ابن الزنا ابن الحرام اللقيط
مع بعض التحفظ على هده الكلمة من حيت اللغة لأنه تختلف بعض الشيء عن سابقاتها
نبتعد عن اللغة و شعبها
لنتكلم عن هده الظاهرة التي بدأت تنتشر في مجتمعنا
بسبب علاقات و نزوات ين الشباب
يكون ثمرتها ابن لا حول ولا قوة له سوى أنه جاء إثر خطئ غير متوقع و غير محسوب ليجد نفسه أمام أقرب
باب بيت أو جمعية للأطفال المتخلى عنهم أو لسلة نفايات
إذن كيف انتشرت هده الظاهرة في عالمنا العربي؟
وكيف أن دول الغرب لا توجد عندهم هده الظاهرة بحجمها الكبير عندنا؟
من المسؤول عن هدا الطفل؟
وكيف يتربى هدا الطفل ؟
ومالدي ننتظره من طفل شاب الغد و رجل بعد سنين
حرم من دفئ و حنان الأبوين ؟
كيف ستكون نضرة الشارع لهدا الطفل الذي لم يختر نصيبه بيده؟
بل جاء نتيجة علاقة حب و نزوة غير محسوبة لتجد الفتاة الأم نفسها أمام وضع معقد
الخوف من فضيحة و الخوف من أن تكون أم عازبة في مجتمع لا يعترف بالخطأ
لتضطر للتخلي عن فلذة كبدها إن كتب له الحياة ليستمر في أحشائها حتى يصبح طفل
لأن الأغلبية يقتلونهم في الرحم
عن طريق الإجهاض و العيادو بالله
هده الظاهرة تنتشر يوم بعد يوم
دون أن نعطيها حقها أو إحاطتها بكثير من الاهتمام
لأننا كلما جبنا شوارع المدن نجد هدا العنوان
جمعية ..... الأطفال المتخلى عنهم
المحضوض من يجد نفسه في حضن هده الجمعية رغم قلتهم لأن الأغلبية يجدون حضن كبير
يأوي الكل
الشارع
الذي يقدم خدمته بالمجان على اختلاف أنواعها
ليعطينا شاب منحرف لا تعرف الرحمة طريق لفؤاده
لنجد أنفسنا في الأخير أمام عدد كبير من المنحرفين لم يختاروه مصيرهم بل عاشوه بعد أن تخلى عنهم الحب و الحنان في يوم أسود
كثير هو الكلام في هدا الموضوع لاكن لكي لا أطيل على الأحبة سأترك لكم مساحة للنقاش وهده جملة من الأسئلة
تساعد على النقاش
ماهي الحلول للحد من هده الظاهرة؟
كيف هي نضرتك لهدا الطفل؟
هل سبق أن تعاملت معه؟
مالدي يمكن أن نقوم به اتجاه هدا الطفل؟