في الثورات القوية.. تتحقق الطريف ان الشيخ الجبرتي قال عن ثورة ساحة الأزهر.. وفرح الناس وظنوا صحته وفتحت الاسواق وسكن الحال علي ذلك نحو شهر ثم عاد كل ما كان ذكره وزيادة.. اي ان ريما عادت لعادتها القديمة.. وبمعني آخر تراجع الامراء عن اتفاقهم بعد شهر واحد. __________________ | |
|