عدنا اليكم بثوب جديد الا وهو ثوب الحرية وشمس العروبة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وسيد الخلق أجمعين
النبى الأمى الكريم وعلى آله ومن تبع هداه
الى يوم الدين .
عدنا اليكم أحبتنا وأخوتى فى الله بعد انقطاع
دام طويلا ورغم طول هذا الانقطاع الا أن محبتكم
بالقلب كانت تزداد رسوخا وتزداد غلا .
عدنا اليكم بعد أن توالت الاحداث على الساحة
العربية جمعاء وهى احداث التغيير والحريه
وليست على مصر ام الدنيا وحدها بل تبزغ
شمس الحرية على الوطن العربى كله فى توالى الشروق
والاشراق فأمس كانت تونس ومصر والان سوريا وليبيا
وغدا باقى العروبة.
اقول لكم ولكل عروبتى عشنا دهرا كان الظلم والقهر
فيه هم الغالبين وكنا نعيش وراضيين بما قسمه الله لنا
وكل هذا كان من اجل حب مصرولطيبة قلوب شعبها
الذين كانوا يصدقون بطيبتهم كل مايقال لهم
عن احوال مصر وظروفها ولكن عندما هبت شمس الحرية
واطاحت برموز الفساد لمصر انكشف لهذا الشعب
كم هو طيب الى ابعد حدود وكم عاش قهر وظلما
ووطنه غنى يستمتع بخيراته عصابة فاقت المافيا
وفاقات كل تنظيم العصابات
وكل هذا مر بسلام وابهر العالم اجمع من رقى وسمو
الشعب المصرىولكن كل هذا مايهم كل هذا ليس بجديد
على الشعب المصرى فهو معروف لدى العالم اجمع
انه شعب الفراعنه لقوته وجبروته
لكن المهم حقا هو الالتفات الى مخطط الكيان الصهيونى
ومخطط الحزب الحاكم الراحل فأنهم متشابهون فى نفس
التخطيط والجرائم يريدون التفريق بين أحمد وحنا ومحمد
وملاكونسوا أننا نعلم أمن جيراننا كما وصانا الرسول
عليه السلام ونسوا الامتزاج بين المسلم والمسيحى منذ
القدم ولن نندرج خلفهم وننساق خلف اهدافهم
وهذا مايجب علينا الحذر منه وهو الفتنة الطائفية
ولذلك نقولوا اتحدوا ففى الاتحاد قوة
ونسأل الله التوفيق وسدد خطانا وخطاكم
ونأسف لعدم التركيز بالكتابة نظرا لاننى منشغل بعض
الشئ بشغلى لاننى دخلت فى وقت العمل
مع تحياتى